العولمة وأثرها على الهوية الوطنية | مؤتمر المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك

تتضمن الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر جديد مناقشة موضوع العولمة وتأثيرها على الهوية الوطنية، حيث يعبر المتحدثون عن سعادتهم بالمشاركة، مع الإشارة إلى التجارب الشخصية. يتناول النقاش تأثير العولمة على الهوية الوطنية، مستندين إلى أفكار علماء الاجتماع مثل أنتوني غيدنز، مما يسلط الضوء على أن العولمة ليست خياراً بل واقع يسعى الكثيرون للتأقلم معه.

تمت الإشارة إلى التحديات والفرص التي تقدمها العولمة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعد نموذجاً ناجحاً في التوازن بين العولمة والحفاظ على الهوية الوطنية. كما تم تسليط الضوء على اختلاف نماذج الهوية حول العالم، بين التمازج الثقافي والنموذج الأمريكي.

تحدث المتحدثون عن الحاجة إلى التعلم من النماذج الناجحة في الجنوب العالمي، وأهمية قبول التنوع. تم التأكيد على أن العولمة توفر فرصاً جديدة ولكنها أيضاً تمثل تحديات، حيث يمكن أن تؤدي إلى تشكيل هويات متعددة.

تم تقديم فكرة جديدة تتعلق بالهوية المتعلقة بالبنية الاجتماعية الجديدة التي تؤديها الشبكات وطبيعتها السائلة، مما يتطلب نظرة جديدة حول الهوية تنتهي بالانفتاح والتفاعل الثقافي.

فتح النقاش وبدء تقديم ورقة حول مسألة التحولات من العولمة إلى الحوجزة المعاصرة في المجتمع الشبكي، حيث تم التأكيد على أهمية السياقات الجيوسياسية وتأثيرها على الهوية في الزمن المعاصر.

اشار الدكتور وائل إلى علامات التحول من العولمة إلى العزلة، حيث يتم توضيح أنواع العزل المختلفة مثل العزل الذهني والاقتصادي، وتزايد الاتجاهات المعادية للأجانب في العديد من الدول.

تناول النقاش التحديات التي تواجه الهوية، مثل الإقبال على سياسات انغلاق الثقافات الأمر الذي يتطلب التحقيق في كيف يمكن تحقيق الهوية في ظل هذه البيئة الجديدة المعقدة.

تم التطرق إلى كيفية تأثير تداعيات العولمة، مثل التقلبات الاقتصادية والحدود الجغرافية والثقافية على تشكيل الهوية، وتأثير الوباء والتهديدات العالمية على العلاقات الاجتماعية.

عقد مؤتمر آخر للحديث عن التصورات المستقبلية حول الهوية، مع طرح امكانية أن تعود الهويات إلى أشكال صلبة نتيجة للصراعات القائمة.