فن الصفقة | الدحيح
Sintesi
TLDRتتحدث الحلقة عن ترامب وكيف أصبح رئيسًا للولايات المتحدة بالرغم من كونه شخصية غير تقليدية، حيث افتقر إلى الخبرة السياسية ولكنه امتلك القدرة على التواصل مع الأمريكيين بطريقة أثارت الجدل. استخدم أساليب تواصل غير معتادة، معتمدًا على وسائل الإعلام والسوشيال ميديا لخلق صورة مختلفة. استغل قصص النجاح والشخصيات الرمزية مثل "والدو" من مسلسل "بلاك ميرور" لتحقيق شعبية واسعة. بالرغم من الفضائح، استمر في جذب التأييد بسبب وعوده وخطابه المبسط. النمط الجماهيري الذي حظي به جعل ترامب ظاهرة سياسية فريدة في ظل البيئة المتغيرة في الولايات المتحدة، والتي تشمل تغييرات ديموغرافية وسياسية كبيرة.
Punti di forza
- 🎥 ترامب استفاد من وسائل الإعلام لتوسيع شعبيته.
- 🗳️ الانتخابات الأمريكية شهدت تغيرات كبيرة بسبب ترامب.
- 🦸♂️ يُنظر إلى ترامب كشخصية "بطل" غير تقليدية.
- 📉 انخفضت نسبة البروتستانت البيض بين السكان الأمريكيين.
- 💼 ترامب قدم وعودًا اقتصادية للفئات المتوسطة والمنخفضة الدخل.
- 🧱 جدار ترامب المقترح على الحدود مع المكسيك أحدث جدلًا كبيرًا.
- 📊 استطلاعات الرأي غالبًا أساءت تقدير شعبية ترامب.
- 🗨️ استخدم ترامب لغة مباشرة وجريئة، مستهدفًا الناخبين الغاضبين.
- 🤝 تمكن ترامب من بناء قاعدة جماهيرية متنوعة لأسباب مختلفة.
- 🎭 الثقافة الشعبية لعبت دورًا في دعم ترامب كشخصية سياسية.
Linea temporale
- 00:00:00 - 00:05:00
في بداية الفيديو، يظهر مشهد طريف يلعب على تفضيل شخصية كرتونية "ترامب" على الواقع السياسي، حيث يتحدث شخص مع "ترامب" بشكل ساخر حول انتظاراته منه في حال فوزه بالانتخابات، مع التركيز على السلام والسور بين الدول كوسيلة لتحقيق الأمن.
- 00:05:00 - 00:10:00
الفيديو يتناول شخصية خيالية "والدو" من مسلسل Black Mirror، مرشح للبرلمان بسبب آرائه الغريبة وتأثيثه للدعابة، حيث يجذب شعبية من الناخبين غير الراضين عن المرشحين التقليديين. يتم تشبيه هذه الحالة بوصول "دونالد ترامب" إلى الرئاسة.
- 00:10:00 - 00:15:00
الجزء الثالث يناقش ظهور "ترامب" في مؤتمر سياسي كمفاجأة، حيث بدأ تقديم نفسه كشخصية شعبية غير تقليدية ونجح في جلب اهتمام الطبقات الريفية وتوجيه النقد اللاذع والتشكيك بخصومه السياسيين وإشاعات حول "أوباما".
- 00:15:00 - 00:20:00
الجزء الرابع يتحدث عن ردود "أوباما" الساخر على "ترامب" والخطوة اللاحقة لـ"ترامب" في تسجيل شعار حملته "Make America Great Again"، ويتحدث كيف كان لهذا تأثير عميق في تغيير خطابه السياسي باتجاه العنصرية والقومية البيضاء.
- 00:20:00 - 00:25:00
يتناول هذا الجزء تطور حملة "ترامب" الرئاسية، حيث استخدم أسلوب "والدو" في مهاجمة الخصوم وتقديم نفسه كمرشح غير تقليدي، مغلبًا العنصرية وخطاب "أمريكا أولًا" لتحفيز قطاعات واسعة من الأمريكيين، بما في ذلك بعض الأقليات.
- 00:25:00 - 00:30:00
جزء مهم من الفيديو يشرح خلفية "ترامب" العائلية وتأثير التنشئة والتحديات التي واجهها في مجال الأعمال، مشيراً إلى صفقات كبيرة وعلاقته بأشخاص نافذين مثل "روي كوهن"، مما ساعده في بناء صورة ناجحة له كرجل أعمال.
- 00:30:00 - 00:35:00
"ترامب" استخدم التلفاز لتصوير نفسه كمدير حازم وقوي في برنامج Apprentice، البرنامج ساعده في بناء قاعدة شعبية تجسد "الحلم الأمريكي"، مما جعله يترشح للرئاسة مستخدمًا هذه الصورة بشكل كبير كوسيلة جذب لناخبيه.
- 00:35:00 - 00:40:00
الفيديو يستعرض الصعود السياسي لـ"ترامب" وكيف استخدم خطاباً قومياً يمينياً لاجتذاب الناخبين البيض التقليديين ضد المؤسسة الجمهورية المؤسسة على العولمة، ونَبْذِهِ لفكرة إمبراطورية أمريكا العالمية مع التركيز على الداخل.
- 00:40:00 - 00:49:42
الجزء الأخير يناقش تحديات سياسة "ترامب" الداخلية والخارجية، وانتقاداته العنصرية وتحريضاته السياسية، مشيراً إلى أن فوزه يعكس تحويلًا في السياسة الأمريكية إلى دائرة تُشبه السيرك الفوضوي أكثر من النظام التقليدي المعهود.
Mappa mentale
Domande frequenti
ما علاقة ترامب بشخصية "والدو" من مسلسل "بلاك ميرور"؟
ترامب ارتبط بشخصية كرتونية ساخرة تدعى "والدو" في مسلسل "بلاك ميرور"، حيث ترشح "والدو" للانتخابات بسبب تصريحاته غير المعتادة وجرأته.
لماذا حقق ترامب شعبية بين المسيحيين والمحافظين رغم أنشطته السابقة؟
اختاره المسيحيون المحافظون بناءً على وعوده بحماية قيم الأسرة وبتقديم حلول اقتصادية تلبي مصالحهم.
لماذا يتجه بعض الأمريكيين لدعم رؤية ترامب الإمبريالية؟
لعدم قدرة "أمريكا" الامبراطورية على فرض نفوذها التقليدي عالمياً، بجانب التغيرات السكانية داخل الولايات المتحدة.
كيف استطاع ترامب تحقيق شعبية بين الناخبين على الرغم من التاريخ السياسي التقليدي لأمريكا؟
لأنه يعبر بطريقة غير معتادة، تناسب المخاوف وتوجهات الشعب، ويخرج عن الجدية المعتادة في السياسة التقليدية.
Visualizza altre sintesi video
رحلة اليقين ٤٦: لماذا يلحد بعض أتباع عدنان إبراهيم؟ خطير ومهم
وجوه - نتنياهو Faces - Netanyahu | الشرق الوثائقية
هل أمين صبري من بتوع الطاقة زي أحمد عمارة؟ | حقائق جديدة تراها لأول مرة
نظرات في كتاب الحرب لـ بوب ودورد | فضيلةالشيخ محمد بن سعيد رسلان(حفظه الله)
رسم المشتقة من خلال الرسم البياني للدالة نفسها
سر النجاح | تنظيم الوقت
- 00:00:06يا سيادة الريس! يا "ترامب" بيه!
- 00:00:09يا "ترامب" بيه، أني انتخبتك،
- 00:00:11أنا اخترت الحباية الحمرا.
- 00:00:12سيبوه، تعالى.
- 00:00:14يا أستاذ، جالّك: "سيبوه"! بيجولّك: "سيبوه" أهو! الله!
- 00:00:21جال: "سيبه"!
- 00:00:23يا "ترامب" بيه، ألف ألف مبروك!
- 00:00:25والله العظيم فرحتلك حجيجي!
- 00:00:27أني اللي خدت الحباية الحمرا،
- 00:00:28وكل يوم بآخدها على الريج!
- 00:00:30ربنا يشفيك!
- 00:00:31لأ، لأ، لأ، أنا مش مدمن،
- 00:00:33أنا مقتنع جدًا بمعاليك،
- 00:00:34وشايف إن حضرتك فعلًا هتجيب السلام في البلد،
- 00:00:37وتبعد عننا الحرب، أيوة الله!
- 00:00:39أكيد، أكيد.
- 00:00:40ممكن بس أستسمح حضرتك تجولّنا هتعمل كدا ازاي،
- 00:00:43لأن عندنا في البلد متوغوشين جوي!
- 00:00:45هأبني سور بيننا وبينكم.
- 00:00:48سور؟! طب وبعد ما نبني السور؟!
- 00:00:50خلاص، نبقى احنا كدا حققنا السلام،
- 00:00:53انتم تولعوا مع بعض، و"أمريكا" تبقى عظيمة تاني.
- 00:00:55طب ومحافظة "الدجهلية" إيه وضعها؟!
- 00:00:57"دقهلية"؟! فين "الدقهلية"؟!
- 00:00:59فين "الدجهلية"؟!
- 00:01:01طب بلاش دي، المهم دلوقتي، هتساعدنا ولّا إيه؟!
- 00:01:03الحالة عندنا بقت ضنك!
- 00:01:04آه، معونة يعني؟
- 00:01:10إيه دا؟!
- 00:01:11مدّيني نُص سندوتش يا "ترامب" بيه؟!
- 00:01:14وكمان من غير جبنة؟!
- 00:01:15هو دا اللي طالع من ذمتك؟!
- 00:01:16No!
- 00:01:18خُد قطمة، وهاته تاني.
- 00:01:19اوعى يا جدع انت!
- 00:01:21إيه البخل دا؟!
- 00:01:23انت راجل جلدة صحيح!
- 00:01:24طب هتساعدنا نوجّف الحرب دي ولّا إيه؟!
- 00:01:26ادّيني حتى سلاح،
- 00:01:28دا أنا ما حيلتيش غير عصاية!
- 00:01:29لأ، سلاح إيه؟!
- 00:01:31سلاح دا ما يروحش غير لحلفائنا، وبأسعارنا.
- 00:01:34ما حلفاؤكم دُول بيضربونا يا سعادة البيه!
- 00:01:36أمّال أنا خدت الحباية الحمرا ليه؟!
- 00:01:37بأقولّك إيه، انت صدّعتني!
- 00:01:40بتعمل إيه يا جدع انت؟!
- 00:01:41ورايا ضرايب لازم أفرضها.
- 00:01:42أمّا انت طلعت راجل أصفر صحيح يا "ترامب" بيه!
- 00:01:45- مش فاضي. - يا راجل، سيبني بأجولّك!
- 00:01:47مراتي كان عندها حَج،
- 00:01:48لمّا جالت آخد الحباية الزرجا، وما أسمعش الكلام!
- 00:01:52لأ، لأ!
- 00:02:01أعزائي المشاهدين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
- 00:02:02أهلًا بكم في حلقة جديدة، من برنامج "الدحّيح"!
- 00:02:04سنة 2013، بتتعرض حلقة Waldo Moment
- 00:02:06من مسلسل الخيال العلمي Black Mirror،
- 00:02:08الحلقة، يا عزيزي، بتتكلم عن شخصية دُب، شخصية كارتونية ساخرة،
- 00:02:12فجأة، بتترشح لانتخابات البرلمان البريطاني.
- 00:02:14الحدوتة، يا عزيزي، بتبدأ بنُكتة أو مفارقة غريبة،
- 00:02:17لكن مع الوقت، "والدو" بيكسب دعم وشعبية كبيرة،
- 00:02:20ليه؟ بسبب آرائه الغريبة.
- 00:02:21الدب دا طريقته كانت بتعتمد على الهروب من المناقشات الجادة،
- 00:02:25بإنه يعمل إيه؟ بإنه يهين المنافسين،
- 00:02:27كل ما يخش في نقاش حاد، يقوم شاتم المنافس بتاعه،
- 00:02:29"والدو" مش بس كان بيعمل كدا،
- 00:02:31دا كمان كان بيسخر من النظام السياسي كله.
- 00:02:33قدرة الدب "والدو" دا على إنه يربك خصومه وينتقدهم بكلامه الجريء،
- 00:02:37سواء كان على حق أو على باطل،
- 00:02:38كانت جاية بالأساس إن هو ما بيلعبش على حسب قواعد العالم دا،
- 00:02:41شعبية "والدو" هنلاقيها جاية من ناخبين فقدوا الثقة في المرشحين التقليديين،
- 00:02:46الناس اللي بتطلعلي لابسين بِدَل و"كرافتات" ويتكلموا كلام كبير،
- 00:02:50ويفضلوا ينهالوا علينا بالوعود التقليدية اللي انت عارفها،
- 00:02:53"هأبنيلكم مستشفى وجامع.
- 00:02:55هنحسّن التعليم، هنحسّن الاقتصاد."
- 00:02:57وما بنشوفش حاجة!
- 00:02:58فلمّا بقى يجيلي حد يقولّك بقى: "الكلام دا كله مزيف، والناس دي كلها أي كلام،
- 00:03:02وأنا هأتكلم باللغة السوقية، اللي بيتكلمها رجُل الشارع،
- 00:03:05وهأشتم الناس، زي ما الناس بتشتم في الشارع."
- 00:03:08فجأة كدا، الشخص دا بيحلى في عين الجمهور،
- 00:03:10يقولولك: "آه، دا دا جاي يكشفهم، دا دا جاي يفضح فسادهم."
- 00:03:14اللي بيحصل، يا عزيزي، مش عايز أحرقلك الحلقة يعني،
- 00:03:16بس "والدو" بيكسب.
- 00:03:17"هو دا يا (أبو حميد) اللي مش عايز تحرقلي الحلقة؟
- 00:03:19أمّال لو كنت عايز تحرقها، كنت عملت إيه؟!"
- 00:03:20ما علينا، يا عزيزي، الدبدوب بيكسب.
- 00:03:22بعد، يا عزيزي، عرض هذه الحلقة بـ3 سنين،
- 00:03:24هيفوز دبدوب آخر بالانتخابات الأمريكية، وهو "دونالد ترامب".
- 00:03:28من هنا، يا عزيزي، أكتر من دراسة ومقال ظهروا،
- 00:03:30بيربطوا بين فوز "دونالد ترامب"،
- 00:03:32وبين اللحظة اللي "والدو" فيها تحول من حلقة في مسلسل
- 00:03:35لنبوءة بتتحقق Live قُدّام الناس!
