لاتكن فارغاً .. محاضرة ستغير نظرتك للحياة - جميلة جداً روووووعة الدكتور ياسر الحزيمي

في هذا القسم، يناقش المتحدث التغيير الذاتي ويشير إلى أن العديد من الأشخاص يخطئون في تقييم أنفسهم. يشدد على أن النفس البشرية تشكلت من عدة جوانب: الروحي، الاجتماعي، الجسدي، العقلي، المالي، والنفسي. ويوضح أهمية تحقيق التوازن بينها وأهمية التعامل الجيد مع الخلق بجانب التوحيد بالله.

يستمر المتحدث في شرح أهمية التوازن في الحياة وتجنب التركيز على جانب واحد خاصة عندما يربط الناس نجاحهم بجزء معين مثل الدراسة أو العمل. ينبغي على الشخص أن يسعى لتحقيق تغيير شامل وليس جزئياً. كما يؤكد على ترتيب أولويات التغيير وفقاً للحاجة الشخصية لكل جانب من جوانب الحياة.

يتحدث المتحدث عن أنواع التغيير المختلفة: الجزئي والكلي، الاختياري والاضطراري، ويؤكد على معرفة الذات والاستنصاح من الآخرين كخطوات ضرورية للتغيير. كما ينصح بالتركيز على التغيير الإيجابي والتعلم من النجاحات حتى لو كانت مؤقتة.

التغيير يجب أن يكون ثابتاً مع اتخاذ خطوات ثابتة ومستمرة. يجب على الأشخاص تجنب الإحباط والاستمرار في المحاولات. يشير المتحدث إلى عدم الاستسلام عند العودة إلى العادات القديمة، بل يجب الاستمرار في المحاولة والتغيير باستمرار لتحقيق التغيير ذاتياً.

التغيير يجب أن يكون مبنياً على الأولويات مع التركيز على الجوانب الأكثر أهمية في الحياة. وعلى الأشخاص عدم الخوف من النتائج أو التعب والاستثمار في التغيير للأفضل. الإرادة والعزيمة هي المفاتيح للنجاح في أي عملية تغيير.

ضرورة دراسة حقيقية للنفس وكيف يراها الآخرون. التغيير الذاتي يبدأ بالبحث عن النقد البنّاء من الآخرين. يحتاج الإنسان لكونه مرآة للآخر ولا يمكن أن يتغير دون أن يعرف عيوبه ويستمع لنصح الآخرين بصدر رحب.

تسليط الضوء على تجنب التبرير المستمر للأخطاء والاعتراف بها كخطوة للتغيير. يجب أن يَعترف الفرد بأخطائه ويبدأ في معالجتها. التركيز على أهمية الإعتراف بالاحتياجات قبل البدء في عملية التغيير لضمان النجاح.

تشجيع على التغيير المستمر بمرور الزمن ومع التكرار لتحقيق العادات الجديدة المستدامة. الإصرار والثبات على عملية التغيير يؤديان إلى النجاح في نهاية المطاف. كل عادة تتطلب وقت للترسيخ تختلف حسب شخص وآخر وحسب الجذور العميقة لهذه العادة.

تطوير الذات يتضمن المرور بتجارب متعددة ومحاولة اكتساب العادات الجيدة التي تسهم في نمو الفرد. من الضروري تعلم الدروس من حالات التغيير المؤقت وتحويلها إلى تجارب دائمة ومستمرة.

المتحدث يوضح العوامل النفسية والبيئية التي قد تؤثر على تغيير السلوك، مع التشديد على أن الإرادة والتصميم الشخصي يعتبران عوامل هامة في التغيير الناجح بصرف النظر عن الظروف الخارجية.