ازاي ننجح كفرد و مجتمع و دولة كاملة؟

في البداية، يتحدث الراوي عن تجربته في الحياة وفكرة سبب فشل مصر كدولة في تحقيق النجاح سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات. يشير إلى أن هناك نموذجين للعمل: نموذج استثنائي مثل شركة أبل والنموذج الطبيعي مثل نموذج مايكروسوفت.

يتناول الراوي بعض الأمثلة من المسلسلات التلفزيونية للتوضيح، مثل مسلسل 'House'، حيث يتمكن الدكتور من إنقاذ الحالات بسبب استعداده لتجربة وسائل غير تقليدية. يوضح كيف أن هذا النهج غير ممكن في الأنظمة الصحية القياسية ولديه مخاطر كبيرة.

يناقش الأمثلة بين العمل على شريحة صغيرة من العملاء في نموذج أبل وما يتم على مستوى الأفراد والدولة في مصر مقارنة بالدول الأخرى. يشير إلى اختلاف السلوكيات والقواعد التي تتبعها الدول في تقديم خدماتها الصحية للمجتمع مقارنة بما يحدث في مصر.

يوضح الراوي كيف أن النهج المختلف في التعامل مع القضايا الصحية في مصر قد يكون فعالاً على مستوى الأفراد لكنه يحمل مخاطر كبيرة على المستوى المجتمعي. يناقش كيف يمكن أن يؤدي سوء استخدام المضادات الحيوية إلى تطور سلالات بكتيرية مقاومة، وهو خطر عالمي.

يناقش فكرة الإستثناء مقابل القاعدة في النجاح ويؤكد على أن الاستثناءات ليست القاعدة وأن محاولة بناء المجتمع على الاستثناءات بدلاً من القواعد العامة يمكن أن يؤدي للفشل. يقارن مع دول أخرى وكيف يمكن أن يكون الأفراد بشكل فردي ناجحين لكن الدولة ككل قد لا تكون كذلك.

يركز على حالة الدول الفاشلة على المستوى المجتمعي على الرغم من أن الأفراد قد يكونون ناجحين مثل الهند. يبين كيف أن الهندي ناجح في مهامه الفردية على الرغم من المستويات المتباينة من النجاح الجماعي داخل الدولة.

يعود للحديث عن أهمية التعليم والابتكار في تحسين الوضع الفردي والجماعي، وكيف يمكن أن يتحول النجاح الفردي إلى نجاح جماعي إذا تمكن الأفراد من العمل على إنشاء نظام تعليمي فعال ومساهِم.

يتحدث عن تجربته الشخصية في التعلم والاصرار على النجاح، ويشارك كيف أن التركيز الشديد والإصرار على التعلم الذاتي قاداه إلى تحقيق إنجازات كبيرة في حياته التعليمية والعملية.

يحكي تجربته الشخصية في التعلم الذاتي للبرمجة وكيف أنه نجح في التغلب على عدم توفر المصادر التعليمية من خلال الإصرار والعمل المستمر، ويبين أن الشغف والتصميم كانا المحفزات الرئيسية له في مسيرته التعليمية.