- 00:03:38وفي الوقت اللي كان "والدو" فيه مجرد نُكتة لطيفة،
- 00:03:40فظهور حد زي "ترامب" كمرشح في المعادلة السياسية،
- 00:03:43هيبدأ برضه بنُكتة.
- 00:03:45عزيزي، خلّينا نروح لفبراير 2011.
- 00:03:47لأ، يا عزيزي، مش هنرجع لفبراير بقى، هنرجع لفبراير 2011 في "أمريكا"،
- 00:03:50بيوصل "دونالد ترامب" لفندق "واشنطن هايدبارك"،
- 00:03:53هيلقي كلمة.
- 00:03:55"ترامب"، يا عزيزي، كان رايح يلقي كلمة في مؤتمر ائتلاف العمل السياسي المحافظ،
- 00:03:59دا أكبر تجمع للنشطاء والشخصيات السياسية في اليمين الأمريكي.
- 00:04:03الحقيقة إن "ترامب" لمّا ظهر، الحضور كله استغرب وجوده،
- 00:04:06الكل كان بيسأل: "هو الجدع دا بيعمل إيه هنا؟!"
- 00:04:08الفكرة، يا عزيزي، إن المنظّمين كانوا يائسين إن هما يلاقوا حد مشهور ويبقى أيضًا يميني،
- 00:04:13انت تيجي تبص على الحزب الديمُقراطي،
- 00:04:14تلاقي فنانين ومقدّمين برامج وممثلين ومغنيين،
- 00:04:18اللي كان بيحصل وقتها إن نادرًا لمّا كنت تشوف اسم جذاب للأحزاب اليمينية.
- 00:04:23"ترامب"، يا عزيزي، مش بس حد مشهور،
- 00:04:24ولكنه كمان متبرع، بقاله بيتبرع للأحزاب اليمينية أكتر من سنتين.
- 00:04:29خُد بالك إنه ما كانش ساعتها اتشهر بعنصريته والنبرة بتاعته الغريبة،
- 00:04:32وبرضه، ما كانش مجرد Businessman عادي،
- 00:04:34"ترامب" وقتها، كان واحد من المشاهير في عالم الـMedia،
- 00:04:37وبيقدّم واحد من أشهر الـReality Shows الشعبية،
- 00:04:40برنامج The Apprentice،
- 00:04:42مش بس كدا، دا كان مؤلف واحد من أكثر الكتب الـBest Sellers لحد دلوقتي،
- 00:04:46"فن الصفقة"، Art of The Deal.
- 00:04:47كل اللي فكر فيه المنظمين وقتها
- 00:04:49إن وجود "ترامب" كـSpeaker، مفاجأة كدا في المؤتمر،
- 00:04:52هتبقى فكرة صايعة، نمرة، لقطة،
- 00:04:54كأنك جايب ساحر في عيد ميلاد،
- 00:04:55حاجة تجذب نظر الجمهور بتاعهم، وتسليه وتحمسه.
- 00:04:58الحقيقة إن دا اللي حصل،
- 00:05:00دا مش بس حصل، دا حصل بطريقة فاقت التوقعات.
- 00:05:03"ترامب" قبل ما يطلع على المنصة، كان متوتر ومتحفظ،
- 00:05:05طبعًا، دا عكس شخصيته دلوقتي اللي احنا عارفينها،
- 00:05:07"ترامب" المتعطش المتلاهث خلف منصات الـ"سوشيال ميديا"،
- 00:05:10ياخد الطلقة في ودنه، بعدها يظبط الـFocus!
- 00:05:14أول، يا عزيزي، ما بيطلع، بيرمي "إفّيه" حرّاق على "باراك أوباما"، ابعتهاله،
- 00:05:18عشان هنا يتجدد الكلام والإشاعات اللي طلعوا على "باراك أوباما"
- 00:05:21قبل شهور من فوزه في 2008 كأول رئيس أمريكي أسود البشرة،
- 00:05:24الكلام، يا عزيزي، والإشاعات إن هو مولود في "أفريقيا" في "كينيا"،
- 00:05:28وليس في "الولايات المتحدة الأمريكية"،
- 00:05:30وبالتالي، فهو لا يستوفي شرط أساسي في الدستور الأمريكي،
- 00:05:34الكلام دا كان، يا عزيزي، داير على الإنترنت في المدونات،
- 00:05:38ولكن لم يكن هناك أي سياسي أو حد ذو أهمية في المجتمع متبنيه،
- 00:05:43دا صحافة صفرا،
- 00:05:44دا، يا عزيزي، كان بيُعامَل معاملة فيديوهات "عادل إمام"،
- 00:05:46اللي بيقول فيها: "امسح كل أفلامي يا (محمد)!"
- 00:05:48وطرده من عزاء "حلمي بكر"، وبكاء "عمرو أديب"،
- 00:05:51عارف انت نوعية الفيديوهات دي؟
- 00:05:52الناس كانت بتشوف الفيديو اللي بيقول
- 00:05:53إن "باراك أوباما" لم يولد في "الولايات المتحدة الأمريكية"
- 00:05:56كدا، "إشاعات وPseudoscience ما لناش دعوة بيها!"
- 00:05:58بييجي بقى هذا الرجُل وسط هذا المؤتمر، ويقفّي على الموضوع،
- 00:06:02دا كان مدهش إن ما فيش سياسي ولا شخصية عامة قدروا يتبنوا نفس الكلام،
- 00:06:06لأن دا ببساطة، كان ممكن يقضي على مستقبلهم،
- 00:06:08لأنه اتهام من غير دليل، ومخبي وراه كم عنصرية رهيب،
- 00:06:12فدا ممكن يهدد فرصك في العمل العام للأبد.
- 00:06:15ولكن "ترامب" لمّا عملها، بيُقابَل بتصفيق هيستيري،
- 00:06:19طاقة مذهلة احتلت الجمهور وكسرت الملل،
- 00:06:22وادّت هذه الإشاعة زخم وقوة.
- 00:06:25"ترامب" هنا نوّر في عيون الناخبين،
- 00:06:26قالّك: "إيه دا دا دا دا؟!
- 00:06:28الراجل دا شكله عنصري زينا، وينفع رئيس جمهورية!"
- 00:06:30"ترامب"، يا عزيزي، بهذا الكلام لفت أنظار ملايين الناخبين،
- 00:06:33خصوصًا، الطبقات الريفية والعُمّال،
- 00:06:35كمان، الكلام دا جذب حركة زي حركة "حزب الشاي"،
- 00:06:38دي، يا عزيزي، حركة ظهرت سنة 2009، ضد تدخُّل الحكومة في القطاع الخاص،
- 00:06:42وعدم وجود ضوابط للهجرة،
- 00:06:43الحركة دي سيطرت على الحزب الجمهوري بعد ما "أوباما" وصل للحُكم،
- 00:06:47وكان عندها أجندة واضحة وملخصة جدًا،
- 00:06:50"احنا عايزين نعيق سياسات (أوباما) وخططه!
- 00:06:52هنشوف (أوباما) ماشي فين، احنا هنمشي الناحية التانية!
- 00:06:54هيروح (التجمع)؟ هنقعد في (زايد).
- 00:06:56هيصيف في (الساحل)؟ هنصيف في (دهب)."
- 00:06:58"ترامب"، يا عزيزي، هيعجبه اللعبة دي، فهيبدأ يكررها،
- 00:07:00هيعمل كدا في المقابلات الإذاعية والتليفزيونية،
- 00:07:03عشان مع الوقت، تتحول قضية رأي عام في "أمريكا"،
- 00:07:06"أين وُلد (أوباما)؟"
- 00:07:07هنا، يا عزيزي، "البيت الأبيض" بيتدخل في الموضوع،
- 00:07:10وبيقدّم طلب لولاية "هاواي" عشان تطلّع شهادة ميلاد الرئيس "باراك أوباما"،
- 00:07:15وبيطلع محل الولادة "الولايات المتحدة الأمريكية".
- 00:07:18"وفصيلة الدم بقى يا (أبو حميد): شربات مكرر،
- 00:07:20ومكان الإقامة: حضن بابا وماما، صح؟!"
- 00:07:22"أوباما" بعد كدا بيقول إنه عارف
- 00:07:24إن الإجراءات دي مش كفاية عشان هذا الموضوع يتقفل ونخلص،
- 00:07:27"أوباما" بيبدأ يطالب الشعب الأمريكي
- 00:07:29إن "لا تتشتتوا بالسخافات،
- 00:07:31ولا تنشغلوا عن مشكلات الولايات."
- 00:07:34ولكن، يا عزيزي، الكلام اللي كان "ترامب" بيقوله كلام غريب،
- 00:07:36وSexy، فيه دراما وفيه مؤامرة!
- 00:07:39فابتدا صورته وكلامه يتصدروا الأخبار،
- 00:07:42وأسهمه في استطلاعات الرأي المبكرة،
- 00:07:43رغم إنه ما رشحش نفسه للرئاسة لسة،
- 00:07:45بتسبق المرشح الجمهوري "ميت رومني"،
- 00:07:47دا الراجل اللي دخل انتخابات 2012 ضد "أوباما".
- 00:07:49تخيل، يا عزيزي، "ترامب" كانت شعبيته أعلى منه،
- 00:07:52برغم إن هو أصلًا ما اترشحش في الرئاسة!
- 00:07:54"ترامب"، يا عزيزي، هيعلّق إنه سعيد
- 00:07:56إن جهوده أجبرت الرئيس "باراك أوباما" إنه ينشر شهادة ميلاده للناس،
- 00:08:00وبيرمي كلمة كدا ويقول إنه يتمنى إنها تبقى شهادة ميلاد سليمة، ومش مضروبة!
- 00:08:04"وبالفعل، مستر (باراك حسين) يا بيه
- 00:08:07معاه حق في إننا محتاجين نتفرغ للقضايا الحقيقية،
- 00:08:10وأهم حاجة في القضايا الحقيقية دي
- 00:08:12هي سياسات (أوباما) نفسه."
- 00:08:13ولكن على الناحية التانية، "أوباما" ما هواش سهل،
- 00:08:15افتكر، يا عزيزي، هو أول رئيس أمريكي صاحب بشرة سوداء،
- 00:08:17وهو أيضًا أول رئيس أمريكي شبه "أشرف عبد الباقي"!
- 00:08:20وأيضًا واحد من أكثر الرؤساء الأمريكيين شعبية.
- 00:08:23ففي نهاية إبريل سنة 2011،
- 00:08:25وفي حفل عشاء مراسلين "البيت الأبيض"،
- 00:08:27بيبدأ "أوباما" خطابه بإنه يسفّ على "ترامب"،
- 00:08:29اللي كان قاعد بين الحضور،
- 00:08:31وقال إن أخيرًا "ترامب" هيرتاح بعد ما اتنشرت شهادة ميلاده،
- 00:08:34وهيبقى عنده بقى وقت يشوف القضايا الأهم اللي عايز يشوفها،
- 00:08:36زي مثلًا، هبوط "أمريكا" الزائف على القمر،
- 00:08:38وزي إن فيه كائنات فضائية في "عين شمس"!
- 00:08:40وزي إن قناة "الصحة والجمال" تمويل ماسوني!
- 00:08:42هنا، "أوباما" كان بيرمي "إفيه" يعني على "ترامب"،
- 00:08:44بإن هو مهووس إنه يعمل Show على حاجات ما لهاش أي لازمة،
- 00:08:48زي نظريات المؤامرة والإشاعات،
- 00:08:49بعدها، يا عزيزي، "أوباما" استلمه لمدة دقيقتين
- 00:08:52بوابل من الـ"إفيهات"،
- 00:08:53"إفيهات" من بينها إنه لو وصل لـ"البيت الأبيض"،
- 00:08:55هيتحول "البيت الأبيض" لفندق وكازينو قمار،
- 00:08:58والجناين لملاعب جولف!
- 00:09:00هيقلب القصر "سايبر"!
- 00:09:01"أوباما" عمل ما يشبه حفلة Stanp-Up كوميدي على السريع،
- 00:09:04حفلة على شرف "دونالد ترامب".
- 00:09:06وبعد، يا عزيزي، ما "أوباما" خلّص خطابه،
- 00:09:08الناس اللي حاضرة كمّلوا "إفيهات" وتحفيل.
- 00:09:10هنا، يا عزيزي، "ترامب" مشي بدري، من غير ما ينطق بكلمة.
- 00:09:12خلّيني أقولّك، يا عزيزي، إن برغم إن "ترامب" كان دايمًا بيغازل الجمهور الأمريكي،
- 00:09:16أكتر من مرة، بالأخص في فترة التمانينات والتسعينات،
- 00:09:18ففكرة إنه يعني ناوي يرشح نفسه للانتخابات الأمريكية،
- 00:09:21وكل مرة في آخر لحظة بيرجع في كلامه،
- 00:09:23فالناس افتكرت إن اللعبة دي مجرد Show إعلامي،
- 00:09:25لتلميع علامته التجارية،
- 00:09:27ولكن كتير من الناس كانوا شايفين
- 00:09:29إن اللحظة اللي "أوباما" سف فيها على "ترامب" قُدّامه،
- 00:09:32اللحظة اللي يمكن تكون لـ"ترامب" محرجة ومؤلمة،
- 00:09:34هي دي اللحظة اللي "ترامب" قرر بجد إنه يبقى رئيس "أمريكا"،
- 00:09:38وخلّته يروح يسجل شعار حملته، Make America Great Again،
- 00:09:41الشعار اللي كان خاص بحملة قديمة،
- 00:09:43عملها "رونالد ريجان" في فترة التمانينات،
- 00:09:45وهنا، يا عزيزي، هيبدأ فصل جديد في حياة "دونالد ترامب"،
- 00:09:48Actually، هنكتشف إن هو مش فصل جديد أوي.
- 00:09:51لمّا "ترامب" أعلن سنة 2015
- 00:09:54عن ترشيح نفسه كرئيس لـ"الولايات المتحدة الأمريكية"،
- 00:09:56الكل، يا عزيزي، فكّرها نُكتة، And Reacted Ha Ha،
- 00:09:58خلّيني أقولّك إن مش بس منافسينه وأعداءه،
- 00:10:01دا الحزب الجمهوري نفسه ما خدهوش بجدية.
