تفسير سورة الفيل من الآية: 1 إلى الآية: 5 | مختصر تفسير الرازي لعمر أبو الخير آل حبيب

00:09:28
https://www.youtube.com/watch?v=iRp4chIxKWc

Zusammenfassung

TLDRسورة الفيل تروي قصة محاولة أبرهة الحبشي تدمير الكعبة بفيل عظيم. بنى أبرهة كنيسة في اليمن ليجذب الحجاج إليها بدلاً من الكعبة. عندما علم بغضب العرب على كنيسته، قرر تدمير الكعبة. أرسل الله طيور الأبابيل لترمي حجارة سجيل على جيش أبرهة. دمرت الحجارة الجيش وجعلتهم كعصف مأكول. الحادثة أرهاص نبوي لإثبات حماية الله لبيته الحرام. أبرهة مات متأثراً بجروحه كدليلٍ على قدرة الله وحمايته لدياره المقدسة. الحادثة تعزز الإيمان بقدرة الله على حماية المؤمنين وتاريخية الحادثة جزء من سيرة النبي محمد (ص).

Mitbringsel

  • 🐘 حاول أبرهة الحبشي تدمير الكعبة بفيل.
  • 🕋 عبد المطلب دافع عن الكعبة بكل قوته وإيمانه.
  • 🐦 الله أرسل طيور الأبابيل لحماية الكعبة.
  • 💥 الحجارة من سجيل دمرت جيش أبرهة بالكامل.
  • 📜 الحادثة تعد إرهاص لنبوءة النبي محمد (ص).
  • ⛪ محاولة أبرهة جاءت نتيجة للغضب والحسد.
  • 🤲 القصة تبرز قدرة الله في حماية المؤمنين.
  • 🌌 الكعبة مكان مقدس يحميه الله مهما حاول الأعداء.
  • 🕌 الحادثة تعود لأيام قبل النبي محمد (ص) وتؤكد أصالة الإسلام.
  • ⚔️ إرادة مضرة لم تنجح بسبب إرادة الله وحمايته.

Zeitleiste

  • 00:00:00 - 00:09:28

    تتناول السورة قصة أصحاب الفيل وكيد أبرهة الأشرم لهدم الكعبة، حيث لم ينجح في مهمته بسبب اعتراض قوى غيبية من الطيور ترمي بحجارة من سجيل. يتطرق النص أيضًا إلى مغزى الحدث وكيف يُظهر قدرة الله وعنايته بالبيت الحرام، وكيف أن تحول الأحداث كان تهيئة لقدوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يشير الرازي إلى أن الواقعة كانت إرهاصًا لرسالته. يتم مقارنة الحدث بمحاولة مشابهة قام بها الحجاج بن يوسف الثقفي التي لم تنجح في الهدم، مؤكدًا على اختلاف النوايا في الحادثتين.

Mind Map

Video-Fragen und Antworten

  • من هو أبرهة الحبشي؟

    أبرهة الحبشي كان ملكًا من الحبشة حاول تدمير الكعبة باستخدام فيله وأتباعه.

  • كيف تم إحباط هجوم أبرهة؟

    تم إحباط هجوم أبرهة بواسطة طيور أبابيل أرسلها الله تحمل حجارة من سجيل أسقطتها على أبرهة وجيشه.

  • ما هو السبب وراء محاولة أبرهة لتدمير الكعبة؟

    أبرهة أراد صرف الناس عن الكعبة إلى الكنيسة التي بناها في اليمن ليستحوذ على الشرف الناتج عن الحج.

  • ما كان موقف عبد المطلب من أبرهة؟

    عبد المطلب طلب من أبرهة إعادة بعض الإبل التي أخذها جيش أبرهة وأكد أن للكعبة ربًا سيحميها.

  • ماذا حدث لأبرهة بعد فشل هجومه؟

    تدهورت صحة أبرهة تدريجيًا حتى مات بعدما استطاعت الطيور تدمير جيشه.

