القضية دوخت الدرك الملكي،و غموض كبير في مسرح الجريمة كيفاش حصل؟ تحريات قصص بوليسية مغربية واقعية

في بداية الحلقة، تم الترحيب بالمشاهدين وتقديم موضوع الجريمة التي ستتناولها الحلقة، وهي جريمة وقعت في مدينة أكادير عام 2003. تم تقديم تفاصيل عن الضحية، وهو رجل مشرد يعاني من إعاقة جسدية، وكيف بدأ العمل في فرن محلي.

تم الحديث عن حياة الضحية في الفرن وكيف أنه بدأ يتكيف مع الحياة الجديدة، حيث أصبح يحظى باحترام الناس في الحي، لكن مع اقتراب عيد المولد النبوي، اختفى فجأة.

في صباح يوم عيد المولد النبوي، تم العثور على جثة محترقة في منطقة نائية، حيث كانت ملامح الضحية مشوهة، مما جعل التعرف عليه صعبًا. تم استدعاء السلطات للتحقيق في الحادث.

أظهرت التحقيقات الأولية أن الجثة تعرضت لضربات على الرأس قبل أن يتم حرقها، مما يشير إلى أن القتل كان متعمدًا وليس حادثًا.

تم العثور على أدلة في مكان الجريمة، بما في ذلك آثار دماء، مما ساعد المحققين في تحديد هوية الضحية، الذي كان معروفًا في الحي.

تحدث الشهود عن آخر مرة رأوا فيها الضحية، حيث كان يعمل في الفرن، مما أثار الشكوك حول اختفائه المفاجئ.

تم استجواب بعض الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالضحية، بما في ذلك صاحب الفرن، الذي أشار إلى أن الضحية كان يعاني من مشاكل مع أحد الشباب في الحي.

أظهرت التحقيقات أن الشاب الذي كان يتعامل مع الضحية كان لديه تاريخ من السلوك العدواني، مما زاد من الشكوك حول تورطه في الجريمة.

تم القبض على الشاب بعد جمع الأدلة والشهادات، حيث اعترف بارتكاب الجريمة بعد مشادة مع الضحية.