- 00:10:03ولكن خلّيني أفاجأك وأقولّك إن واحدة واحدة
- 00:10:05لمّا بدأ يكسب مرشحين الحزب على الطريقة بتاعة "والدو" بتاعة Black Mirror،
- 00:10:09الطريقة الكارتونية اللي مليانة إهانات وهجوم مباشر،
- 00:10:12وضرب من تحت الحزام وفوق الحزام وبتوكة الحزام،
- 00:10:15وتروحي يا ندوات وتيجي يا مناظرات،
- 00:10:17لحد ما أصبح "دونالد ترامب" المرشح الجمهوري
- 00:10:21اللي بيقف أمام "هيلاري كلينتون" المرشحة الديمُقراطية.
- 00:10:24"دونالد ترامب"، يا عزيزي، أول مرشح رئاسي
- 00:10:27ما عندهوش لا خبرة حكومية ولا خبرة سياسية،
- 00:10:29في الوقت، يا عزيزي، اللي السياسي الأمريكي من دُول
- 00:10:31كان عمّال يلف على مؤتمرات وإشي انتخابات،
- 00:10:35وإشي "كونجرس"، وإشي، مش عارف، مجلس شيوخ،
- 00:10:38واستطلاعات رأي وترشحات وتدرُّج في الحزب،
- 00:10:41كان الناحية التانية، "دونالد ترامب" عمّال يرفد موظفين في Reality Show،
- 00:10:45ويحلق زلَبَطّة لـ"باكمان"!
- 00:10:46خلّيني أقولّك، يا عزيزي، إن "ترامب" ما كانش محتاج الخبرة السياسية،
- 00:10:50عشان يصبح رئيس "الولايات المتحدة الأمريكية"،
- 00:10:53كل ما كان يحتاجه هو Account على "تويتر"!
- 00:10:55حملة "هيلاري كلينتون"، يا عزيزي،
- 00:10:56فضلت مركّزة على إن "(دونالد ترامب) دا مجرد نُكتة يا جماعة،
- 00:11:00دا مهرج عصبي مختل غريب الأطوار،
- 00:11:02ما ينفعش واحد بمزاجه المتقلب دا وشعره
- 00:11:05يبقى معاه أكواد نووية،
- 00:11:06ما ينفعش يبقى معاه السُلطة اللي تخلّيه يشن حرب ممكن تنهي العالم."
- 00:11:10وبرغم، يا عزيزي، إن "دونالد ترامب" فعلًا ممكن يبان كأضحوكة،
- 00:11:13ولكن الحقيقة إن هذه الأضحوكة
- 00:11:15بتخبي وراها حقيقة مهم جدًا جدًا الناس تعرفها وتفهمها،
- 00:11:19وهي إن "دونالد ترامب" عنده شعبية حقيقية عند المواطن الأمريكي،
- 00:11:22الراجل في كل انتخابات دخلها حصد ملايين الأصوات الأمريكية،
- 00:11:26خلّيني أقولّك إنه حتى لمّا دخل قصاد "جو بايدن"
- 00:11:28وخسر في انتخابات 2020،
- 00:11:30انت عارف، يا عزيزي، كان مصوتله كام؟ 74 مليون صوت، 47% من الأصوات،
- 00:11:35دي كانت تاني أعلى نسبة أصوات لمرشح رئاسي في التاريخ،
- 00:11:39لمّا تشوف قُدّامك، يا عزيزي، شعبية غير عادية،
- 00:11:41وتواصل حقيقي مع ملايين من أنصاره،
- 00:11:43اللي كانوا مخلصين ليه زي ما يكون "حسن الصبّاح"، زعيم طايفة!
- 00:11:46دي حاجة بتجعل هذا الرجُل أكتر من مجرد نُكتة،
- 00:11:49وأكتر من مجرد غلطة تاريخية "أمريكا" هتصححها وتردّها على البارد،
- 00:11:53"دونالد ترامب" ظاهرة يجب فهمها ويجب التعامل معاها بجدية،
- 00:11:57هو ليس مهرج،
- 00:11:58بالأخص، لمّا تكتشف إن هذا المهرج وراه 74 مليون إنسان!
- 00:12:03حتى لو كان بالنسبالك مهرج،
- 00:12:04فانت لازم تشوفه بجدية لأن أثره مهم،
- 00:12:07مش هيأثر بس في بلده، هيأثر عليك، وهيأثر في العالم.
- 00:12:09خلّينا، يا عزيزي، نرجع لجذور هذه القصة،
- 00:12:12وهي ظهور "ترامب" المفاجئ على المسرح السياسي،
- 00:12:14وعشان نرجع للبدايات، لازم نجاوب على أهم سؤال في هذه الحلقة،
- 00:12:17مين هو "دونالد ترامب"؟
- 00:12:19في 14 يونيو 1946،
- 00:12:21بيتولد "دونالد ترامب" في "بروكلين" في "نيويورك"،
- 00:12:23وبيبقى الابن التاني لإمبراطور العقارات في الولاية،
- 00:12:26وحفيد المهاجر الألماني "فريدريش ترامب"،
- 00:12:29اللي وصل "أمريكا" سنة 1885.
- 00:12:31الجد وصل "أمريكا" وهو بيحلم بالثراء السريع،
- 00:12:34وبالفعل، قدر يكوّن ثروته من العقارات،
- 00:12:36وعلى حسب بعض المصادر، من أعمال مشبوهة،
- 00:12:38إلا إن دي أعراض، مش هنخوض فيها!
- 00:12:39الأب "فريد" ربى "دونالد" ابنه في بيئة دينية إنجيلية،
- 00:12:43بتعتبر إن النجاح المالي هو علامة على قبول الرب،
- 00:12:46"انت مش نجحت ماليًا؟ ربنا راضي عنك."
- 00:12:48واللي بيعزز دا كتاب "قوة التفكير الإيجابي"
- 00:12:50للقسيس الإنجيلي "نورمان فنسنت بيل"،
- 00:12:52الكتاب دا كان مليان قصص ملهمة عن نجاح رجال الأعمال،
- 00:12:55وبتتلخص أفكاره اللي آمن بيها "ترامب" على طول مسيرته،
- 00:12:58إنك دايمًا تطبع في ذهنك إنك شخص ناجح،
- 00:13:00واوعى فكرة الفشل تتسلل لعقلك،
- 00:13:02لو فشلت، انكر إنك فشلت،
- 00:13:03انت فايز، مهما كان الوضع.
- 00:13:05كمان، "دونالد" اتعلم من أبوه إن الفوز دا بيقسم الناس لنوعين،
- 00:13:08العالم بينقسم لوحوش أو ضحايا،
- 00:13:10ومع إن أنا أكسب حاجة، إن فيه حد تاني لازم يخسر،
- 00:13:12وهو مش مسموحله يكون خسران.
- 00:13:14"دونالد" بيترجم دا لتصرفات عدوانية،
- 00:13:16وتنمر على زمايله في المدرسة،
- 00:13:18ولمّا كانوا زمايله بيروحوا يشتكوا للمدرسين، كان بيتنمر على المدرسين،
- 00:13:21هنا، يا عزيزي، بيضطر الأب إنه يبعته لمدرسة داخلية عسكرية،
- 00:13:24مكان صارم غرضه إنه يعلم ولاد الأغنيا المدللين
- 00:13:27الحلوين المربربين اللي عندهم اضطرابات سلوكية دُول،
- 00:13:30يتعلموا الانضباط والقوة،
- 00:13:31مكان أقرب لسجن،
- 00:13:33اتعلم فيه "دونالد" إن عشان ينجو، مش لازم يبقى متنمر،
- 00:13:35وإنما زعيم المتنمرين،
- 00:13:37"احنا هنقعد نتنمر لسة؟"
- 00:13:38وفجأة، يا عزيزي، لقى نفسه في دوري الأبطال،
- 00:13:40بيلاعب المتنمرين اللي جايين من الولايات اللي حواليه.
- 00:13:42كمان، يا عزيزي، اتعلم فن الفهلوة،
- 00:13:44عايزين نعمل كتاب "فن الفهلوة" دا،
- 00:13:46هيبقى Best Seller، اسمع كلامي!
- 00:13:47حد يكتبه، ويحط اسمي عليه، وهو دا فن الفهلوة!
- 00:13:49"دونالد" بيتعلم ازاي يلاعب المدرسين اللي عاملين زي الوحوش،
- 00:13:52عشان ياخد منهم اللي هو عايزه،
- 00:13:53يحترم سُلطتهم آه،
- 00:13:55بس ما يخلّيهومش يشموا فيه حالة الضعف،
- 00:13:57هو كان شايف إن المدرسين لو شافوه ضعيف، هيعتبروه فريسة.
- 00:14:00هنا، يا عزيزي، "دونالد" بينوّر،
- 00:14:01بيلاقي نفسه وسط هذا العالم الذكوري التنافسي،
- 00:14:04"متنمرين، وناس شايفينّي فريسة، وأنا لازم أنجو، الله!"
- 00:14:08ووسط الطقوس العسكرية القاسية في مدرسته دي،
- 00:14:11بيتفوق كشخص رياضي، وبيبقى قائد لإحدى المجموعات الطلابية،
- 00:14:15التنمر هيصبح سلاح "دونالد ترامب" عشان يصبح الـBoss،
- 00:14:19هيثبت بيه للمجتمع اللي حواليه، وبالأخص، أبوه، إنه قوي،
- 00:14:22وإنه جاهز لتلبية تطلعت عيلته فيه،
- 00:14:25اللي كانوا شايفين إنه رجُل الأعمال الناجح
- 00:14:27غريزته الأساسية هي غريزة القاتل،
- 00:14:29مدرسة، يا عزيزي، "الأثرياء يزدادون ثراءً لأن الفقراء يزدادون فقرًا."
- 00:14:34و"إن جالك الطوفان، حُط ابنك تحت رجليك."
- 00:14:36و"اللي يصعب عليك، يفقرك."
- 00:14:38و"إن جالك الأعمى، خُد عشاه، انت مش أحن عليه من اللي عماه!"
- 00:14:41الأمثال الشعبية زمان، يا عزيزي، كانت قاسية جدًا!
- 00:14:43خلّيني أقولّك إن ضغط الأب دا مش دايمًا بيخلق شخصية قوية زي "دونالد"،
- 00:14:46ولكنه أحيانًا، بيعمل مأساة،
- 00:14:48هيكون ضحية هذه المأساة الأخ الأكبر "فريد جونيور"،
- 00:14:50اللي بيعجز إنه يلبي معايير أبوه للنجاح،
- 00:14:53الراجل عايز يبقى إنسان عادي،
- 00:14:54مش عايز يبقى قاتل ويدوس على الناس عشان يطلع!
- 00:14:57فبيهرب من عَجْزه وإحباطه لأسرته دا بالكحول والمخدرات،
- 00:15:00عشان يموت وهو عنده 40 سنة بس.
- 00:15:01وبسببه "دونالد ترامب" هيبعد طول حياته عن الكحول والتدخين والمخدرات.
- 00:15:06"يا لهوي! هو كل دا عادي؟! هو كل دا فايق؟!
- 00:15:08أمّال لو كان بيضرب، كان عمل إيه؟!"
- 00:15:10وفاة، يا عزيزي، "فريد جونيور"، أخوه، زرعت فكرتين جوا "دونالد ترامب"،
- 00:15:13الأولى، في قلبه، وهو إنه كان حزين فعلًا على موت أخوه،
- 00:15:16التانية، يا عزيزي، كانت في دماغه، إن أخوه "فريد" حصلّه كدا،
- 00:15:18لأنه كان مجرد Loser،
- 00:15:20"ودا المصير اللي مش هأسمح لنفسي إن أنا أوصلّه."
- 00:15:22"دونالد" كان عنده فكرة أحسن بكتير،
- 00:15:24"أنا مش بس هألبي معايير أبويا، أنا هأتفوق عليها،
- 00:15:26وفي نفس الوقت، هأهرب من قبضته الحلوة اللي عاجباني دي،
- 00:15:28عشان يبقى عندي قبضة أكبر،
- 00:15:29ومش بعيد لمّا أكبر، أدوس عليه هو كمان."
- 00:15:32وبعد تخرُّج "دونالد" من جامعة "بنسلفانيا"،
- 00:15:33بيبدأ رحلة تكوين ثروته بمساعدة بسيطة من الأب،
- 00:15:36مليون دولار كدا يزُق بيهم مشواره.
- 00:15:38"حقك على عيني يا ابني يا نور عيني"
- 00:15:43رغم، يا عزيزي، إن الرقم كبير،
- 00:15:45ولكن لمّا تيجي تفكر، الراجل دا حوّل مليون دولار
- 00:15:48لتقريبًا النهاردة 4.6 مليار دولار،
- 00:15:51دي، في وقت تصوير الحلقة، ثروته حاليًا.
- 00:15:53هنا، يا عزيزي، بتبدأ رحلة "دونالد ترامب"،
- 00:15:56الشخصية الأهم والأشهر في نسل أسرته بالكامل.
- 00:15:59في البداية، وعلى عكس نصايح السيد الوالد،
- 00:16:01"ترامب" هيركّز مجهوده على "مانهاتن" في "نيويورك"،
- 00:16:04السبعينيات، يا عزيزي، كانت فترة كئيبة،
- 00:16:06و"مانهاتن" كانت حالتها متدهورة،
- 00:16:08خُد بالك، يا عزيزي، الولاية كان عليها ديون بالملايين،
- 00:16:10اضطرت إنها تسرّح 19 ألف موظف حكومي،
- 00:16:13منهم آلاف من ظباط الشرطة،
- 00:16:15وابتدا يحصل، يا عزيزي، Cycle،
- 00:16:16معدل الجريمة بيوصل لـ3000 جريمة قتل سنويًا،
- 00:16:19أعمال بُنا كتير وقفت،
- 00:16:203000 عامل نظافة اترفدوا،
- 00:16:22وهنا، "نيويورك" تبقى غرقانة في أطنان من الزبالة،
- 00:16:25صحيح الوضع يائس، ولكنه خطير!
- 00:16:27ودا، زي ما عرفت عن عمك "دونالد"،
- 00:16:30بيحفز خياله ويخلّيه نشيط،
- 00:16:31بيموت هو في جو الغابات،
- 00:16:33دي البيئة اللي بينشط فيها،
- 00:16:34طول ما الدنيا قايمة وفيه حالة عدوانية، الراجل بينوّر،
- 00:16:36في عالم الـBusiness، يا عزيزي، الـRisk الزيادة في الأوقات الصعبة
- 00:16:39معناه فرص لمكافآت زيادة.
