للمرة الأولى الفيديوهات المسربة الحقيقية للأرض العظمى قبل 200 عام | وثائقي تارتاريا جـــ1ــزء

في عام 4 قبل الميلاد، أحرِقت مكتبة الإسكندرية، واحدة من أعظم المكتبات في التاريخ، مما أدى إلى فقدان جزء كبير من المعرفة الإنسانية. هذا الانهيار التاريخي أتاح إعادة كتابة التاريخ بناءً على الأكاذيب والتزييف، فبدأت المدارس والجامعات بتعليم حضارتنا التكنولوجية باعتبارها الأكثر تقدمًا، بينما أهملوا ما سبقه من إنجازات حضارية تلقي بظلالها على المجتمع الحديث.

يلخص الوثائقي أنه ليس مجرد سرد تاريخي، بل يستعرض كيفية أن انتكاسة المجتمعات تبدأ من انهيار الأُسر، ويساهم في تكريس الجهل من خلال استبدال المعرفة الحقيقية بأوهام تغذي الجهل. يناقش كيف أن المجتمعات توجهت نحو ظلام جهل إذ يتم تهميش العلوم والمعارف الحقيقية لصالح خرافات تناقض التاريخ. هنا يتم تأكيد أن تاريخ البشرية قد تم محو أجزاء كبيرة منه.

يستعرض الوثائقي وقائع تاريخية تتعلق بحرق المكتبات في الثقافات المختلفة، مثل مكتبة الآشوريين ومكتبة بروسيوس الفارسية، وصولا إلى حرق مكتبة الإسكندرية في عام 48 قبل الميلاد. يشير إلى أن هذه الممارسات كانت تهدف لمحو ثقافات الأمم المنهزمة وصياغة تاريخ جديد. لذا، فإن الهدف كان تبرير سيطرة الفاتحين، وإخفاء التراث والغموض المحيط بالانتصارات.