Weitere Video-Zusammenfassungen anzeigen

Erhalten Sie sofortigen Zugang zu kostenlosen YouTube-Videozusammenfassungen, die von AI unterstützt werden!
Untertitel
ar
Automatisches Blättern:
  • 00:00:00
    سوره الفيل خمس ايات مكيه
  • 00:00:04
    بسم الله الرحمن الرحيم
  • 00:00:10
    الم تر كيف فعل ربك
  • 00:00:15
    باصحاب الفيل
  • 00:00:18
    روي ان ابرهه ابن الصباح الاشرب ملك اليمن
  • 00:00:22
    من قبل اسحمه النجاشي انه بنى كنيسه
  • 00:00:25
    بصنعاء وسمها اقليس واراد ان يصرف اليها
  • 00:00:31
    الحاج فخرج من بني كنانه رجل
  • 00:00:36
    فتغوط فيها ليلا فاغضبه ذلك ليس هذا فحسب
  • 00:00:41
    بل اجججت رفقه من العرب نارا بالقلب منها
  • 00:00:46
    فحملتها الرياح
  • 00:00:48
    فاحرقتها كلها ما جعل ابرهه يشيط غضبا
  • 00:00:53
    وغيظا فحلف ابرهه لا يهدمن الكعبه فخرج من
  • 00:00:59
    الحبشه ومعه فيل اسمه محمود وكان قويا
  • 00:01:04
    عظيما فلما بلغ قريبا من مكه خرج اليه عبد
  • 00:01:09
    المطلب وعرض عليه ثلث اموال تهامه ليرجع
  • 00:01:15
    فابى وعبا جيشه وقدم الفيل محمود فكانوا
  • 00:01:21
    كلما وجهوه الى جهه الحرم بركه ولم يبرح
  • 00:01:26
    مكانه واذا وجهوه الى جهه اليمين او الى
  • 00:01:30
    سائر الجهات هارول ثم ان ابرهه اخذ لعبد
  • 00:01:36
    المطلب 200 بعير فخرج اليهم فيها فعظم في
  • 00:01:42
    عين ابرهه وكان رجلا جسيما وسيما وقيل هذا
  • 00:01:48
    سيد قريش وصاحب مكه فلما ذكر حاجته
  • 00:01:54
    قال له سقطت من عيني جئت لاهدم البيت الذي
  • 00:01:59
    هو دينك هو دين ابائك فالهاك عنه ذود
  • 00:02:04
    اخذلك فقال انا رب الابل وللبيت رب سيمنعك
  • 00:02:11
    عنه ثم رجع واتى البيت واخذ بحلقتي بابه
  • 00:02:16
    وهو يقول لا هم ان المراه يمنع حله فامنع
  • 00:02:22
    حلالك وانصر على ال الصليب وعابديه اليوم
  • 00:02:28
    الك واصر عنه مما قاله في ذلك اليوم يا
  • 00:02:33
    ربي لا ارجو لهم سواك يا رب فامنع عنهم
  • 00:02:38
    حماك فالتفت وهو يدعو فاذا هو بطير من نحو
  • 00:02:43
    اليمن فقال والله انها لطير غريبه ما هي
  • 00:02:48
    بنجديه ولا تهاميه وكان مع كل طائر حجر في
  • 00:02:54
    منقاره وحجران في رجليه اكبر من العدسه
  • 00:02:59
    واصغر من الحمصه
  • 00:03:01
    فكان الحجر يقع على راس الرجل فيخرج من
  • 00:03:06
    دبره وعلى كل حجر اسم من يقع عليه فهلكوا
  • 00:03:12
    في كل طريق ومنهل وانفلت وزيره وطائر يحلق
  • 00:03:17
    فوقه حتى بلغ ابرهه فقص عليه القصه فلما
  • 00:03:23
    اتمها وقع عليه الحجر وخر ميتا بين يديه
  • 00:03:29
    واما ابرهه
  • 00:03:32
    فتساقطت انامله وما مات حتى انصدع صدره عن
  • 00:03:37
    قلبه الم تر كيف فعل ربك
  • 00:03:43
    باصحاب الفيل ولم يقل الم ترى ما فعل ربك
  • 00:03:50
    والسبب في ذلك لان الاشياء لها ذوات ولها
  • 00:03:56
    كيفيه وهذه الكيفيه هي التي يسميها الم
  • 00:04:01
    الليمون وجه الدلاله واستحقاق المدح انما
  • 00:04:06
    يحصل برؤيه الكيفيه لا برؤيه الذوات ثم ان
  • 00:04:11
    الله عز وجل قد اعتنى في كثير من الايات
  • 00:04:16
    ببيان ووصف بعض الكيفيات في شان الحياه
  • 00:04:23
    والارض والسماء وغيرهما من المخلوقات لا
  • 00:04:27
    بوصف الذوات فوصف الذوات المشاهده يمكن ان
  • 00:04:33
    يحصل ذلك
  • 00:04:35
    بالفحص والبحث والعلم ومع مرور الايام
  • 00:04:40