- 00:16:41في الوقت دا، يا عزيزي، صدّق أو لا تصدّق،
- 00:16:43"دونالد" كان شاب وسيم بجسم رياضي،
- 00:16:45كان شكله جذاب خصوصًا لعارضات الأزياء،
- 00:16:47كانت مجلة "النيويورك تايمز" بتوصفه بإنه شبه الممثل "روبرت ريدفورد"،
- 00:16:51ودا خلّاه يبني صداقات بسهولة مع الأغنيا والسياسيين،
- 00:16:54ويتعرف على أصحاب النفوذ والمشاهير،
- 00:16:56دا طبعًا غير علاقات والده مع المسئولين المهمين في "نيويورك"،
- 00:16:59ناس كتير من ذوي الحيثية اشتغلوا مع "ترامب" في الوقت دا،
- 00:17:01وصفوه إنه شخص مذهل قادر يسحر أي شخص بيكلمه،
- 00:17:04كأنه، يا عزيزي، بينيمه مغناطيسيًا!
- 00:17:06ولكن أهم علاقة كوّنها "ترامب" في مسيرته
- 00:17:09كانت مع واحد اسمه "روي كوهن"،
- 00:17:10الراجل دا كان محامي الجريمة المنظمة في "نيويورك"،
- 00:17:13"سول جودمان" هذا العالم!
- 00:17:14دا الراجل، يا عزيزي، اللي كان رؤساء العائلات الخمسة لـ"المافيا"،
- 00:17:17بيتجمّعوا في بيته، عشان يضمنوا إن الـFBI ما بيسجلش حاجة.
- 00:17:20الراجل كمان ما كانش عنده مشكلة إنه يستخدم كل نفوذه العريضة
- 00:17:23وكل وسائل الترهيب والابتزاز والتلفيق والرشاوي
- 00:17:27من أجل الوصول لأهدافه،
- 00:17:28دي توليفة مثالية هيتعلمها "ترامب" من "كوهن"،
- 00:17:31اللي هيكون بمثابة أبوه التاني.
- 00:17:32"ياه! انت بتسمّي اللي عندنا في البيت دا أب؟! لأ!"
- 00:17:34عنده ذوق شخصي في اختيار المثل الأعلى!
- 00:17:36أي خصومة "دونالد" كان بيدخلها،
- 00:17:37كان كفاية، يا عزيزي، إنه يجيب اسم "كوهن" إنه يعرفه،
- 00:17:40دا اللي هو "محمد" بيه، "انت عارف انت بتكلم مين؟!"
- 00:17:41وهنا طبعًا، يا عزيزي، كل الممثلين كانوا بيخشعوا فورًا!
- 00:17:43"كوهن" بيساعد "ترامب" بنفوذه
- 00:17:45إنه ياخد تخفيض ضريبي من ولاية "نيويورك"،
- 00:17:47تخفيض ضريبي بقيمة 400 مليون دولار،
- 00:17:50تخفيض ساري لـ40 سنة.
- 00:17:52وهنا، "ترامب" يبدأ أول مشاريعه بتحويل فندق "كومودور"،
- 00:17:55اللي كان مفلس ومتهالك، لفندق "جراند حياة"،
- 00:17:58الفندق الفخم اللي فيه 1400 أوضة.
- 00:18:01بعدها، بيعمل "برج (ترامب)"،
- 00:18:02اللي برغم إنه كان تنفيذه عادي،
- 00:18:04تشطيب واجهات زي "برج (الشيماء)" كدا،
- 00:18:06إلا إنه بغريزة رجُل المبيعات اللي فيه،
- 00:18:08قدر إنه يـMarketing للبرج دا إنه أكثر من مجرد برج،
- 00:18:10ويروج لإشاعة إن ملكة "إنجلترا" نفسها
- 00:18:13عايزة تسيب قصر "باكنجهام"، عشان تأجر في الخامس عنده!
- 00:18:15والإشاعة دي، يا عزيزي، بالرغم من سذاجتها الواضحة،
- 00:18:18إلا إنها بتخلّيه يقدر يبيع الشقة الواحدة بملايين،
- 00:18:21ولكن، يا عزيزي، لمّا بييجي كدا عمدة جديد لـ"نيويورك"،
- 00:18:23ويقوم باصص على التخفيض الضريبي اللي واخده "دونالد ترامب" دا،
- 00:18:26"ثانية واحدة! انت واخد تخفيض 40 سنة قُدّام؟!"
- 00:18:28بيقول: "إيه التهريج دا؟! 40 سنة تخفيض ضريبي؟! ليه؟!
- 00:18:30ما تلفوله (تمثال الحرية) بالمرة!"
- 00:18:32الراجل ما بيعجبهوش التخفيض الضريبي اللي خده "ترامب"
- 00:18:34في ظروف واضح إنها مشبوهة.
- 00:18:36هنا، بتظهر شخصية "دونالد ترامب" اللي نعرفها لأول مرة،
- 00:18:39هجوم وإهانات وسيل شتايم للعمدة،
- 00:18:42بيقول إنه أحمق وعديم الذكاء والموهبة.
- 00:18:45ويفضل مكمّل في الكدبة ويكررها، لحد ما تتحول لحقيقة،
- 00:18:48وبمساعدة "روي كوهن"،
- 00:18:49بينجح "ترامب" إنه يكسب العمدة بحُكم قضائي من المحكمة،
- 00:18:53ومش بس كدا، دا بياخد تخفيض ضريبي جديد!
- 00:18:55أبوه "فريد"، يا عزيزي، في الوقت دا كان شايف إن ابنه يستحق هذا النجاح،
- 00:18:58ويستحق كمان إنه يبقى وريثه،
- 00:19:00وكان بيشبّهه بأسطورة الملك "ميداس"
- 00:19:02اللي كان بيلمس أي حاجة، تتحول لدهب.
- 00:19:03صورة "ترامب"، يا عزيزي، بتملا "نيويورك"،
- 00:19:05لكنه كان محتاج لمسرح أكبر يظهر فيه،
- 00:19:08فيقرر يخش عالم جديد عليه، "كازينوهات" القمار،
- 00:19:11عشان يبني ويشتري 3 "كازينوهات"، أشهرهم "تاج محل".
- 00:19:14لحد هنا، يا عزيزي، احنا أمام Businessman ناجح،
- 00:19:16ومشروع "الريس (عمر حرب)"،
- 00:19:17راجل الـBusiness بتاعه عمّال يكبر.
- 00:19:19ولكن اللي هيميز "ترامب" عن كل رجال الأعمال،
- 00:19:21إنه هيقرر إن هو يكون الـBrand، مش اللي بيعمله.
- 00:19:24في مقابلة صحفية مع الكاتب "توني شوارتز"
- 00:19:26بيقترح عليه تأليف كتاب عنوانه "فن الصفقة"،
- 00:19:28"انت يا عم (ترامب) كوّنت خبرة كبيرة كرُجل أعمال،
- 00:19:31وممكن تبقى مَثَل للمواطن الأمريكي البسيط،
- 00:19:34فإيه رأيك لمّا تنقل خبرتك في كتاب عن عقد الصفقات؟"
- 00:19:37الفكرة، يا عزيزي، بتعجب "ترامبو"،
- 00:19:39وبيعرض على "شوارتز" إن هو يكتبهاله، بس تنزل باسمه،
- 00:19:41في تقليد أدبي اسمه الـGhost Writing،
- 00:19:43تجيب حد يكتبلك حاجة، وتنزّل عليها اسمك.
- 00:19:46الحقيقة، إن الكتاب بينزل وبينجح وبيكسّر الدنيا،
- 00:19:49لدرجة بتحول "ترامب" من مجرد مطور عقاري في "نيويورك"،
- 00:19:52لـBrand، قصة نجاح أمريكية لراجل ذكي وعصامي،
- 00:19:55لدرجة إن الناشط المحلي "مايك دنبار" سنة 1988
- 00:19:58بيجمّع توقعات لترشيح "ترامب" كرئيس لـ"أمريكا"،
- 00:20:01"مايك" شاف في "دونالد" الشخص اللي محتاجاه "أمريكا"
- 00:20:04راجل بيتقن فن الصفقة، ما بيرحمش أعداءه،
- 00:20:06"ترامب" بيقنعه إنه موافق يعلن ترشحه،
- 00:20:09وهنا، بيتجهز مكان يتعلن فيه هذا الخبر،
- 00:20:11الخبر اللي هيهز "أمريكا"،
- 00:20:13الـStakes، يا عزيزي، بتبقى عالية، الناس بتحضر وبتشوف "ترامب" هيقول إيه،
- 00:20:17"ترامب" هيعمل إيه، خطته الانتخابية عاملة ازاي،
- 00:20:20داخل على الـ18، وهو والـ"جول"، وهو الـ"جول"،
- 00:20:22وبعدين، يفاجئ الجميع إنه مش هيترشح،
- 00:20:24وهنا، يكتشف الناشط "مايك دنبار"
- 00:20:26إن "ترامب" كدب عليه عشان يعمل إعلان لكتابه،
- 00:20:28الحلم اللي كان بيحلمه هذا الناشط كان عند "ترامب" مجرد Post Sponsor
- 00:20:32حركة، يا عزيزي، واطية بامتياز، حرفيًا زي ما كتابه بيقول، "فن الصفقة".
- 00:20:36هذا الكتاب، يا عزيزي، في عالم الـBusiness
- 00:20:37يُعتبَر المعادل العصري لكتاب "الأمير" بتاع "مكيافيللي" في السياسة،
- 00:20:41أو زي ما "ترامب" بيعبّر عن نفسه مع مراسل مجلة "بيبول" سنة 1981
- 00:20:45لمّا بيقول عن فلسفته في الحياة إن:
- 00:20:49و"ترامب" برضه عمّال نجمه يعلى.
- 00:20:50"(أبو حميد)، ثانية واحدة!" - إيه يا عزيزي؟ فيه حاجة؟!
- 00:20:52"أنا ملاحظ يا (أبو حميد) إن احنا عمالين نتكلم في قصة صعود ثم صعود ثم صعود ثم صعود،
- 00:20:56فين الـTwist؟ طلّعه حالًا!
- 00:20:58اللي بتعمله دا يا (أبو حميد) غير ملائم للحدوتة الجيدة،
- 00:21:00وأنا ما اتعودتش آخد منك أنصاص حواديت!"
- 00:21:03الله عليك، يا عزيزي!
- 00:21:04بالفعل، يا عزيزي، انت كشفتني! الـTwist جاي.
- 00:21:06صحيح إن "ترامب" مَلِك فن الصفقات،
- 00:21:08ولكنه بيعقد مجموعة من الصفقات المتخلفة!
- 00:21:12صفقات بتتسبب في إفلاس كل "كازينوهاته"!
- 00:21:15وبتهبط، يا عزيزي، ثروته لدرجة إن هو هيبقى ماشي في الشارع
- 00:21:18وبعدين، هيلاقي راجل Homeless،
- 00:21:20وبعدين، يشاور للي معاه، ويقول: "الراجل دا أغنى منّي.
- 00:21:23الراجل دا At Least ثروته صفر دولار،
- 00:21:25أنا عليا أكتر من 900 مليون دولار!"
- 00:21:28كان عليه ديون للبنوك بتقترب من المليار دولار،
- 00:21:30فهو، يا عزيزي، بالأرقام، بالـMath،
- 00:21:32كان أفقر من أي شحات ماشي في الشارع.
- 00:21:34إلا إنه زي ما اتعلم طول حياته "دونالد" كان بيستمر في الإنكار،
- 00:21:37ووسائل الإعلام اللي عملت منه أيقونة،
- 00:21:39هتحوله، بدون أي رحمة، لأكتر شخصية مكروهة في "أمريكا"،
- 00:21:43خصوصًا، بعد أخبار خيانته لمراته "إيفانا"،
- 00:21:45وطبعًا، يا عزيزي، زي ما انت عارف،
- 00:21:46أي حد ما بينجحش في شغلانة، بيبقى خبير فيها!
- 00:21:49كل ما تعقرب معاك، ادّي نصايح للناس!
- 00:21:50و"ترامب" هيعمل نفس الحاجة بالظبط،
- 00:21:52هينقذ نفسه وسُمعته من قلب المكان اللي دمره،
- 00:21:55الـMedia، وتحديدًا التليفزيون.
- 00:21:56"ترامب" هيروح التليفزيون كخبير في مجاله،
- 00:21:59هنا، يبدأ "دونالد" رحلة مختلفة.
- 00:22:01سنة 2004، بيبدأ عرض برنامج Apprentice،
- 00:22:04ويستمر لمدة 8 مواسم،
- 00:22:06يحقق لـ"ترامب" أرباح خيالية،
- 00:22:08وبترجع تاني علامته التجارية تنتعش.
- 00:22:10البرنامج، يا عزيزي، فكرته بسيطة،
- 00:22:11"ترامب" بيطلع فيه بيلعب دور المدير،
- 00:22:13وبيعمل "إنترفيوهات" أو مقابلات عمل مع ناس مترشحة للشغل في شركته،
- 00:22:17وهيبدأ يصفّي فيهم واحد ورا التاني،
- 00:22:19بالجملة بقى الشهيرة اللي وقع في غرامها الجمهور الأمريكي
- 00:22:22You are fired! "انت مطرود!"
- 00:22:23الكسبان في هذه المسابقة بيفوز بعقد بقيمة 250 ألف دولار،
- 00:22:27منافسة ما فيهاش أي رحمة،
- 00:22:29أي وسيلة تخلّيك تفوز، مسموح بيها،
- 00:22:31مهما كانت هذه الوسيلة غير أخلاقية وغير شريفة!
- 00:22:33البرنامج دا صوّر "نيويورك" كنسخة مصغرة من العالم،
- 00:22:36العالم اللي موجود في ذهن "دونالد ترامب"،
- 00:22:38غابة ما بيعيشش فيها غير الأقوى،
- 00:22:40فرص النجاة قليلة،
- 00:22:41وزي ما اتعلم من أبوه، الناجين هم القتلة،
- 00:22:43الناس الأجرأ والأشرس في المنافسة،
- 00:22:45دُول بس اللي عندهم فرصة يبقوا ملوك.
- 00:22:47في مقابلة تليفزيونية في بداية حياته،
- 00:22:49بيتسئل "ترامب" عن الممثل اللي ممكن يلعب دوره في فيلم،
- 00:22:51فبيجاوب "ترامب" ويقول: "أنا. أنا ألعب دوري في فيلم، إيه المشكلة؟"
- 00:22:54البرنامج دا أسس Persona لـ"ترامب" مش محتاج معاها يكون حد تاني،
- 00:22:57"ترامب" بيلعب شخصية "ترامب".
