تعليق على مقالة «وَأَتِمُّوْا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ للهِ» للسعدي

تبدأ الكلمات بالحمد والشكر لله، وبدعاء للرسول محمد ولجميع المسلمين. يشدد الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي على أهمية إتمام الحج والعمرة لله، مشيرًا إلى أنه من أعظم الأوامر الربانية وفرض ديني كبير. يُبَين أن الحج المبرور له جزاء عظيم هو الجنة.

يتحدث الشيخ في مقاله المختصرة حول الحج والعمرة، ويستشهد بالآيات التي تدل على وجوب إتمام الحج والعمرة لله. كما يدعو الحجاج إلى اجتهاد في فهم الأحكام والآداب المرتبطة بالحج لإتمامه بالشكل الصحيح.

يؤكد الشيخ على ضرورة الإخلاص في النية أثناء أداء الشعائر، ويوضح أن الحج يجب أن يكون خالصًا لله ولوجهه الكريم. يشير إلى أن الإخلاص يرافق كل خطوات الحاج من الانطلاق إلى العودة.

يتناول الشيخ شروط الحج وأركانه، مشددًا على وجوب متابعة السنة النبوية في جميع مناسك الحج. كل عمل يُقبل عند الله إذا توفر فيه الإخلاص واتباع هدي الرسول.

يُعلّم الشيخ أن الحج المبرور هو الذي اجتمع فيه الإخلاص والاتباع للسنة، مبينًا ما يجب على الحاج أن يكون بعيدًا عن الرفث والفسوق والعصيان.

يستمر الشيخ في تعليم الحاج كيفية تصرفه يوم الحج، مشيرًا إلى أهمية السعي بين الصفا والمروة، وضرورة الذكر والدعاء أثناء ذلك. ويُفسر مكانة كل من العمرة والحج بالنظر إلى الواجبات والعادات.

يُوضح الشيخ أن المتمتع يجب أن يحيط نفسه بشعائر الله، مثل الغسل والتهيؤ لأداء الحج وكيفية الإحرام، وأن يُكثِر من التلبية.

بعد انتهاء السعي بين الصفا والمروة، يُشير الشيخ إلى أن الحاج يجب أن يتحلل، سواء بحلق رأسه أو تقصيره ليكون في حالة الإحرام.

يُفصّل الشيخ كيفية وقوف الحاج في عرفة وصلاة الظهر والعصر، مؤكدًا على أهمية الدعاء والاستغفار في هذا اليوم العظيم.