خسر صحته لعلاج الآخرين.. القصة الكاملة للبروفيسور القدير نافع اولالن استاذ جراحة المخ والأعصاب

البداية كانت المقدمة للبرنامج حيث تم الترحيب بالمشاهدين والتعريف بالحلقة الجديدة التي تسلط الضوء على أحد الأطباء المهمين في الجزائر، وهو البروفيسور نافع ايوان، الذي جازف بالبقاء في بلده الجزائر رغم تلقيه عروضًا للعمل في الخارج. تحدث البرنامج أيضًا عن إنجازاته في مجال جراحة المخ والأعصاب.

تواصل الحوار مع البروفيسور نافع، حيث استرجع تفاصيل طفولته وصعوباته المعيشية، وذكر كيف أثرى تجاربه في الفلاحة وتعليم والدته له قبل وفاتها على مسيرته الدراسية. كما تحدث عن تحوله المفاجئ في الاهتمام بالدراسة وتحقيقه لشهادة التعليم الأساسية.

بينما نركز على إنجازات البروفيسور، نفهم كيف واجه تحديات الدراسة في سن متأخرة وما شجعه على استكمال تعليمه حتى الوصول للجامعة حيث اختار تخصص الطب.

مع اختياره لجراحة المخ والأعصاب، استعرض مراحل التخصص وتحدياته، بما في ذلك أول عمليات جراحة قام بها وما تعلمه من الأساتذة. يبقي الحوار الأنظار على العزيمة والإصرار لاتخاذ خطوات كبيرة في المجال الطبي.

استكمالًا القصص، ننتقل للحديث عن الحيثيات الطبية في فترة السبعينات في الجزائر وما صاحبها من غموض وصعوبات في تقديم الخدمات الصحية وكيف تطورت خلال سنوات مسيرته المهنية.

أقوال المؤهلين وأساتذته الطلاب السابقين تشهد له بمكانته وأنه أثرى في مجال جراحة المخ والأعصاب بطريقة مميزة، في الوقت الذي واجه فيه تحديات شديدة ومنافسة في مجال التعليم والطب.

استمر الحوار مع تسليط الضوء على حياة البروفيسور الشخصية وكيف اختار البقاء في الجزائر رغم تلقيه فرص العمل في الخارج، إذ كان يعتقد أن الأثر الذي يتركه في بلده هو الأهم.

تم التطرق إلى قرب البروفيسور من مرضاه وكيف أن تعامله مع المرضى الفقراء خدم عددًا كبيرًا من العائلات التي كانت لا تملك المال لعلاج أطفالهم. كان له تأثير كبير في تطوير مستشفى أي تي دير على مر السنين.