- 00:22:59في دراسة بعنوان: From Apprentice to President،
- 00:23:01على حسب كلام أستاذة علم النفس "شيرا جابريال"،
- 00:23:04في جامعة "بافالو" في "نيويورك"،
- 00:23:05البرنامج التليفزيوني دا عمل روابط لا يمكن تتمحي في أذهان ملايين الأمريكان،
- 00:23:10ربطهم بـ"دونالد ترامب"،
- 00:23:11وظهر قُدّامهم بصورة الشخص القوي، الآمر،
- 00:23:14المدير الحاسم الذكي،
- 00:23:15"دونالد" تحول لأيقونة، أيقونة النجاح الأمريكية،
- 00:23:18اللي مهما وقع، يقدر يحوّل سقوطه لصعود،
- 00:23:21ويطلع على القمة تاني، ويطلع أعلى.
- 00:23:23الدراسة بتقول إن المشاهدين اللي ارتبطوا بـ"ترامب"،
- 00:23:25سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين،
- 00:23:27مش بس صوّتوله في انتخابات 2016،
- 00:23:29دُول كمان صدّقوا وعوده بخلق ملايين من فرص العمل،
- 00:23:32وإنه هيلف العالم عشان ينتصر على أعداء "أمريكا" كلهم،
- 00:23:34وهيبني جدار على الحدود.
- 00:23:36بتستنج "جابريال" إن لولا البرنامج بتاع Apprentice دا،
- 00:23:38ما كانش "ترامب" بقى رئيس،
- 00:23:39وإنه تقريبًا أول رئيس أمريكي يوصل لمنصبه،
- 00:23:41بسبب إنه شخصية إعلامية مشهورة،
- 00:23:44شخص حاضر في الثقافة الشعبية الأمريكية،
- 00:23:46مش بس ظهر كرجُل أعمال ونجم تليفزيون،
- 00:23:48وإنما ظهر كـAnti-Hero.
- 00:23:50لمّا "ترامب" خد صورة جنائية في أغسطس 2023، في سجنه في "جورجيا"،
- 00:23:54ظهر في هذه الصورة مكشّر وبيبص للكاميرا بعدوانية،
- 00:23:57بعد، يا عزيزي، اتهامه بـ91 تهمة جنائية.
- 00:24:00الحقيقة، يا عزيزي، إن خصوم "ترامب" و"أمريكا" كلها والعالم كله
- 00:24:04تخيل إن الراجل دا خلاص، من هذه اللحظة، بهذه الصورة، بهذه الاتهامات،
- 00:24:09خسر، "مش هنشوفه في الانتخابات!" شعبيته انتهت.
- 00:24:11تخيل انت راجل بيعلن إنه القدوة لـ"الولايات المتحدة الأمريكية"، وللشباب،
- 00:24:16تخيل لمّا حد بالتُهَم دي كلها،
- 00:24:18يبقى عايز يبقى مرشح لمنصب رئيس "الولايات المتحدة الأمريكية"،
- 00:24:21أكيد بهذه الصورة هيسقط من عيون الناس.
- 00:24:24ولكن خلّيني أفاجأك وأقولّك، يا عزيزي،
- 00:24:26إن هذه الصورة تحولت إلى أيقونة،
- 00:24:29وجمع بيها لحملته الانتخابية 9.5 مليون دولار،
- 00:24:32عن طريق طبعها على قمصان و"مَجّات"، عمل Merchandise!
- 00:24:35وشعبية "ترامب" في استطلاعات الرأي زادت أكتر من 50 نقطة.
- 00:24:38وعلى حسب ورقة بحثية طلعت في 2022،
- 00:24:40The Age of Anti-Heroes: A Case Study of Donald Trump،
- 00:24:43فالجمهور الأمريكي كان مؤهل لـ"ترامب" من فترة طويلة،
- 00:24:46ليه؟ لأن الثقافة الشعبية مهووسة بالـAnti-Hero،
- 00:24:48احنا في ثقافتنا دلوقتي بقينا بنحب "بابلو إسكوبار" والـ"جوكر"
- 00:24:52و"دون (كورليوني)" و"عيسى الوزّان" في "العتاولة".
- 00:24:55"ترامب" بقى عندك شخص ساحر وعنده "كاريزما" وغير أخلاقي،
- 00:24:58"ترامب" عنده قدرة عالية على التواصل،
- 00:25:00وعنده قدرة إنه يبقى مضحك،
- 00:25:01ويدمر القواعد القديمة ويخلق قواعد جديدة،
- 00:25:04ويمشي ويسيب الفوضى وراه،
- 00:25:06"ترامب" عامل زي شرير السينما،
- 00:25:07اللي ما بيخافش، اللي بيقول الكلام اللي الناس خايفة تقوله،
- 00:25:09"ترامب"، يا عزيزي، ما طبقش على كل الأفلام، وقرر يقلدها،
- 00:25:12وإنما كشخص عملي شاف مَثَل واقعي ملهم أكتر،
- 00:25:15"أنا مش هأظهر كممثل، إنما كمصارع."
- 00:25:18عزيزي، خلّيني آخدك من إيدك، بقالك كتير ما بتتاخدش من إيدك، لسنة 1998،
- 00:25:22لمّا بيقرر المصارع السابق "جيسي فينتورا"
- 00:25:25واللي "ترامب" كان استضاف الـ"ماتشات" بتاعته في "(ترامب) بلازا"،
- 00:25:27إنه هيرشح نفسه كحاكم لولاية "مينيسوتا"،
- 00:25:30راجل ما عندهوش أي خبرة سياسية ولا حكومية،
- 00:25:33وكمان، داخل مستقل ضد مرشحين الحزب الديمُقراطي والجمهوري،
- 00:25:36والكل بيتفاجئوا من أول مناظرة ليه
- 00:25:38إنه بيخش يهين خصومه بكلام غريب على السياسيين،
- 00:25:41كلام ممكن تشوفه غبي، إلا إنه بيجذب الناخبين،
- 00:25:44لأنه بيحسس الناخبين إن الراجل دا صريح،
- 00:25:47الراجل دا مش مكسوف،
- 00:25:48بيقول اللي هما بيفكروا فيه، بس خايفين يقولوه.
- 00:25:50وفي كل مرة، يا عزيزي، "فينتورا" كان بيقابل فيها الصحفيين،
- 00:25:52كان بيشتمهم، فبيضمن دعاية مجانية،
- 00:25:54وبيضمن إن مكانه كـAnti-Hero يبقى مُعزّز.
- 00:25:57المفاجأة بتحصل لمّا بيفوز "فينتورا" كحاكم لـ"مينيسوتا"،
- 00:26:00"ترامب" بيقوم مسافرله فورًا،
- 00:26:01مش عشان يهنيه، أو يتناقش معاه في Business،
- 00:26:03ولكن عشان يفهم منه، الراجل دا عملها ازاي،
- 00:26:05إيه الخطط الدعاية اللي هو استخدمها،
- 00:26:07الخطط اللي "ترامب" هيطبقها بعد كدا بالمللي،
- 00:26:09مش على Scale مدينة أو ولاية، ولكن على "أمريكا" كاملةً.
- 00:26:12وعلى أد ما تفسير الـAnti-Hero كان ممكن يبقى سبب كفاية
- 00:26:15لتفسير ازاي "ترامب" وصل للحُكم،
- 00:26:17لكن الحاجة اللي مهم نفسرها فعلًا
- 00:26:19ازاي أجندة "ترامب" كانت مختلفة عن كل حاجة،
- 00:26:21حتى عن الحزب الجمهوري نفسه اللي رشحه.
- 00:26:24هنا، محتاجين ندخل جوا خطاب "دونالد ترامب" ونشوف.
- 00:26:27الحزب الجمهوري طول عمره محافظ، مش متطرف،
- 00:26:29بيشجع التجارة الحرة بين الدول، كله يتاجر مع كله،
- 00:26:33ما فيش حدود، والجمارك قليلة،
- 00:26:34الغريب بقى إن "ترامب" برغم إنه مرشح الحزب الجمهوري،
- 00:26:37إلا إنه كان ضد دا،
- 00:26:39"ترامب" مثلًا عايز يرفع الجمارك على العربيات الصيني.
- 00:26:42بنروح مثلًا لموضوع تاني، موضوع زي الهجرة،
- 00:26:44مسألة الهجرة موجودة على أجندة الحزب الجمهوري لسنين طويلة،
- 00:26:48ولكن الحزب مستحيل يطلّع سلسلة الاتهامات العنصرية
- 00:26:51اللي بتوصف المسلمين بإنهم إرهابيين،
- 00:26:53واللاتينيين بإنهم مجرمين ومغتصبين،
- 00:26:55زي ما "ترامب" قال في واحد من أشهر خطاباته،
- 00:26:58الحزب، مهما عمل، لا يمكن يبقى بالوقاحة دي تجاه الأقليات،
- 00:27:01وتجاه القضايا النسائية،
- 00:27:03ممكن الحزب ينظم الهجرة، يضيّقها شوية،
- 00:27:06لكنه مش هيفكر أبدًا إنه يقفل الحدود بجدار عازل
- 00:27:09يفصل بين "أمريكا" و"المكسيك"،
- 00:27:11الجمهوريين والديمُقراطيين هما اللي أسسوا نظام عالمي جديد،
- 00:27:14بعد نهاية الحرب الباردة وسقوط السوفييت،
- 00:27:16عالم عنوانه "التجارة بحرّية"
- 00:27:18في عالم، "أمريكا" هي القائد الوحيد فيه.
- 00:27:20ولكن، يا عزيزي، خطاب "ترامب" معاكس لكل دا،
- 00:27:22وبيحول بخطابه البوصلة ضد النظام اللي أسسته "أمريكا"،
- 00:27:25بيقولّهم: "لأ، احنا ما احناش قادة،
- 00:27:27احنا مش هنروح ندافع عن ناس ما بتدفعلناش،
- 00:27:29ما لناش دعوة بسياسات الدول التانية،
- 00:27:31مصلحة (أمريكا) أولًا،
- 00:27:33احنا مش عايزين ننشر ديمُقراطية بالسلم ولا بالقوة،
- 00:27:36مالنا احنا بالدفاع عن (أوروبا) في حلف الـ(ناتو) دا؟! ما يولعوا!
- 00:27:38ما كل دولة تتحمل أعباء الدفاع عن نفسها،
- 00:27:41واللي عايز (أمريكا) تحميه، يدفع!
- 00:27:43كمان، احنا هننحسب من كل اتفاقيات التجارة الحرة اللي عملناها،
- 00:27:47واتفاقيات المناخ دي بتجيب الفقر في الغلاف الجوي! مش عايزينها!
- 00:27:50وكمان، هنلغي الاتفاق النووي الإيراني اللي عمله (أوباما)!"
- 00:27:52باختصار، دا لم يكن خطاب مُوجّه لأعدائه فقط،
- 00:27:55لكن كمان، دا كان ضد حلفائه، الناس اللي معاه في الخناقة،
- 00:27:58اللي هو الحزب الجمهوري!
- 00:27:59"طب، ثانية واحدة يا (أبو حميد)!
- 00:28:00ازاي ملايين الأمريكان اللي انت قُلت إن هما تقريبًا 74 مليون أمريكي،
- 00:28:03يقفوا مع الكلام الجديد الساذج داهو؟!
- 00:28:05ازاي ننتقد في الأقليات؟!
- 00:28:07ازاي نهمش في المرأة؟!
- 00:28:09ازاي نتحدى حتى حلفاءنا، اللي هما (الاتحاد الأوروبي)،
- 00:28:12اللي حاربوا معانا، وساعدونا إن احنا نهزم (هتلر) ونهزم (الاتحاد السوفييتي)؟!
- 00:28:15الله يرحمك يا (أبراهام) يا (لينكولن)، كنت موحدنا، وجه الراجل دا فرّقنا!
- 00:28:19وفي الآخر، الأمريكان ينتخبوه؟!"
- 00:28:21- عزيزي المشاهد الجميل، احنا مش قُلنا نتريث؟ - حاضر.
- 00:28:23النبرة اللي بيتكلم بيها "ترامب" دي لم تكن نبرة جديدة على الأمريكان،
- 00:28:26وإنما هي رجوع لخلاف وسؤال قديم جدًا،
- 00:28:29قديم قِدَم الآباء المؤسسين نفسهم،
- 00:28:31اللي وهما بيحطوا الدستور الأمريكي سنة 1787،
- 00:28:34ظهر قُدّامهم سؤال، حاولوا يجاوبوا عليه بحلول وَسَط،
- 00:28:37عشان يتجنبوا حدوث الحرب الأهلية
- 00:28:39اللي حصلت بالفعل بعد أقل من 75 سنة من التأسيس، زي ما شُفنا،
- 00:28:42السؤال هو، يا عزيزي، "احنا، كأمريكان، مين بالظبط؟ Who Are We؟"
- 00:28:46هل "أمريكا" دي مجموعة من المهاجرين البيض الأوائل البروتستانتيين؟
- 00:28:52ولّا "أمريكا" دي مكان بتدوب فيه كل الأعراق،
- 00:28:55وبيتحضن وبيجمّع الثقافات المختلفة؟
- 00:28:57"ترامب" لمّا أعلن عن ترشحه للرئاسة في لحظة عناد تاريخي،
- 00:29:01خلّى السؤال دا يرجع على السطح من تاني،
- 00:29:03اللحظة دي، "أمريكا" البيضا بتنكر فيها التغيرات الثقافية والاجتماعية
- 00:29:07وكمان، بتنكر تركيبة السكان جواها، اللي هي الديموغرافية.
- 00:29:11آخر 50 سنة، هاجر لـ"أمريكا" أكتر من 60 مليون،
- 00:29:13من "أمريكا الوسطى" لـ"آسيا"،
- 00:29:15وعلى حسب بيانات مركز "بيو"،
- 00:29:16فنسبة البيض البروتستانت سنة 2007، كانت 51% من الشعب الأمريكي،
- 00:29:21سنة بقى 2023، يا عزيزي،
- 00:29:22النسبة دي هتقل، هتنزل لـ40%،
- 00:29:25مع وصول "أوباما" للحُكم سنة 2008 كأول رئيس أمريكي أسود،
- 00:29:29دا، يا عزيزي، بروِز الانحدار الجديد اللي حصل،
- 00:29:33للسيطرة التاريخية اللي كان بيملكها البروتستانت البيض
- 00:29:36على مقعد رئيس "الولايات المتحدة الأمريكية"،
- 00:29:39أول مرة نشوف حد بألوان مختلفة ممشّيها!
