معنى الفاتحة في الصلاة رائع جدا للشيخ أحمد الخليلي

00:17:08
https://www.youtube.com/watch?v=LCR5cTmanok

Zusammenfassung

TLDRالمقالة تتناول مفهوم الصلاة وعمقها روحياً حيث تُقام لذكر الله. يُذكر القارئ أن تكبيره "الله أكبر" تُحتم على المؤمن ترك كبرياء الدنيا. الخطاب يشدد على الإخلاص وعبادة الله وحده. تتضمن المقالة تفسيرات لآيات من سورة الفاتحة، حيث يبين الكاتب أن كل النعم من الله، والدعاء والتوجه يجب أن يكون لله وحده. يؤكد المقالة على أهمية الانقياد لله والتحذير من الشيطان. تعتبر الصلاة وسيلة لترابط المؤمن مع ربه، وهي تكليف روحاني يجمع بين الذكر والخضوع والخشوع.

Mitbringsel

  • 🙏 الصلاة وسيلة لذكر الله وترك الدنيا.
  • 🕌 التكبير يذوب كبرياء الدنيا أمام عظمة الله.
  • 💬 الإخلاص في العمل ضروري لله.
  • 📖 كل النعم تأتينا من الله وليس من البشر.
  • 🔎 التحذير من مكائد الشيطان وسد الثغرات.
  • 🔄 الإسلام دين اجتماعي والعبادة جماعية.
  • 🌟 الدعاء والتوجه لله وحده طلباً للعون.
  • 🌿 الرحمات والنعم في الحياة هي من الله.
  • 📜 التذكير بأهمية سورة الفاتحة وصفاتها.
  • 👥 العبادة الجماعية تطهر القلب

Zeitleiste

  • 00:00:00 - 00:05:00

    تناولت المقدمة أهمية الصلاة كذكر خالص لله. تُقام الصلاة لله وحده، تاركًا المُصلِّي الدنيا خلفه، موقنًا بأن الكبرياء لله وحده. يُدرك الشخص أن الاستعلاء لا يكون إلا لله، ويستحضر أهمية أن تكون الصلاة بكلمة "الله أكبر"، مخلصًا لله وواعيًا لمكائد الشيطان.

  • 00:05:00 - 00:10:00

    تستمر المناقشة حول أهمية الإخلاص في العبادة، مستفتحًا بذكر الله بالبسملة وإدراك النعم. يُشدد على أن كل نعمة من الله، وأنه يجب حمده وحده. يُذكر بأن التوحيد في العبادة لله وأنه السيد والمُصلح، والجميع مقهورون تحت إرادته، مما يغرس الخوف والرهبة ولكن أيضًا الطمأنينة برحمته.

  • 00:10:00 - 00:17:08

    تختتم بالتركيز على تقديم العبادة لله فقط، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأحد أن يحقق النفع أو يدفع الضرر إلا بمشيئة الله. يُوضح أن العبادة والاستعانة ينبغي أن تكون لله وحده، وضرورة الوحدة الجماعية للعبادة. يُختتم الأمر بالدعاء للسير على الطريق المستقيم، متجاوزًا طريق المغضوب عليهم والضالين.

Mind Map

Video-Fragen und Antworten

  • ما الغرض من إقامة الصلاة؟

    إقامة الصلاة تهدف إلى ذكر الله وإظهار الخضوع له.

  • ما المعنى العميق لتكبيره "الله أكبر"؟

    تكبيرة "الله أكبر" تذكر الإنسان بأن الكبرياء لله وحده وتدفعه لترك هموم الدنيا.

  • كيف يجب للمؤمن أن يتعامل مع الذات في الصلاة؟

    يجب أن يترك المؤمن الدنيا وراء ظهره ويتوجه إلى الله، خالصاً ونقياً.

  • كيف يجب أن يمنع المؤمن الشيطان من التدخل؟

    يجب سد جميع الثغرات ويكون دائم التفطن لمكائد الشيطان.

  • ما هي الصفات التي وصف بها الله في سورة الفاتحة؟

    الله يوصف بالرحمن الرحيم، رب العالمين، ومالك يوم الدين.

