00:00:01
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم افلا
00:00:05
يتدبرون
00:00:08
القران افلا يتدبرون القران ام على قلوب
00:00:15
اقفالها فمن رحمه ارحم الراحمين ان جاءت
00:00:19
الايات لتقرر في مساله الرضاع فالقران
00:00:25
قل شيء الا وذكره يتعلق بهذه القضايا ل
00:00:28
قضايا الدعاوه على النبي صلى الله عليه
00:00:31
وسلم قال واحل الله البيعه وحرم
00:00:36
الربا لان هو الذي يملك هذا الحق وفي سوره
00:00:41
براءه فضح
00:00:44
للمنافقين ب خطاب
00:00:54
عجيب بسم الله الرحمن
00:00:56
الرحيم الحمد لله رب العالمين
00:01:02
الرحمن الرحيم مالك يوم الدين انزل كتابه
00:01:07
المبين وجعله هدى للمتقين الايات التي
00:01:11
معنا بعدها من 61 الى
00:01:14
123 هذه الايات ايها الاخوه يجمعها امر
00:01:19
وهو ما قابلوا به النعم من الكفران
00:01:24
والتبديل وما قوبلوا به من الله من
00:01:26
العقوبه
00:01:27
الشديده كل ذلك جا في هذه الايات وهو ختام
00:01:31
الله انظروا كيف استرسال دعوه ثم تعداد
00:01:35
النعم ثم بيان الكفر ثم عقوبات هكذا تاتي
00:01:40
ياتي سياق الحديث عن بني اسرائيل في اربع
00:01:43
مراحل مرحله دعوه وتذكير وتشويق ثم تعداد
00:01:48
النعم عليهم ثم بيان كفرهم ثم بيان
00:01:52
عقوباتهم ومع ذلك هذه الايات متداخله فيما
00:01:56
بينها كلها فيها دعوه كلها فيها تعداد
00:02:00
كلها فيها بيان الكفر كلها فيها
00:02:03
عقوبه كونوا معي سلمكم الله من هذه الايات
00:02:07
فقط اريد ان اقف وقفه
00:02:10
سريعه عند قول الله عز وجل واذ استسقى
00:02:14
موسى لقومه فقول نضرب بعصاك الحجر فانفجرت
00:02:18
منه اثن عشره عينا قد علم كل اناس مشربهم
00:02:21
كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في
00:02:24
الارض مفسدين هذه الايه اخر ايه من تعداد
00:02:28
تعداد النعم عليهم وهي نعمه تفجير الماء
00:02:32
من الحجر اث عشره عينا استسقوا هم استسقوا
00:02:37
موسى واوحينا الى موسى اذ استسقاه قومه
00:02:40
فقل نضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثن
00:02:43
عشره عينا فقال الله هنا واذ استسقى موسى
00:02:47
اي بعد ان استسقاه قومه استسقى موسى لقومه
00:02:51
فقول نضرب بعصاك الحجر
00:02:53
فانفجرت عبر هناك انبجست وعبر هنا انفجرت
00:02:57
ما الفرق بينهما الفرق بينهما سلمكم الله
00:03:01
ان الاستسقاء هناك من قوم موسى الى موسى
00:03:05
يعني في بدايه الامر
00:03:08
فذكر بدايه الخروج انبجاس يعني ذكر النعمه
00:03:13
في بدايه خروجها فانبجست يعني بدات بدا
00:03:16
الخروج اما هنا فكان الاستسقاء من موسى من
00:03:21
موسى الى ربه يعني بعد ذلك ف وهو في سياق
00:03:25
تعداد النعم كما ذكرت لكم فجاء التعبير
00:03:30
البليغ الدقيق في قوله فانفجرت يعني في
00:03:34
نهايه كمال النعمه لتذكيرهم بتلك النعمه
00:03:39
حاله
00:03:40
انفجارها فانظر السياق القراني هناك وهنا
00:03:44
وهذه نلفت اليها لفته مهمه ايها الاخوه
00:03:47
وهي
00:03:49
ان تغير الايات المتشابهه بين الاسلوب هنا
00:03:54
وهناك خصوصا في قصص موسى جاءت في تسع
00:03:57
مواضع من القران كل ايه فيها تعبير
00:04:00
فلماذا عبر هناك بكذا وعبر هنا كذا هذه يا
00:04:04
اخواني عظيمه وهي ان التعبير جاء موافقا
00:04:09
للسياق السياق في كذا يعبر عنه في كذا
00:04:13
السياق هناك في كذا يعبر عنه في كذا ولو
00:04:16
كان عندنا وقت لضربنا من ذلك امثله يتبين
00:04:20
فيها عظمه القران واحكامه كما قال الله عز
00:04:23
وجل كتاب احكمت اياته وهو علم عظيم ايات
00:04:28
