بلا مؤاخذة الموسم 3 | علاجات الخصوبة | סליחה על השאלה 3 | טיפולי פוריות

تبدأ المرأة بسرد تجربتها مع العلاجات بعد زواجها بسنتين، عند اكتشاف المشكلة الصحية التي تعيق الحمل الطبيعي. تُشارك المعاناة النفسية والضغوط الاجتماعية نتيجة الصعوبات التي واجهتها في القبول بالعلاج، خاصة في المجتمع العربي الذي يجد صعوبة في تقبل تلك المواقف. في لحظة ما، قررت المرأة أن تأخذ قرار العلاج بيدها وتواجه المخاوف للوصول إلى هدفها الأسمى.

تتحدث المرأة عن الفحصوات والضغوط النفسية التي واجهتها بعد فقدان الأمل في الحمل الطبيعي، مروراً بعمليات الإجهاض المتكررة والتي زادت من الإحباط. رغم هذا، كان لديها شعور داخلي بأنها ستصبح أمًا في نهاية المطاف. كما أن الدعم الذي تلقته من المقربين ساعدها على التماسك في تلك الرحلة الصعبة. بالرغم من الخوف من فقدان الطفل، استمرت في المحاولة والبقاء قوية أمام التحديات.

أوضحت المرأة مدى تأثير العلاجات المتكررة والإبر على جسدها نفسياً وجسدياً، وأثارت تساؤلات حول قدرتها على التحمل. ترتب على ذلك شعور بالإحباط عند مواجهة النتائج السلبية، لكنها استمرت بالمحاولة بدون انقطاع. أكدت أن الدعم النفسي ومساندة شريك حياتها كان لهما دور كبير في تخفيف الضغط والاستمرار في المحاولة رغم الصعوبات.

تمكنت بعد العديد من المحاولات الفاشلة من الحمل، رغم المنغصات النفسية والجسدية الناتجة عن المراحل السابقة. برغم تخوفها من عدم القدرة على توفير أشقاء لطفلها الأول، إلا أنها استمرت في السعي لتحقيق ذلك. علاقتها القوية مع شريك حياتها ساهمت في تخطي الأزمات والضغوط الاجتماعية والعائلية التي واجهتها خلال العلاج.