  • ما هي أهمية الإخلاص في العمل؟

    الإخلاص يفرض أن يعمل المؤمن الأعمال الصالحة لوجه الله دون رياء.

  • كيف يجب للمؤمن أن يرى النعم؟

    كل النعم تصدر من الله، حتى لو جاءت عبر البشر كوسائل لتحقيقها.

  • ما الفرق بين العبادة الجماعية والفردية؟

    الإسلام دين اجتماع، والعبادة تُقدَّم جماعياً وليس فقط فردياً.

Weitere Video-Zusammenfassungen anzeigen

Erhalten Sie sofortigen Zugang zu kostenlosen YouTube-Videozusammenfassungen, die von AI unterstützt werden!
Untertitel
ar
Automatisches Blättern:
  • 00:00:00
    والصلوات بطبيعه الحال هي متميزه على
  • 00:00:07
    بقيه ايبادات فيا ذكر خادس الصلاه كلها
  • 00:00:12
    ذكر خالص ولذلك قال الله تعالى واقم
  • 00:00:17
    الصلاه لذكر ان الصلاه انما تقام لذكر
  • 00:00:21
    الله سبحانه وتعالى فالصلاه ذكر الخارقه
  • 00:00:26
    والمصلي عندما يمثل بين يديه الله سبحانه
  • 00:00:30
    وتعالى
  • 00:00:31
    يخلف الدنيا وراء ظهري
  • 00:00:35
    ويترك همومها وراء ظهرك
  • 00:00:39
    ويعرض الى الله سبحانه وتعالى خالصا نقيا
  • 00:00:45
    فالمصلي عندما يمثل بين يدين الله سبحانه
  • 00:00:50
    وتعالى
  • 00:00:51
    يفرق بين
  • 00:00:54
    يحلاله واحرامه فيها في هذه الصلاه ما
  • 00:01:00
    ياتي به من التكبير اول ما يدخل في صلاه
  • 00:01:04
    فهو يقول الله اكبر هذه الكلمه
  • 00:01:09
    لها ايحاءات كبيره على النفس البشريه فهي
  • 00:01:15
    تعرف الانسان
  • 00:01:16
    بان الكبرياء لله عز وجل وهو ماثل بين يدي
  • 00:01:22
    الله
  • 00:01:24
    تارك هذه الدنيا
  • 00:01:27
    وجميعه همومها وجميع تبعاتها غير مباد بها
  • 00:01:32
    انما يعرج الى الله سبحانه وتعالى بهذه
  • 00:01:36
    التكبيره الله اكبر فهو يتخلى اما يكون
  • 00:01:41
    عليه الناس في هذه الحياه من استعلاء
  • 00:01:45
    بعضهم على بعض
  • 00:01:47
    اذ لست على لاحد على احد مع ان الكبرياء
  • 00:01:52
    لله وحده فالله اكبر وكل الناس عباد الله
  • 00:01:56
    ان كل من في السماوات والارض الا اتي
  • 00:02:01
    الرحمن عبدا لقد احصاهم وعدهم ادى وكلهم
  • 00:02:06
    اتيه يوم القيامه فردا كل الناس
  • 00:02:10
    مهما اوتم من اقدار
  • 00:02:13
    ومهما تميز بعضهم على بعض في هذه الحياه
  • 00:02:17
    انما هم ايباد الله سبحانه ولا يتفاضلون
  • 00:02:21
    الا بقدر اقتراب اليه وليس الاقتراب اليه
  • 00:02:26
    بالامر الحسي وانما الاقتراب اليه انما هو
  • 00:02:31
    بصفاء هذه الارواح وتوجهها الى الله
  • 00:02:35
    سبحانه مع اخلاص الامد له وحده
  • 00:02:40
    فعلى هذا الانسان الذي يقول كلمه الله
  • 00:02:45
    اكبر ان يكون الصادقا مع هذه الكلمه التي
  • 00:02:49
    يقولها فان كان من ذوي الاقدار والشان في
  • 00:02:54
    هذه الحياه
  • 00:02:55
    تضامنت نفسه
  • 00:02:58
    وخضعت رقبه لعزه الله تعالى لانه يدرك ان
  • 00:03:03
    الكبرياء لله وحده فلا يتعالى على احد من