المتشابهه والفرق بين بينهما وهو يعين
00:04:30
الحفاظ على الفهم فرق بين هذه الايه وهذه
00:04:34
الايه وهذا التعبير وهذا التعبير الرجوع
00:04:37
فيه الى السياق الى ماذا تدور عليه الايات
00:04:42
سياتيك المعنى بذلك بعد التدبر
00:04:47
والتامل ثم قال الله عز وجل بعد ذلك ولا
00:04:50
تعثوا في الارض مفسدين هذه لفته عظيمه
00:04:53
وجمي ايها الاخوه انه قال كلوا واشربوا من
00:04:56
رزق الله ولا تعثوا في الارض ض مفسدين
00:05:00
لماذا نهاهم ان يعثو في الارض مفسدين بعد
00:05:04
ان قال كلوا واشربوا من رزق
00:05:07
الله هنا لطيفه مهمه وهي ان الانسان اذا
00:05:12
منح الرزق ويطغى
00:05:15
كلا ان الانسان ليطغى ان راه استغنى ولو
00:05:20
بسط
00:05:21
الله الرزق لعباده لبغوا في الارض فالله
00:05:26
عز وجل حينما منحهم هذه النعمه ح ذرهم
00:05:32
الا تؤدي بهم هذه النعمه وهذا الرزق الى
00:05:36
الفساد في الارض طوي وهو ما وقع منهم من
00:05:40
الافساد من عباده العجل وغير ذلك وهذا
00:05:44
تحذير لنا ايها الاخوه الى ان لا تبطر بنا
00:05:48
النعمه فتاخذ الى الافساد في الارض او اي
00:05:52
نوع من انواع المعاصي التي منها من
00:05:55
الافساد ثم تاتي الايات التي معنا ايها
00:05:58
الاخوه ناخذها سريعا
00:06:00
وهي من ايه 61 الى
00:06:04
123 كونوا معي سلمكم الله في المصحف
00:06:07
تابعوا ايه ايه قول الله عز وجل واذ قلتم
00:06:10
يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا
00:06:12
ربك هذه الايه ايها الاخوه هذه الايات وما
00:06:16
بعدها انتقال كما قال ابن عاشور من تعداد
00:06:21
النعم المعقب بنعم يخبرا الى بيان سوء
00:06:25
اختيارهم في شهواتهم وكفران لنعم من الله
00:06:29
عز
00:06:30
وجل انظروا معي ماذا اشتملت عليه هذه
00:06:34
الايات اولا بيان سوء ادبهم في خطابهم
00:06:39
لنبيهم موسى ولمن عليهم وهو الله عز وجل
00:06:44
فقالوا لن نصبر على طعام واحد اكرمه الله
00:06:48
بهذا الطعام فقالوا لن نصبر على طعام واحد
00:06:51
هذا واحد
00:06:53
ثانيا بيان سوء اختيارهم واستبدالهم الذي
00:06:58
هو ادنى بالذي هو خير استبدلوا الداني
00:07:04
بالذي هو خير ما انعم الله
00:07:06
عليهم
00:07:08
فاستبدلوا المن والسلوى بالفوم والعدس
00:07:13
والبصل والحنطه وما ياكلونه من طعامهم
00:07:17
يزرعونه والله ان هذا لد ناء وهبوط في
00:07:22
عقولهم ولذلك قال اهبطوا
00:07:25
مصرا ثالثا توبيخهم والاستنكار عليهم على
00:07:29
ذلك بقوله اتستبدلون مما يدل على ان ذلك
00:07:33
من كفرانه بالنعم فالانسان اذا استبدل
00:07:36
نعمه الله عز وجل عليه واكرمه بنعمه فتر
00:07:39
خل عنها الى نعمه اخرى فوالله انه استبدل
00:07:43
الذي هو ادن بالذي هو خير مثال الانسان
00:07:45
اكرمه الله تعالى ب يعني
00:07:49
مثلا امامه الناس فحصل له فرصه تجاريه في
00:07:54
محل يبيع ويشتري قال والله الامامه صرفني
00:07:57
عن هذه الوظي عن هذا التجاره فترك الامامه
00:08:01
وذهب لمحله يبيع ويشتري هذا استبدل الذي
00:08:05
هو ادنى بالذي هو خير انسان كان على وظيفه
00:08:09
شرعيه وراى وظيفه دنيويه اكثر مرتب قال
00:08:14
والله ذك المرتب احسن فذهب لتلك الوظيفه
00:08:18
التي هي في امور الدنيا وترك الوظيفه
00:08:22
الشرعيه اتل عليهم نبا الذي اتيناه اياتنا
00:08:26
فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من
00:08:29
الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه اخلد
00:08:32
الى الارض يعني الى امور الارض الدنيا
00:08:36
ومصالحها فلنحذر من هذه الصفه ايها الاخوه