- 00:29:42دي المرة الوحيدة اللي وصل فيها رئيس كاثوليكي للحُكم،
- 00:29:45مش بروتستانتي، كانت "كينيدي"، دي المرة الوحيدة.
- 00:29:47وانت عارف اللي حصلّه كويس، بعدها!
- 00:29:49ما كمّلش مدته، واتعرّض للاغتيال!
- 00:29:50علماء الديموغرافيا بيتوقعوا إن في 2030،
- 00:29:53الهجرة من "أمريكا اللاتينية" و"آسيا" و"أفريقيا" و"الشرق الأوسط"،
- 00:29:56هتتفوق على عدد المواليد الجُدد،
- 00:29:59وإن عدد البيض على سنة 2045 هيكون قَلّ، ومش هيشكلوا أغلبية.
- 00:30:03خُد بالك، يا عزيزي، إن هما Already أقلية في الـ"أوسكار" و"نتفليكس"،
- 00:30:05مش هيبقى البلد كمان!
- 00:30:06خلّيني أقولّك، يا عزيزي، على مفارقة مضحكة،
- 00:30:08بمعايير المسيحيين الإنجيليين المتشددين دينيًا،
- 00:30:12"ترامب" ليس شخص متدين،
- 00:30:13"ترامب"، يا عزيزي، اتجوز وطلّق أكتر من 3 مرات،
- 00:30:16دا غير إن عنده علاقات خارج إطار الزواج، وعلاقات متعددة،
- 00:30:20دا غير طبعًا الأنشطة الاقتصادية بتاعته في الـ"بارات" وصالات القمار،
- 00:30:24ومرفوع عليه قضايا تحرش جنسي،
- 00:30:26شرطة "نيويورك" عندها Floder كامل باسمه!
- 00:30:28إلا إن، مع ذلك، أول ما "دونالد ترامب" نشر خطابه،
- 00:30:31كان المسيحيين المتدينين دُول هما قاعدته الأكبر،
- 00:30:34لأن شافوا فيه منفعة متبادلة.
- 00:30:35القس المشهور "جيري فالويل جونيور"
- 00:30:37شجّع أتباعه إن هما ينتخبوا "دونالد ترامب"،
- 00:30:40"احنا محتاجين واحد صايع ومحنك زي (ترامبو)!
- 00:30:42هو دا اللي هيجيبهم الأرض!
- 00:30:43هو دا اللي هيجيب Their Asses to The Ground!"
- 00:30:46"معلش بس يا (أبو حميد)، أنا حاسس إن خطابك دا خطاب ساذج!
- 00:30:48انت بتحاول توصّل بالمحسوس كدا
- 00:30:50إن (ترامب) دا اتشهر ونجح لأنه شخص عنصري،
- 00:30:52وعايز المواطن الأمريكي المسيحي الأبيض يتفوق على بقية الأعراق."
- 00:30:55خلّيني، يا عزيزي، أقولّك إن الموضوع ليس بهذه البساطة،
- 00:30:57صحيح إن خطاب "ترامب" بيقول إن هو عنصري،
- 00:30:59لكن مش شرط إن العنصرية دي تبقى بالإيمان، ولكن بالاختيار.
- 00:31:03على حسب "محمد المنشاوي"...
- 00:31:04"الله يا (أبو حميد)! المُصحَف المُرتَّل!
- 00:31:06يا عزيزي، أنا بأتكلم على الكاتب "محمد المنشاوي"،
- 00:31:08مش "محمد صدّيق المنشاوي" القارئ المعروف.
- 00:31:11في كتابه، "ترامب" أولًا" بيقول "المنشاوي"
- 00:31:13إن "ترامب" لو كان عنصري بالإيمان،
- 00:31:15فلا يمكن كان يحقق رحلة صعوده في الـBusiness،
- 00:31:18الرحلة اللي أنا حكيتلك عنها، اللي طلعت من قلب "نيويورك"،
- 00:31:20لأن كان فيها تنوع عرقي كبير لا يُمكن يشتغل معاه لو كان عنصري.
- 00:31:24كمان، "ترامب" صعب إنه يتحول لنجم تليفزيوني،
- 00:31:26لو كان "ترامب" معروف عنه العنصرية،
- 00:31:28تخيل، يا عزيزي، رجُل عنصري في مجال Business الترفيه!
- 00:31:31عنصرية في مجال الـBusiness والترفيه، ما تعدّيش! تجيب "كنسلة"!
- 00:31:34لكن في مجال السياسة، وبالأخص، السياسة الحديثة دي،
- 00:31:37دا عِزّه، الصنف دا مطلوب في السوق جدًا دلوقتي!
- 00:31:39السياسة لعبة مختلفة.
- 00:31:40الفكرة هنا، إن "ترامب" كرجُل أعمال براجماتي بيحاول يعمل صفقة،
- 00:31:44بيقرر إنه لازم يفرّق نفسه عن باقي المرشحين،
- 00:31:47ويقرر إنه يلعب على قلق وتخوفات الأغلبية البيضاء،
- 00:31:50خصوصًا، مسيحيين الجنوب الأمريكي،
- 00:31:53عنصرية "ترامب" هنا هي ورقة الفوز اللي بتخدم مصالحه السياسية،
- 00:31:57خلّيني أقولّك، يا عزيزي، إن لو فرضًا
- 00:31:59مساندته للأقليات والمهاجرين كانت هتكسّبه الانتخابات،
- 00:32:02كان زمانه، يا عزيزي، تحول إلى ناشط حقوقي أسود البشرة، بوذي!
- 00:32:06تخيل، يا عزيزي، "ترامب" بوذي!
- 00:32:07لو كانت الأقليات، يا عزيزي، بتكسّب، كان زمانه أكبر مُساند ليهم.
- 00:32:11نرجع لـ"توني شوارتز"، كاتب "فن الصفقة"، بتاع "دونالد ترامب"،
- 00:32:14الكاتب الحقيقي للكتاب.
- 00:32:15الراجل دا قضّى مع "ترامب" أكتر من 100 ساعة في تأليف الكتاب،
- 00:32:18وصل بعدهم لقناعة واحدة،
- 00:32:19"دونالد ترامب" لا يؤمن بأي قيمة في الحياة غير الـDeal، الصفقة.
- 00:32:23اعمل، يا عزيزي، فيه أي حاجة،
- 00:32:24بس ما تسبّلهوش الـDeal!
- 00:32:25"ترامب"، يا عزيزي، مجرد رجُل أعمال شاف فرصة وشاف Attention في المجتمع الأمريكي،
- 00:32:29اللي كان فاهم كويس أوي تركيبته المعقدة،
- 00:32:31لقى فرصة إنه يعقد صفقة ناجحة تكسّبه الانتخابات،
- 00:32:33وفي الوقت اللي كل مرة أعلن فيها الترشح
- 00:32:35في التمانينات والتسعينات و2012،
- 00:32:37كل مرة كانت بتنتهي بانسحابه وتراجعه عن الفكرة،
- 00:32:40ودا لأن على حسب تعبير مستشار حملته "روجر ستون"،
- 00:32:43ففرص الفوز ما كانتش في صالحه، وكانت الصفقة خسرانة،
- 00:32:45أما بقى في لحظة ترشحه سنة 2016،
- 00:32:47كان فيه ملايين جاهزين مستنيين خطاب شَبَه خطابه،
- 00:32:51عدد كبير من المواطنين قادرين يهدوله الفوز بجد،
- 00:32:54على حسب كتاب Trump Revealed، "تعرية (دونالد ترامب)"،
- 00:32:57فمواقف "ترامب" اللي اتبناها سنة 2016،
- 00:32:59زي إنه رفض فكرة حق الإجهاض وتأييده حمل السلاح،
- 00:33:02هي هي سياسات المرشح الجمهوري "ميت رومني" في انتخابات 2012،
- 00:33:05نفس الأفكار!
- 00:33:06المثير بقى، يا عزيزي، إن "ترامب" وقتها وصف الكلام دا بإنها سياسات حمقاء،
- 00:33:10كان شايف، يا عزيزي، إن السياسات دي هتصعّب حياة المواطنين الغلابة،
- 00:33:14وخصوصًا المهاجرين،
- 00:33:15وإن السياسات دي هي اللي خلّت "ميت رومني" يخسر الأقليات،
- 00:33:18زي الأقلية اللاتينية والأقلية الآسيوية.
- 00:33:21إيه الورع دا؟!
- 00:33:22خلّيني أقولّك، "ترامب" لم يكن ديمُقراطي ولا جمهوري،
- 00:33:24وأقرب مرة كان هيرشح نفسه للانتخابات سنة 2000،
- 00:33:27كان هينزل على قوائم حزب الإصلاح،
- 00:33:28ودا حزب خرمنت كدا، Mix بين الديمقراطي والجمهوري،
- 00:33:31ولمّا بيعلن السياسي "باتريك جيه. بوكانان" ترشيح نفسه عن الحزب،
- 00:33:34ساعتها، يا عزيزي، "ترامب" بيطلع يتهمه إنه عنصري وضد المهاجرين والأقليات،
- 00:33:38وإنه محاوط نفسه بعناصر من اليمين المتشدد.
- 00:33:41"يا سلام يا (أبو حميد)! دا إيه الورع دا؟!"
- 00:33:43خلّيني أقولّك، يا عزيزي، إن هذا الرجُل أصدر كتاب شهير،
- 00:33:45هيدّعي "ترامب" إن الكتاب دا بيشيد بـ"هتلر"، رمي جتت!
- 00:33:48هيفضل يكرر الكلمة دي لحد ما الناس كلها تصدّقها.
- 00:33:50إن دا الكتاب اللي بيشيد بـ"هتلر" فعلًا،
- 00:33:52المثير بقى إن الكتاب دا نفسه هيبقى محور حملة "ترامب" الانتخابية سنة 2016،
- 00:33:57ربما لأن عنوانه بيلخص كل خطاب "ترامب"،
- 00:34:00عنوان الكتاب كان...
- 00:34:04الكتاب دا هيطلع سنة 1999،
- 00:34:06الـTitle دا بيقول إن "أمريكا" دولة،
- 00:34:08وليست إمبراطورية مسئولة عن حُكم العالم بقى ونشر أفكارها فيه،
- 00:34:12"عزيزتي (الولايات المتحدة)، بصي في ورقتك،
- 00:34:13حلّي، ما تغششيش حد!
- 00:34:15طموح التوسع والتدخل في شئون الدول التانية دا
- 00:34:17هو أساس مشكلتنا!"
- 00:34:18لأن البعض كان بيرى إن تحالفات "أمريكا" الدولية دي
- 00:34:21كان بيورط "أمريكا" في حروب، ودا بيعطل مصلحتها العسكرية والتجارية،
- 00:34:25وكمان، كان شايف إن أحسن حاجة للأمريكان،
- 00:34:27هي حماية حدود "أمريكا" وتقوية اقتصادها،
- 00:34:29وإن أكبر تهديد لوجود "أمريكا"،
- 00:34:31هو طموحها في إنها تكون إمبراطورية،
- 00:34:33الطموح اللي أضعف كل الإمبراطوريات على مدار التاريخ.
- 00:34:36"الله يا (أبو حميد)! دي مشاعر نبيلة وحلوة،
- 00:34:38يعني هو عايز (أمريكا) تبقى طيبة وفي حالها، ما تضايقش حد،
- 00:34:41بصراحة، يا (أبو حميد)، أنا حاسس الأفكار دي لو كانت اتحققت،
- 00:34:43كان زمان العالم مرتاح."
- 00:34:44أهوج وطيب وعلى نياتك، وعَجول!
- 00:34:47- "إيه؟!" - عَجول.
- 00:34:47انت، يا عزيزي، نسيت السؤال اللي قُلتلك إنه بيرجع للآباء المؤسسين،
- 00:34:51واللي هيبدأ يتكرر في أوقات مختلفة، زي مثلًا، الحرب العالمية،
- 00:34:55اللي كانت محيرة جدًا الأمريكان وقتها،
- 00:34:56إيه الصح؟ هل نهتم بحدودنا ورا "الأطلنطي"، عشان نحمي نفوذنا العالمي؟
- 00:35:00ولّا نشمر وننزل نشتبك في الحرب؟
- 00:35:02السؤال دا بيتطور، على حسب كلام الباحث "محمد نعيم"،
- 00:35:04لفكرتين بيجمعهم سؤال واحد،
- 00:35:05"احنا كـ(أمريكا) إمبراطورية ولّا إمبريالية؟"
- 00:35:08الإمبراطورية هو الشكل اللي احنا شُفناه في حرب "العراق" أو "أفغانستان"،
- 00:35:11ودا شكل بيأيده الجمهوريين.
- 00:35:13بينما الديمقراطيين مع فكرة التدخل الناعم،
- 00:35:15"العالم كله محتاج يتعرّف على صورة (أمريكا)،
- 00:35:17واحدة واحدة، الناس هما اللي يبقوا عايزين يبقوا شبه (أمريكا)،
- 00:35:20الناس هما اللي يقولولنا: أرجوكم! Por Favor، احتلونا!
- 00:35:23علّمونا مبادئكم وثقافتكم!
- 00:35:25عايزين نعرف عنكم حاجات."
- 00:35:26بالتصور الإمبراطوري دا "واشنطن" ليست عاصمة "الولايات المتحدة" بس،
- 00:35:30ولكنها عاصمة عالم مترامي الأطراف،
- 00:35:32"أمريكا" هي المركز،
- 00:35:34وأي دولة بتخرج برة النظام الأمريكي دا،
- 00:35:36تعتبر دولة مارقة، أو مجموعة من التنظيمات الإرهابية
- 00:35:39بيتصنفوا كمتمردين،
- 00:35:40والجيوش والأساطيل الأمريكية لازم تبقى موجودة في كل حتة في العالم،
- 00:35:43عشان تحمي النظام المالي العالمي،
- 00:35:45لكن دا، يا عزيزي، معناه اتفاقات تجارية دولية،
- 00:35:48اتفاقات بتخلّي التجارة حرة بين الدول وبعضها،
- 00:35:50ومش شرط إن "أمريكا" تكون هي اللي بتحمي راس المال،
- 00:35:53ولا البضايع والعُمّال يكونوا أمريكان.