  • 00:03:07
    خلق الله بسبب الله او منصبه او بسبب ماله
  • 00:03:12
    او بسبب نسبه او حسبه انما الكل عباد الله
  • 00:03:18
    سبحانه وتعالى لا يتفاضلون الا بتقوى الله
  • 00:03:24
    وان كان بخلاف ذلك ايضا
  • 00:03:27
    اورسجه او رثته كلمه الله اكبر
  • 00:03:31
    اعتزازا بصرته بالله فلا يخضع الا لجلال
  • 00:03:36
    الله ولا يرى
  • 00:03:39
    غير الله سبحانه وتعالى اهلا لان يسجد له
  • 00:03:44
    او يركع له او يخضع له باي حال من الاحوال
  • 00:03:49
    وانما الانقياد المطلق انما هو لله سبحانه
  • 00:03:53
    الذي
  • 00:03:55
    اتصف بالربوبيه واتصف كل ما سواه
  • 00:03:59
    بالعبوديه له
  • 00:04:03
    واذا استعاذ بالله من الشيطان الرجيم
  • 00:04:06
    ذكرته الاستعاده
  • 00:04:08
    الحرب الضروس التي تدور بينه وبين الشيطان
  • 00:04:13
    فالشيطان اقسم بعزه الله انه سيرضي هذا
  • 00:04:18
    الانسان في جهنم والعياذ بالله ان لم ان
  • 00:04:22
    كان من عباد الله المخلصين وهذه الحرب
  • 00:04:26
    تقتضي ان يؤجل لها عدتها وان يكون متفطنا
  • 00:04:32
    متنبها في جميع احواله لمكائد الشيطان
  • 00:04:36
    لئلا يدخل عليه الشيطان من اي ثغره من
  • 00:04:39
    الثغرات عليه ان يسد جميع الثغرات على
  • 00:04:44
    الشيطان الرجيم حتى لا يصل اليه باي وجه
  • 00:04:48
    من اولياء من الوجوه لئلا يحي
  • 00:04:53
    ى واذا
  • 00:04:55
    ابتدا بدايه الفاتحه الفاتحه الشريفه فقال
  • 00:05:00
    بسم الله الرحمن الرحيم
  • 00:05:03
    ادى كانما يدخل فيما يدخل فيه من ذكر الله
  • 00:05:07
    وعبادته بسم الله
  • 00:05:10
    فعليك ان يكون مخلصا في هذه الايبادة لله
  • 00:05:14
    وعليك ان يكون مخلصا في كل عمل لله فمن
  • 00:05:18
    كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا
  • 00:05:23
    يشرك لعباده ربه احدا عليك ان يعمل
  • 00:05:27
    الصالحات ما عدم اشراك احد من خلق الله
  • 00:05:31
    تعالى في اي عباده من العبادات او في اي
  • 00:05:35
    عمل من الاعمال بقصد وجه احد بذلك الامل
  • 00:05:40
    او بتلكم العباده
  • 00:05:44
    ومع ذلك
  • 00:05:46
    يستشعر رحمه الله تعالى
  • 00:05:48
    فان الله عز وجل
  • 00:05:52
    وصف في هذه الايه الكريمه بالرحم
  • 00:05:57
    بسم الله الرحمن الرحيم
  • 00:05:59
    ليبدو ورحمه الله
  • 00:06:02
    وليعول على الله في جميع اموري
  • 00:06:06
    واذا
  • 00:06:07
    تلا قول الله تعالى الحمد لله رب العالمين
  • 00:06:12
    استشعر ايضا من نعمه الله تعالى عليه فكل
  • 00:06:17
    ما به من نعمه
  • 00:06:18
    انما هو من الله
  • 00:06:21
    كل ما اتاه الله تعالى من خير
  • 00:06:24
    انما يجب ان يحمد الله عليه وحده ولو اتته
  • 00:06:29
    النعم من طرق الايباد فان فانما اولئك
  • 00:06:34
    الايباد هم وسائل
  • 00:06:36
    شاء الله سبحانه وتعالى للوصول هذه النعمه
  • 00:06:39