    وتقدم العلوم نكتشف الذوات اكثر فاكثر اما
  • 00:04:46
    الكيفيات فلا يمكن لاحد ان يصفها كخالقها
  • 00:04:52
    جل وعلا لهذا قال تعالى افلم ينظروا الى
  • 00:04:56
    السماء فوقهم كيف بنيناها وقوله الم
  • 00:05:02
    كيف فعل ربك ربك اي انا لك ولست لهم بل
  • 00:05:09
    عليهم فهم سمعوا وشاهدوا ثم عادوا لعباده
  • 00:05:14
    الاوثان اما انت فما شهدت وما سمعت ولم
  • 00:05:19
    تسجد لصنم قط وما اشركت بي قط ثم قال
  • 00:05:25
    تعالى الم يجعل كيدهم في تضليل اعلم ان
  • 00:05:33
    الكيد هو اراده مضره بالغير على الخفيه
  • 00:05:37
    وان قيل فلما سماه كيدا وامره كان ظاهرا
  • 00:05:43
    فانه كان يصرح انه سيهدم البيت قلنا نعم
  • 00:05:49
    لكن الذي كان في قلبه شر مما اظهر وهذا ما
  • 00:05:55
    اشار اليه عز وجل
  • 00:05:56
    بالم يجعل كيدهم في تضليل فما هو هذا
  • 00:06:01
    الكيد
  • 00:06:02
    هذا الكيد ان هذا الاشرم كان يضمر الحسد
  • 00:06:07
    للعرب وكان يريد صرف الشرف الحاصل لهم
  • 00:06:12
    بسبب الكعبه منهم ومن بلدهم الى نفسه والى
  • 00:06:17
    بلدته فلما لم يحصل له ذلك
  • 00:06:21
    حقد عليهم
  • 00:06:23
    وكاد لهم كيدا ثم جعله في تضليل اي في
  • 00:06:29
    تضييع وابطال ونظيره قوله تعالى وما دعاء
  • 00:06:35
    الكافرين الا في ضلال فكيف كان هذا
  • 00:06:40
    التضليل لذلك
  • 00:06:44
    وارسل عليهم طيرا ابابيل
  • 00:06:51
    ترميهم بحجاره
  • 00:06:54
    من سجيل قال طيرا على التنكير لتفيد
  • 00:07:00
    الكسره والابابيل جماعه في تفرقه يقال
  • 00:07:05
    جاءت الخير ابابيل ابابيل منها هنا وها
  • 00:07:11
    هنا اي جماعات متفرقه كل جماعه فيها عدد
  • 00:07:16
    كثير ماذا تفعل هذه الطير
  • 00:07:19
    ترميهم بحجاره من سجيل السجيل حجاره من
  • 00:07:25
    جهنم ترسل على صاحبها الذي خلقت من اجله
  • 00:07:30
    لا تخطئه فجعلهم كعصف ماكول والعصف حقيقته
  • 00:07:37
    ورق الزرع الذي يبقى في الارض بعد الحصاد
  • 00:07:42
    تعصفه الرياح فتاكله المواشي
  • 00:07:47
    فكانهم بعدما كانوا فيه من قوه وحشد ومنعه
  • 00:07:53
    صاروا كعصف ماكول لا خطر لهم قال بعضهم اي
  • 00:07:58
    بعض المفسرين ان الحجاج خرب الكعبه ولم
  • 00:08:03
    يحدث شيء من ذلك له فدل على ان قصه الفيل
  • 00:08:08
    ما كانت على هذا الوجه وان كانت هكذا الا
  • 00:08:13
    ان السبب لتلك الواقعه امر اخر سوى تعظيم
  • 00:08:19
    الكعبه يقول الرازي في جواب هذا التساؤل
  • 00:08:22
    ان بينا ان ذلك وقع ارهاصا لامر محمد صلى
  • 00:08:27
    الله عليه وسلم هو الارهاص انما يحتاج
  • 00:08:32
    اليه قبل قدومه اما بعد قدومه
  • 00:08:36
    فلا حاجه الى شيء من ذلك
  • 00:08:41
    اقول والله اعلم ان هذا الحبشي
  • 00:08:45
    انما جاء لهدم الكعبه يريد دين الله لا
  • 00:08:51
    اشخاص اهل مكه ولا شخصا بعينه انما جاء
  • 00:08:57
    استكبارا على الله وعلى الحق اما الحجاج
  • 00:09:02
    فجاء مسلما مجتهدا قاصدا ابن الزبير ولم
  • 00:09:08
    يقصد الكعبه ولا دين الله عز وجل وان تجرا
  • 00:09:14
    عليه الا انه رجل من المسلمين
  • 00:09:17
    قصد رجلا من المسلمين والله اعلم وصلى
  • 00:09:22
    الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
Tags
  • أبرهة الحبشي
  • الفيل
  • الكعبة
  • الطيور الأبابيل
  • حجارة السجيل
  • حماية الله
  • الإسلام
  • التاريخ الإسلامي