- 00:35:55"ترامب" بقى، يا عزيزي، على الناحية التانية خالص،
- 00:35:57هيتكلم عن "أمريكا" الإمبريالية،
- 00:35:59ودا تصوُّر سبقه بعشرات السنين،
- 00:36:01وتبنته بعض القوى المحافظة،
- 00:36:03لكن "ترامبو" كان أول واحد يصيغه بهذا الوضوح،
- 00:36:05"واشنطن" ليست عاصمة للعالم، وإنما عاصمة لـ"أمريكا"،
- 00:36:10و"أمريكا" هي أمة لها حدود واضحة،
- 00:36:12وسكانها ليهم هوية محددة،
- 00:36:14"أمريكا" ليست مجرد مدير عالمي للنظام الرأسمالي،
- 00:36:17بيحمي الكل وبيسمح بحرّية التجارة،
- 00:36:19"أنا لا Superhero ولا جنّي مصباح ولا الست والدتك،
- 00:36:22لو هأعمل الدور دا، محتاج عمولتي أو فيزيتّي،
- 00:36:24مصالح (أمريكا) وتجارتها وبضايعها وعُمّالها،
- 00:36:27ييجوا قبل أي حاجة تانية."
- 00:36:28دا برضه، يا عزيزي، مش معناه إن "أمريكا" هتبقى دولة في حالها،
- 00:36:30دا هيبقى ليها نفوذ عالمي بيقهر باقي الدول،
- 00:36:33بس بقى مش عشان الـ"ناتو" ولّا عشان "أوروبا"،
- 00:36:35ولا عشان إرساء وترسيخ مبادئ العدالة الأمريكية،
- 00:36:38وإنما، وركّز على دي وحُطّلي تحتها 100 خط،
- 00:36:41حماية مصالح "أمريكا" كدولة،
- 00:36:43دا تصوره عن "أمريكا" بشكل دولي، علاقتها بالعالم.
- 00:36:46أما بقى الإمبريالية اللي جوا،
- 00:36:48فمعناها عنده إن "أمريكا" أمة قومية،
- 00:36:50هويتها الأساسية هي سيادة البيض البروتستانت مش أي عِرق تاني،
- 00:36:54دا التصور اللي "ترامب" عمله من أول ما وصل للسُلطة،
- 00:36:56تصور كان مستخبي طول الوقت في الوعي الجمعي الأمريكي،
- 00:36:58ما بيعبرش عنه غير أقلية سياسية عمرها ما وصلت لـ"البيت الأبيض"،
- 00:37:02لحد ما جه "ترامبو" وقالها بصوت عالي.
- 00:37:04"معنى كدا يا (أبو حميد)
- 00:37:05إن ملايين الأمريكان اختاروا التصور الأمريكي الإمبريالي،
- 00:37:08مش التصور الأمريكي الإمبراطوري؟"
- 00:37:10بالظبط، يا عزيزي.
- 00:37:11بس مشكلة الفكرتين هنا
- 00:37:12إن "أمريكا" الإمبراطورية مثلًا
- 00:37:14ما عادتش قادرة تفرض تصورها بالكامل
- 00:37:16عن دوَل الخير اللي تبعها،
- 00:37:18وعن اللي بتسميهم دوَل الشر اللي ضدها،
- 00:37:20بنشوفها، يا عزيزي، وهي مش قادرة تفرض دا
- 00:37:22لا على "الصين" ولا على "روسيا" ولا على "إيران"،
- 00:37:25دا غير إن فشلت اقتصاديًا قُدّام المواطن الأمريكي أكتر من مرة،
- 00:37:28بعد حرب "العراق" وحرب "أفغانستان" وفي 2008!
- 00:37:31دعمها الكامل لـ"إسرائيل" في إبادتها لـ"غَزّة"
- 00:37:33بوّظ عليهم البيعة بتاعة حقوق الإنسان،
- 00:37:35ودعم الأقليات اللي بتواجه ديكتاتوريات شريرة،
- 00:37:38لأنها في كتير من الأحيان،
- 00:37:40Sponsor رئيسي لهذه الديكتاتوريات الشريرة،
- 00:37:43ولو الديكتاتوريات دي فشلت في شرها، هتيجي تساعدها!
- 00:37:45أما بقى، يا عزيزي، لو رُحنا لمشاكل التصور الإمبريالي،
- 00:37:48فأزمة فكرة "أمريكا" أولًا دي،
- 00:37:50إنها بتدوّر على "أمريكا" لم تعد موجودة،
- 00:37:52غير في خيال بعض البِيض البروتستانت الحالمين،
- 00:37:55على أرض الواقع، يا عزيزي، "أمريكا" بلد تغيرت تركيبتها السكانية للأبد،
- 00:38:00انت كان طول عمرك عندك أغلبية بيض،
- 00:38:02النهاردة، دُول بقوا 40%،
- 00:38:04على 2040، هيوصلوا لحاجة و20%.
- 00:38:06وتاني، البيض مش عارفين يبقوا أغلبية في "نتفليكس"!
- 00:38:09الانتقال المتطرف بين تصورين،
- 00:38:11خلّى البلد اللي حطّت أسس للنظام العالمي،
- 00:38:13تبقى هي نفسها أكبر تهديد ضده.
- 00:38:15خُد بالك، يا عزيزي، احنا لحد هنا بنتكلم من فوق،
- 00:38:17من قلب "البيت الأبيض"،
- 00:38:18خلّينا نروح للناخب الأمريكي البسيط، المواطن،
- 00:38:22اللي عايز يدفع رهن عقاري وياكل سندوتش الـHotdog،
- 00:38:25ويشكّل عليها بالمسطردة وينام!
- 00:38:26الراجل دا مش عايز الحل الإمبريالي والإمبراطوري،
- 00:38:29فيا ترى الشخص دا بيفكر ازاي؟
- 00:38:31وليه هذا الشخص ممكن يختار "دونالد ترامب"؟
- 00:38:33"ترامب"، يا عزيزي، عنده قدرة عظيمة
- 00:38:35في إنه يقدر يثير نوعين من المشاعر،
- 00:38:37بيقدر يخلّي الجمهور يحس بالسعادة والغضب في نفس الوقت،
- 00:38:40بطريقة ما فيش سياسي أمريكي عملها قبل كدا،
- 00:38:42لا "ريجان" ولا "بوش" ولا "أوباما"!
- 00:38:43ورغم، يا عزيزي، إن الغضب دا شعور سلبي،
- 00:38:46إلا إنه بيخلّي الناس Proactive، بيخلّيهم يتحركوا،
- 00:38:49بيحفّزهم إن هما يتصرفوا بجرأة،
- 00:38:51فانت الشخص المتنرفز دا، المتعصب، اللي بيغلي،
- 00:38:54هيشتم وهيضرب،
- 00:38:55مع إن دا ممكن يبقى مضر ليه،
- 00:38:56على عكس بقى المشاعر السلبية، زي الحزن والقلق،
- 00:38:59تأثيرها نقدر نقول إنه كسول أكتر،
- 00:39:01دا غير إنه طبعًا بالنسبة لمؤيدينه، "ترامب" دمه خفيف،
- 00:39:03واللي في قلبه على لسانه، كلامه طالع من جوا،
- 00:39:05وجزء كبير من تصويت الأمريكان لـ"ترامب"
- 00:39:07كان جواه يأس وغضب من سياسات الحزب الديمقراطي
- 00:39:10اللي هو معروف تاريخيًا إنه نصير الطبقة العاملة البيضا
- 00:39:13لدرجة، يا عزيزي، إنه كان متهم بالاشتراكية،
- 00:39:16ارجع شوف حلقة الكساد.
- 00:39:17ولكن مع الوقت، عامة الناس بقوا شايفين
- 00:39:19الحزب بقى بيركّز بشكل أكبر على الطبقة الأغنى،
- 00:39:22الناس صاحبة التعليم العالي.
- 00:39:23ولو شُفنا الإحصائيات، هنلاقي إن تلتين البيض
- 00:39:26في انتخابات 2016،
- 00:39:27اللي ما كانش عندهم شهادات جامعية،
- 00:39:29واللي كانت أصواتهم في العادة بتروح للحزب الديمُقراطي،
- 00:39:31بينزلوا يصوتوا لـ"دونالد ترامب".
- 00:39:33الحزب الديمقراطي بقى يركّز في خطاباته على الأقليات والهوية،
- 00:39:37ودا شيء كويس، ولكنه أحيانًا بينسى قاعدته الأساسية،
- 00:39:40هو معمول عشان يساعد البسطاء، الضعفاء، المهمشين،
- 00:39:44ويمكن كان المتوقع منه إنه يحمي العامل الأمريكي من سياسات التجارة الحرة،
- 00:39:48فبدل ما العامل الأمريكي دا يترفد من شغله أو من مَصنَعه في "أمريكا"،
- 00:39:51لأن فيه واحد هيشتغل في "الصين" بعُشر التمن،
- 00:39:54"فأنا ليه أشغّل الأمريكان وأكلّف عمالة؟!
- 00:39:56فلأ، خلاص، اقعد في البيت، افقد وظيفتك، مش هنهتم بيك،
- 00:39:59وهنتهم بالمواطن الصيني دا اللي بيعملّي الشغل دا بعُشر الفلوس."
- 00:40:04فالطبقة دي ابتدا يبقى عندها خوف وذعر وإحساس بالظلم،
- 00:40:07"انتم يا حزب ديمُقراطي المفروض انتم مهتمين بينا!"
- 00:40:10من سنة 1996 لحد يومنا هذا،
- 00:40:12فيه تقريبًا 30 مليون مواطن أمريكي فقدوا وظايفهم،
- 00:40:16مشاكل الطبقة العاملة تم تجاهلها لصالح قضايا زي قضايا البيئة،
- 00:40:19وفي الوقت اللي "وكالة حماية البيئة" دمرت اقتصاد زي اقتصاد الفحم،
- 00:40:23اللي كانت عايشة عليه بعض المناطق الفقيرة،
- 00:40:25صناعة كاملة اتدمرت من غير حماية العُمّال بتوعها ولا تعويضهم،
- 00:40:29الحزب الديمقراطي هينفصل تمامًا عن أخبار العُمّال والطبقة الريفية،
- 00:40:34واللي بيحصل في مناطق جوا "أمريكا"،
- 00:40:35المواطن هناك لا همه البيئة ولا الصوابية السياسية ولا الغزو الناعم،
- 00:40:39الراجل عايز يشتغل وياكل وينام،
- 00:40:41الولايات المتأرجحة اللي غالبًا بتحسم الانتخابات،
- 00:40:43زي "بنسلفانيا" أو "ميشيجان" أو "ويسكونسن"،
- 00:40:46دُول برضه ادّوا صوتهم في 2016 لـ"دونالد ترامب"،
- 00:40:48كتير من الأقليات اللي بتنتمي للحزب الديمقراطي وبتدعم "أوباما"،
- 00:40:51ما كانوش فاهمين ليه لازم يتعاطفوا مع حد زي "هيلاري كلينتون"،
- 00:40:54اللي كانت بالنسبالهم واحدة، امرأة، بيضاء، غنية،
- 00:40:57متجوزة رئيس سابق،
- 00:40:59"إيه علاقتنا بيها؟ هتحس بمشاكلنا ازاي؟!
- 00:41:01هذه المرأة لا تمثلنا!
- 00:41:02إنما هذا الرجُل الـCute أبو شعر برتقاني اللي ينتمي لعائلة (ويزلي) دا، أموت في أمه!"
- 00:41:07أنا عايز أقولّك، يا عزيزي، على مفاجأة،
- 00:41:08انت عارف إن 53% من السيدات البيضاوات
- 00:41:13صوّتوا لـ"دونالد ترامب"
- 00:41:15الراجل اللي معروف بتهميش النساء في أغلب المناسبات؟
- 00:41:18مع إن، يا عزيزي، الراجل دا كان نازل قصاده واحدة ست بيضا!
- 00:41:21بس برضه، ما تنساش، ما تقفش هنا،
- 00:41:23افتكر إن هذا الرجُل بيدافع عن قِيَم الأسرة،
- 00:41:26وبيوفر فرص عمل ليهم ولأجوازهم.
- 00:41:28خلّيني أقولّك كمان إن 29% من الناخبين اللي من أصل لاتيني رشحوه،
- 00:41:33ودا بالرغم من إهاناته المستمرة ليهم،
- 00:41:35والخطط بتاعة الجدار العازل اللي هيعمله مع "المكسيك".
- 00:41:38دا بيفسره الكاتب "أوليفر سيرز" في مقاله،
- 00:41:43إن المهاجرين بتحركهم حاجة عاطفية.
- 00:41:45المهاجرين، يا عزيزي، بيحركهم خوف،
- 00:41:47الفكرة هنا، يا عزيزي، إن أنا لو مهاجر قاعد في بلد،
- 00:41:49وابتدا ييجي مهاجرين تانيين
- 00:41:50"طب ما ممكن ياخدوا مكاني،
- 00:41:51ما احنا ولاد كار واحد، فدا ممكن ينافسني!
- 00:41:53فليه ما أشوفش رئيس يحاول يوقّف المهاجرين الجدد."
- 00:41:56وصف "ترامب" للمكسيكيين إن هما مغتصبين ومجرمين
- 00:41:59مش أهم من التشكيك في هويتهم كأمريكان،
- 00:42:02اللي لسة حاصلين على الجنسية بقى.
- 00:42:04الكاتب "جيرالدو كادافا" بيقول
- 00:42:06إن واحدة من مشاكل الديمقراطيين
- 00:42:07إن هما بيبصوا للاتينيين
- 00:42:08باعتبارهم مجموعة واحدة متجانسة، مش أفراد، مش Individuals،
- 00:42:12كل واحد عنده ميول وآراء مختلفة،
- 00:42:14ومتصورين إن كلهم ميالين للحزب الديمقراطي بتاعهم،
- 00:42:16لمجرد إنه بيدافع عن الأقليات،
- 00:42:18"مش انتم أقليات؟ مش حضرتك أقلية؟
- 00:42:19احنا بندافع عن حضرتك، يبقى انت معانا."
- 00:42:21طبعًا، دا بيبان إن هو مش حقيقي،
- 00:42:23وبيحصل، يا عزيزي، عندك كدا موقف غريب،
- 00:42:25السياسات اللي انت بتعملها ضد العنصرية،
- 00:42:27أحيانًا، بتخلق عندك تصور في الأساس عنصري،
- 00:42:29انت ضد التصنيف، فتقرر تصنف الناس اللي انت مش عايز حد يصنفهم!
- 00:42:33اللي انت لسة عامله من شوية!