    اليك ولو شاء لوصلها اليه من غير طريقين
  • 00:06:45
    ولكن اراد ان يشرفهم بذلك
  • 00:06:49
    فاذا كل نعمه انما يستحق ان يحمد الله
  • 00:06:54
    تعالى عليها وحده فلذلك كان الحمد لله
  • 00:06:58
    ينسوا الحمد لله
  • 00:07:00
    والجنس تدخل جميع وافراده ضمنه
  • 00:07:05
    فكل فرد من افراد الحمد هو لله سبحانه
  • 00:07:09
    ومع هذا يوصف الله سبحانه وتعالى هنا بانه
  • 00:07:14
    رب العالمين
  • 00:07:16
    الرب بمعنى السيد وبمعنى المصلح
  • 00:07:22
    وبمعنى المنعم فالله سبحانه وتعالى هو سيد
  • 00:07:26
    الخلق وهو
  • 00:07:29
    يربيهم بالاحسان وينعم عليهم بالخير فكل
  • 00:07:34
    ما بهم من نعمه فمن الله ولا ريب ان هذه
  • 00:07:38
    الربوبيه
  • 00:07:39
    ربوبيه سبحانه وتعالى هي مع كونها ربوبيه
  • 00:07:43
    رحمه يروبيه قهر
  • 00:07:46
    فالكون كله مقهور لله جميع العالمين
  • 00:07:51
    مقهورين لله سبحانه وتعالى
  • 00:07:53
    تجري فيهم ارادته وتنفذ فيه المشيئته
  • 00:08:01
    وينفذ في كل واحد منهم حكمه ما من احد
  • 00:08:05
    منهم
  • 00:08:07
    قادر على دفع حكم الله سبحانه وتعالى
  • 00:08:14
    وهذا بطبيعه الحال
  • 00:08:16
    يجعل هذه النفس
  • 00:08:19
    تشعر بالرجفه
  • 00:08:22
    والقلب يشعر بالوجيف من هيبه الله سبحانه
  • 00:08:27
    وتعالى ولكن اذا ابتلا قوله عز وجل بعد
  • 00:08:32
    ذلك الرحمن الرحيم سكنت يائسه في النفس
  • 00:08:36
    مما تحس به من الطمانينه الى رحمته سبحانه
  • 00:08:40
    وتعالى
  • 00:08:42
    فاذا
  • 00:08:45
    ابتلى بعد ذلك
  • 00:08:47
    قوله تعالى المالكي يوم الدين استشعر
  • 00:08:51
    الوقوف امام الله في ذلك اليوم الذي يسال
  • 00:08:55
    فيه عما قدم وما اخر
  • 00:08:57
    لا تزول قدم ابن ادم يوم القيامه من عند
  • 00:09:01
    ربه حتى يسال عن خمس عن امره فيما افناه
  • 00:09:05
    وعن شبابه فيما ابلاه واما ماله من اين
  • 00:09:10
    اكتسبه وفيما انفقه وماذا عمل في معلم
  • 00:09:14
    وسؤاله عن عمره يعني سؤاله عما قدمه في
  • 00:09:19
    هذا الامر واخره فيسال عن كل ما قدمه وما
  • 00:09:24
    اخره في العمر
  • 00:09:26
    ويسعد عن الشباب لسؤالا خاصا ويسال عن
  • 00:09:30
    الناس سؤالين من اين اكتسبه وفيما انفقه
  • 00:09:34
    ويسال عن علمه ماذا عمل به ماذا عمل بهذا
  • 00:09:40
    العلم فعلى اي حال هذا مما يدعو الانسان
  • 00:09:44
    الى ان يحاسب النفس
  • 00:09:47
    ثم بعد هذا كله
  • 00:09:50
    ينتقل الحديث من وصف الله تعالى بصفات
  • 00:09:55
    غيبيه الى
  • 00:09:58
    مخاطبته سبحانه وتعالى مشافها بتقديم
  • 00:10:02
    العباده اليه لان النفس بعد ذكر هذه
  • 00:10:07
    الاوصاف العظيمه لله سبحانه وتعالى
  • 00:10:10
    تتامن وتشعر انها بين يديه سبحانه فلذلك
  • 00:10:15
    كان حريا من ايباد بعد ما يبلغ بعدما يبلغ
  • 00:10:21
    هذا المقام ان يقدموا اليه الى الله عز
  • 00:10:24
    وجل عبادته ولذلك
  • 00:10:28
    تاتي الايه الكريمه هنا اياك نعبد واياك
  • 00:10:32
    نستعين اي لا نعبد الا اياك ولا نستعين
  • 00:10:37
    الا اياك
  • 00:10:39
    فالاستعانه بالله تعالى وحده كما ان
  • 00:10:42
    الايباد له وحده فما من احد يمكن ان يعين
  • 00:10:47
    احدا على اي شيء الا فيما قدره الله تعالى
  • 00:10:50
    له
  • 00:10:51
    والقضايا الغيبيه لا يمكن ان يستعين احد
  • 00:10:55
    بغير الله تعالى فيها ليس لاحد ان يطلب من
  • 00:11:01
    احد من الناس ان يرزقه ولدا او يجعله غنيا
  • 00:11:06
    او يجعله محظوظا او يجعله سعيدا او يجعله
  • 00:11:12
    من العلماء وانما بامكانه ان يكتب منهم
  • 00:11:16
    الاسباب
  • 00:11:17
    كان يطلب منهم الدعاء
  • 00:11:21
    او يكتب منهم العون المالي او يكتب منهم
  • 00:11:25
    العون العلمي او نحو ذلك مما يمكن ان
  • 00:11:29
    يتعاون الناس فيه اما وراء هذه الاسباب
  • 00:11:33
    العاديه
  • 00:11:35
    فانه لا يجوز ان يستعان الا بالله سبحانه
  • 00:11:40
    وتعالى ونحن نرى ان الله سبحانه في كتابه
  • 00:11:45
    العزيز يبين للناس ان كل ما يدعون من دون
  • 00:11:49
    الله لا يمكن ان ينفعوهم بشيء او ان
  • 00:11:53
    يدفعوا عن النظر ومن الذي يمكن ان يدفع
  • 00:11:58
    نفسه او يدفع عن نفسه مضره مع ان النبي
  • 00:12:02
    صلى الله عليه وسلم مع علو قدره وايضا
  • 00:12:05
    بشانه يخاطب يوسف سبحانه وتعالى بقوله قل
  • 00:12:10
    لا املك لنفسي نفعا ونقرا الا ما شاء الله
  • 00:12:13
    ولو كنت اعلم الغيب لاستكثفت من الخير وما
  • 00:12:18
    مسني السوء فاذا كان النبي صلى الله عليه
  • 00:12:21
    وسلم وهو بهذا القدر العظيم عند الله عز
  • 00:12:24
    وجل لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا فكيف
  • 00:12:30
    لغيره عليه افضل الصلاه والسلام ان يحقق
  • 00:12:34
    منفعه احد من الناس او ان يدفع مضره مضره
  • 00:12:39
    عن احد من الناس
  • 00:12:42
    وقد خاطب الله تعالى المشركين الذين كانوا
  • 00:12:46
    يدعون من دونه
  • 00:12:48
    ما من يدعون من من يتخذونه الوسائل بينهم
  • 00:12:53
    بينهم وبينه
  • 00:12:55
    خاطبهم الله سبحانه وتعالى يقيم عليهم
  • 00:12:58
    الحجه بان اولئك الذين يدعونهم ليس لهم
  • 00:13:02
    شركه في خلق السماوات والارض
  • 00:13:05
    وما له وما لله سبحانه وتعالى من ظهير من
  • 00:13:12
    اولئك ما له منهم من ظهير
  • 00:13:15
    فقد قال سبحانه
  • 00:13:17
    الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال
  • 00:13:21
    ذره في السماوات ولا في الارض
  • 00:13:25
    الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال
  • 00:13:28
    ذره في السماوات ولا في الارض وما له وما
  • 00:13:32
    له
  • 00:13:33
    قل الذين زعمتم لان نكون مثقال ذره في
  • 00:13:37
    السماوات والارض وما له منهم ومالهم
  • 00:13:45
    ومالهم فيما من شرك وما له منهم من ظهير