- 00:42:34خلّينا نفتكر، يا عزيزي، إن كتير من المهاجرين
- 00:42:36بلادهم الأصلية وثقافتهم الأصلية بتدعم قِيَم الأسرة،
- 00:42:40فبالتالي، الخطاب المحافظ بتاع "ترامب" بيجذبهم، بيعجبهم،
- 00:42:43وخطابه الرأسمالي اللي بيعادي الاشتراكية مثلًا،
- 00:42:47بياكل مع بعض اللاتينيين، لأن بعض هؤلاء المهاجرين
- 00:42:50في دوَلهم الأصلية عانوا من مشاكل الاشتراكية أو الشيوعية أو Whatever.
- 00:42:54ورغم إن "ترامب" صوتله 8% بس من الناخبين السود،
- 00:42:57في الانتخابات بتاعة 2016،
- 00:42:58إلا إن دي، خلّيني أقولّك، أعلى نسبة حصل عليها مرشح جمهوري
- 00:43:02من وقت "جورج بوش" سنة 2000.
- 00:43:03خلّيني أقولّك إن النسبة دي ارتفعت لـ12% في 2020،
- 00:43:07أعداد كبيرة من السود تحولوا من كونهم ديمقراطيين إلى جمهوريين.
- 00:43:11الشيء اللي بيفسره "دواين أكسفورد" في مقاله:
- 00:43:17إن الناخبين السود الشباب عندهم استقلالية أكبر من الأجيال اللي سبقتهم،
- 00:43:21ومش شايفين بالضرورة نفسهم
- 00:43:22مرتبطين بإرث الحقوق المدنية بتاع "مارتن لوثر كينج"،
- 00:43:26اللي كان وقتها دعمها الحزب الديمُقراطي.
- 00:43:28دا غير طبعًا إحباطه إن الحزب الديمُقراطي،
- 00:43:30واخدها كدا For Granted،
- 00:43:31"فانتم كدا كدا هتأيدونا، لأننا بندعم الأقليات،
- 00:43:34احنا محتاجين نشتغل على الناس اللي ما بتدعمناش أوي."
- 00:43:36هنا بقى، يا عزيزي، هيكون السؤال،
- 00:43:38هل "دونالد ترامب" هو المخلّص فعلًا؟
- 00:43:40هل هو اللي هيحوّل كل الإحباط واليأس دُول
- 00:43:42لرخاء وسعادة وغِنَى؟
- 00:43:44خلّيني أقولّك إن الناخبين الغاضبين،
- 00:43:46واللي دخلهم أقل من 50 ألف دولار...
- 00:43:48مش عارف غاضبين ليه بصراحة!
- 00:43:49هؤلاء الغاضبين صوتوا بأعداد كبيرة جدًا لـ"ترامب"،
- 00:43:52ما فكروش إن سياساته اللي هو قاعد بيها
- 00:43:54عشان مثلًا يخلق فرص عمل،
- 00:43:56فكرة مثلًا، الحواجز التجارية،
- 00:43:58"نحط جمارك بقى، ومش هناخد من الدول التانية،
- 00:44:00وهنصعّب الدنيا على الدول التانية،
- 00:44:01وهنعمل حاجاتنا لنفسنا."
- 00:44:03وقرار مثلًا، زي تفكيك الرعاية الصحية بتاع "أوباما"،
- 00:44:05وتخفيف الإجراءات البيئية،
- 00:44:07وتخفيض الضرايب على الأغنيا،
- 00:44:09هي دي نفس السياسات اللي ممكن تضر مصالحهم على المدى البعيد،
- 00:44:12انت يا حبيبي لمّا يجيلك الحاجة بـ10 مرّات تمنها،
- 00:44:16لأن الحاجة بتتعمل عندك هنا أغلى،
- 00:44:18انت مش هتعرف تشتري، مش هتعرف تعيش، مش هتلاقي تاكل!
- 00:44:21هيبقى عندك معدلات تضخم عالية!
- 00:44:22فأحيانًا، التجارة العالمية، زي ما ممكن من مساوئها إن انت تفقد شغلك،
- 00:44:27عدم التجارة العالمية هيخلّيك معاك شغلانة،
- 00:44:29ولكن مش عارف تكفّي احتياجاتك،
- 00:44:32كمان، ما فكروش إن "ترامب" هيعمل أكبر حالة انقسام،
- 00:44:35يمكن تكون "أمريكا" شافتها في تاريخها،
- 00:44:37"ترامب"، يا عزيزي، هو الرئيس الوحيد الأمريكي في التاريخ
- 00:44:40اللي هدد علنًا بقتل 25 مليون شخص،
- 00:44:43لمّا أنذر بإبادة "كوريا الشمالية" بالأسلحة النووية،
- 00:44:46عنده كمان، يا عزيزي، رقم قياسي في الكذب،
- 00:44:49المصادر بتقول إن هو كان بيكدب يوميًا في وسائل الإعلام
- 00:44:51وعلى "تويتر" بمعدل 8 مرات في اليوم،
- 00:44:54دا، يا عزيزي، لو "بينوكيو"، كان زمانه عمل Rest في نُص مناخيره!
- 00:44:56كان بقى فيه بنزينة!
- 00:44:57في كتابها...
- 00:45:01الصحفية "ماجي هابرمان" بتقول
- 00:45:03إن طريقة "ترامب" كرجُل أعمال من أول ما ظهر في "نيويورك"،
- 00:45:06ما اتغيرتش حتى بعد ما بقى رئيس،
- 00:45:08ودا عكس الصورة اللي بيرسمها لنفسه على إنه رئيس غير متوقع،
- 00:45:11هو "كتالوج" واحد مكمّل معاه،
- 00:45:12هجوم سريع وفوري على أي نقد أو تهديد يتعرّضله،
- 00:45:16سهولة وسرعة ولباقة في استخدام الأكاذيب،
- 00:45:19ميدالية أولمبية في إلقاء اللوم على الآخرين،
- 00:45:22مدرسة في الإلهاء وتشتيت الانتباه
- 00:45:24عن القضايا السياسية الحقيقية والتحويل لمواضيع فرعية،
- 00:45:27احنا ليه مهتمين بشهادة ميلاد الرئيس اللي Already خلاص أصبح رئيس،
- 00:45:31وAlready أغلب الأمريكان انتخبوه؟
- 00:45:33انت، يا عزيزي، في الـBusiness ممكن تغفّل واحد وتضحك عليه،
- 00:45:36وتبيعله عربية مرشوشة على إنها جديدة،
- 00:45:39الراجل اللي بيعتله دا، خلاص سافر وعاش حياته،
- 00:45:41واكتشف بعد 3 سنين بقى إن العربية بتاعته فيها مشكلة
- 00:45:44وعلى بال ما اكتشف، كان ممكن يشك في حاجات تانية،
- 00:45:46خلاص، انتهى، علاقتك بيه انتهت!
- 00:45:48ولكن انت لمّا تبقى دولة، الدول بتفتكر،
- 00:45:51هناك ذاكرة جمعية،
- 00:45:52ما ينفعش تهين دولة، أو تيجي على مصالحها،
- 00:45:54وتفتكر إن دا هيعدّي،
- 00:45:55احنا مش Businessmen بنعمل صفقة مع بعض،
- 00:45:57احنا بنمثل أمم ليها ماضي، وعندها مستقبل،
- 00:46:00ما بنلعبش في Reality Show، وعايزين ناخد Trend!
- 00:46:03على حسب كلام البروفيسور "نول مارور"
- 00:46:05"ترامب" هو العرض الصريح لأمراض الديمقراطية الأمريكية،
- 00:46:08وليس سببها، يا عزيزي.
- 00:46:10"ترامب" ليس طفرة ولا استثناء ولا حالة عابرة،
- 00:46:12وإلا ما كانش قدر يلمس ملايين الأمريكان،
- 00:46:14هو مجرد شخص طلع للعلن وقال اللي هما بيفكروا فيه،
- 00:46:17وبالأخص، ركّز على المناطق الأقل تعليمًا،
- 00:46:20"أمريكا"، يا عزيزي، اللي مش متشافة،
- 00:46:21مش "أمريكا" اللي بنشوفها في "هوليوود" أو في "سيليكون فالي" أو في "وول ستريت".
- 00:46:24في النهاية، يا عزيزي، عشان أنا عارف، أنا طوّلت عليك شوية،
- 00:46:27"ترامب" شبه "أمريكا" اللي شرحتها سينما "مارتن سكورزيزي"
- 00:46:30وغيره من عشرات المبدعين الأمريكان،
- 00:46:31رؤيتهم للحظات تأسيس "أمريكا" على إيد المهاجرين الأوائل،
- 00:46:35تركيبة وخليط من حلم الثراء والإيمان بالذات،
- 00:46:37وإن كل حاجة ممكن تبقى صفقة،
- 00:46:39والعالم نُصين، يا مفترسين، يا ضحايا،
- 00:46:41يا تبقى وَحْش، يا تبقى فريسة!
- 00:46:43"ترامب"، يا عزيزي، بدلة فاضية، ممكن أي حد يملاها،
- 00:46:45Template لنموذج، مش حاجة متفردة بنوعها،
- 00:46:47بيقدّم نفسه للشعب الأمريكي والعالم على إنه بطل خارق،
- 00:46:50في مقال لصحفية "الجارديان"، بيقول كاتب المقال
- 00:46:52إن من لحظة وصول الرئيس الجمهوري "رونالد ريجان" للسُلطة،
- 00:46:55والمجتمع الأمريكي انقسم بشكل حاد،
- 00:46:57بقى Winners وLosers،
- 00:46:59والدولة عاقبت الـLosers دُول أكتر،
- 00:47:01لمّا حرمتهم من الرعاية والخدمات
- 00:47:03وسلّمتهم للفقر،
- 00:47:04والرؤساء الديمقراطيين دُول ما حاولوش يغيّروا الاتجاه،
- 00:47:06بل بالعكس، دا ممكن يكونوا اتبنوه أكتر وأكتر!
- 00:47:08لأكتر من قرن، والحلم الأمريكي بيدور في فلك الثروة،
- 00:47:12والأساطير السامة حوالين الفاشل والناجح،
- 00:47:14ولوم الناس على فقرهم،
- 00:47:16حتى لو كان هذا الفقر ناتج من سياسات الحكومة الأمريكية.
- 00:47:19في كتاب "أمة مخلصة" Redeemer Nation،
- 00:47:20الكاتب بيقول إن العناية الإلهية حطت على عاتق الشعب الأمريكي
- 00:47:24مسئولية نشر الحرية والديمقراطية والمساواة،
- 00:47:27ومحاربة قوى الظلام الشريرة، لو لزم الأمر بالقوة،
- 00:47:30تحت شعار "القَدَر الواضح".
- 00:47:32"أمريكا" طهرت الأرض من سكانها،
- 00:47:33ومجّدت البطل العنيف،
- 00:47:35واستمرت من بعدها في تشكيل حياة العالم،
- 00:47:37على أساس القِيَم بتاعتها هي،
- 00:47:39لتخليصهم من شرورهم وتحويلهم لصالحين،
- 00:47:41دي، يا عزيزي، سردية فضلت مسيطرة على العقل الأمريكي،
- 00:47:43من أكبر لأصغر مدينة أمريكية،
- 00:47:46فضلت مسيطرة على الديمقراطيين والجمهوريين بأشكال مختلفة.
- 00:47:49ولكن بعد 11 سبتمبر، وحرب "العراق" وحرب "أفغانستان"،
- 00:47:51والركود الاقتصادي اللي حصل في 2008،
- 00:47:53فثقة الأمريكان في سردية إن هما المخلّصين اللي هيطهروا العالم، اتهزت،
- 00:47:58"احنا رُحنا قعدنا 20 سنة في (أفغانستان)، و(طالبان) رجعوا تاني، عادي!
- 00:48:01الناس اللي بنحاربهم بقالنا 20 سنة،
- 00:48:03بدبابات وأجهزة متطورة وAI وأجهزة تجسس،
- 00:48:07أول ما مشينا، رجعوا يمسكوها تاني عادي!"
- 00:48:10رحلة كانت لازم تنتهي باختيارهم لـ"ترامب"،
- 00:48:12شخص ما عندهوش أي إيمان بأي سردية،
- 00:48:15ولا حتى سردية الخواص اللي واكلة دماغهم،
- 00:48:17إيمانه الوحيد بالصفقة،
- 00:48:18إيمانه الوحيد بالصفقة،
- 00:48:20وعلى إيديه، بتتحول نبوءة الدب "والدو" في Black Mirror،
- 00:48:23إن المشهد السياسي يتحول إلى مشهد كارتوني،
- 00:48:25والسياسة الأمريكية، بشكل أو بآخر، تتحول إلى سيرك واستعراض ترفيهي،
- 00:48:29وبنشوف ملياردير، معمولّه هو ومرشح رئاسة الجمهورية
- 00:48:33فيديو AI بيرقصوا مع بعض!
- 00:48:34ما عادش، يا عزيزي، فيه نقاشات حقيقية،
- 00:48:36شوية نُكت بتتحول في الواقع لكوابيس،
- 00:48:38"والدو" في المسلسل بينتهي بمأساة،
- 00:48:40وغضب أتباعه بيتحول لعنف،
- 00:48:42اللحظة دي في الواقع كان إنذار ليها
- 00:48:44هو مشهد اقتحام الأمريكان لأول مرة في تاريخهم الـ"كابيتول" الأمريكي،
- 00:48:49لأنهم رفضوا خسارة الدب "والدو"،
- 00:48:51أو بمعنى آخر، رفضوا خسارة "دونالد ترامب".
- 00:48:53أخيرًا، وليس آخرًا، يا عزيزي، لو وصلت لهذه المرحلة من الحلقة،
- 00:48:56فانت راجل محترم، وبأشكرك جدًا على،يعني، متابعتك واهتمامك بالشأن الأمريكي،
- 00:49:00واهتمامك بما أقوله عن الشأن الأمريكي،
- 00:49:02وبأذكرك دايمًا، يا عزيزي،
- 00:49:03إن انت تشوف الحلقات اللي فاتت، تشوف الحلقات الجاية،
- 00:49:05تنزل تبص على المصادر، ولو احنا على الـ"يوتيوب"، نشترك على القناة.
- ترامب
- السياسة الأمريكية
- انتخابات 2016
- بلاك ميرور
- التواصل الإعلامي
- الشعبوية
- الديموغرافيا الأمريكية
- السياسات الاقتصادية
- القضايا الاجتماعية
- الانتخابات الأمريكية
- الهوية العرقية