  • 00:13:48
    ليس احد من اولئك ظهيرا لله تعالى في خلق
  • 00:13:52
    شيء في خلق السماوات والارض ولا في تدبير
  • 00:13:56
    السماوات والارض
  • 00:13:58
    وقال الله سبحانه وتعالى
  • 00:14:01
    قل ارايتم ما اقول ارايتم ما تدعون من دون
  • 00:14:05
    الله اروني ماذا خلقوا من الارض ام لهم
  • 00:14:09
    شرك في السماوات ايتوني بكتاب من قبل هذا
  • 00:14:13
    او اثاره من ان كنتم صادقين ثم قالوا ومن
  • 00:14:18
    اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له
  • 00:14:21
    الى يوم القيامه وهم عن دعائهم غافلون ثم
  • 00:14:26
    بين انه اولئك الذين يدعونهم من دون الله
  • 00:14:29
    انما يتخلون عنهم يوم القيامه ويتبراون
  • 00:14:33
    منهم
  • 00:14:34
    وذلك عندما قال واذا حشر الناس كانوا لهم
  • 00:14:38
    اعداء وكانوا بعبادتهم الكافرين
  • 00:14:43
    ويقول سبحانه وتعالى
  • 00:14:49
    قل ارايتم شركائكم الذين تدعون من دون
  • 00:14:52
    الله اروني ماذا خلقوا من الارض في
  • 00:14:56
    السماوات ام اتيناهم كتابا فهم على بينه
  • 00:15:00
    منه بل ان يعد الظالمون بعضهم بعضا الا
  • 00:15:04
    غرورا
  • 00:15:06
    واتبع ذلك بيان انه سبحانه وحده الذي يمسك
  • 00:15:10
    السماوات والارض ان تزولا
  • 00:15:13
    ان الله يمسك السماوات والارض ان تزول
  • 00:15:17
    ولان زالتا ان امسكهما من احد من بعده
  • 00:15:22
    ولذلك كانت العباده لله
  • 00:15:26
    وكانت وكانت دعاء لله
  • 00:15:31
    الاستعانه لا تكون الا بالله كما ان
  • 00:15:34
    العباده لا تكون الا لله
  • 00:15:39
    تجد ان الله سبحانه وتعالى يعلمنا هنا ان
  • 00:15:46
    نقدم العباده الى الله
  • 00:15:48
    بصفه جماعيه بصفه فرديه فهو يعلمنا ان
  • 00:15:53
    نقول اياك نعبد لا اياك اعبد
  • 00:15:57
    واياك نستعين لا اياك استعين لان الاسلام
  • 00:16:02
    ودين اجتماع وقلوب المؤمنين كقلب رجل واحد
  • 00:16:08
    تتالف وتجتمع وتتوجه الى الله سبحانه
  • 00:16:12
    وتعالى
  • 00:16:13
    بصفه جماعيه لا بصفه فرديه
  • 00:16:18
    بعد ذلك قوله تعالى
  • 00:16:21
    اهدنا الصراط المستقيم صراط صراط الذين
  • 00:16:25
    انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا
  • 00:16:29
    الضالين وفي هذا ما يلعب الانسان يشعر انه
  • 00:16:34
    امام طريقين طريق الذين عنعم الله عليهم
  • 00:16:39
    من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
  • 00:16:44
    وطريق الذين حرمهم الله تعالى من هذه
  • 00:16:48
    النعمه وهم المغضوب عليهم النظالون
  • 00:16:52
    فعليه ان يسلك الطريق الاول الطريق
  • 00:16:56
    المستقيم الذي لا تعاري فيه
  • 00:17:00
    والذي لا خفاء به عليه ان يسلك هذا الطريق
  • 00:17:04
    ليصل الى مرضاه الله سبحانه وتعالى
Tags
  • الصلاة
  • ذكر الله
  • التكبير
  • الإخلاص
  • النعم
  • الشيطان
  • الدعاء
  • الفاتحة
  • العبادة
  • الإيمان