00:08:40
وان لا نكون من اهلها رابعا من
00:08:44
اعمالهم قال الله عز وجل في هذه الايات
00:08:47
بيان لمجاز بجنس عملهم وما اختاروه
00:08:51
لانفسهم من الدنوب قال اهبطوا
00:08:54
مصرا وفي ذلك اشعار بقطع التكريم والع بهم
00:08:59
ثم بيان جزائهم وعقابهم العام الذي
00:09:03
استحقوه بعد هذا الكفر بنعم الله بنعمه
00:09:07
والعصيان والاعتداء بما يناسب فعلهم فقال
00:09:10
ضربت
00:09:11
عليهم الذله والمسكنه وباؤوا بغضب من الله
00:09:17
فانظروا الى هذا الجزاء ايها الاخوه وفي
00:09:21
هذا بيان لنهايه امرهم حيث ضرب عليهم
00:09:24
العذاب الذي جمع فيه ذلهم ومسكنتي وحق
00:09:30
واستحقاقهم غضب الله عز وجل وهذا غايه
00:09:34
العقاب ثم انتقل الله عز وجل بعد ذلك وهو
00:09:38
اللطيف الرحيم الودود سبحانه وتعالى في
00:09:41
الترغيب والترهيب انتقل اليهم في دعوتهم
00:09:45
مره اخرى كما قلت لكم السياق كله في ترغيب
00:09:49
في ترهيب في بيان كفر في بيان عقوبه كل
00:09:53
ذلك لزعزع عما هم فيه ويدعوهم الى الايمان
00:09:56
ليس الله عز وجل يريد منه هنا فقط عقوبتهم
00:10:01
يريد دعوتهم الى الايمان وهو اللطيف
00:10:04
سبحانه الرحيم الذي سبقت سبقت رحمته غضبه
00:10:07
فقال الله ان الذين امنوا والذين هادوا
00:10:11
والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم
00:10:14
الاخر فلهم اجر عند ربهم ولا خوف عليهم
00:10:17
ولا هم يحزنون فهذا ايها الاخوه ترغيب لهم
00:10:21
بعد تهديد دعوه غير مباشره لهم الايمان
00:10:25
وبيان جزاء من امن
00:10:28
منهم ثم انتقل الحديث الى
00:10:32
ا سياق اخر وهو بيان كفرانه للنعم بعد ذلك
00:10:40
انظروا ايها الاخوه وتابعوا معي
00:10:43
فاولا ذكر الله عز وجل تمنعهم من اخذ
00:10:47
الكتاب حتى رفعوا الطور حتى رفع الطور
00:10:51
فوقهم قال الله عز وجل
00:10:57
هنا واذ اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور
00:11:02
خذوا ما اتيناكم بقوه واذكروا ما فيه
00:11:05
لعلكم تتقون اخواني الكرام تاملوا هؤلاء
00:11:08
القوم امرهم الله فلم يستجيبوا دعاهم فلم
00:11:12
يستجيبوا اغراهم بالنعم فلم يستجيب فما
00:11:16
كان منه سبحانه وتعالى الا ان رفع الجبل
00:11:20
فوقهم فقال خذوا الكتاب ق قوه او يعاقبكم
00:11:25
الله يسلط عليكم هذا الجبل فيسقط عليكم هل
00:11:29
بعد هذا الشيء والله ما بعد هذا الشيء ان
00:11:32
يرفع الطور فوقهم الزاما لهم
00:11:37
بالايمان قال الله عز وجل واذ واذ اخذنا
00:11:40
ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما
00:11:44
اتيناكم بقوه واذكروا ما فيه لعلكم
00:11:48
تتقون قال الله ثم توليتم من بعد ذلك
00:11:52
فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من
00:11:55
الخاسرين
00:11:57
فهذه جنايه من جنايات وكفر من كفرهم ايضا
00:12:03
نكث للعهود ونقضهم للمواثيق وتلكؤ و
00:12:07
مراوغتهم في الاستجابه والطاعه لانبيائه
00:12:10
قال الله عز وجل ولقد علمتم الذين اعتدوا
00:12:13
منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قرده
00:12:16
خاسئين السبت قصه السبت ان الله ابتلاهم
00:12:20
بالحوت انهم جعل يوم السبت
00:12:25
لا يصيدون السمك فماذا فعلوا
00:12:29
نهاهم الله ان لا يصيد السمكه يوم السبت
00:12:34
انظروا الى هؤلاء اليهود اهل الحيل
00:12:39
ومحاوله المخادعه جاؤوا ليله السبت فوضعوا
00:12:44
شباكهم في البحر
00:12:47
وتركوها فلما كان يوم ليله الاحد جاؤوا
00:12:51
وقد اصطادت هذه الشباك السماك الاسماك
00:12:55
فاخذوه قالوا ما صدنا في السبت وانما
00:12:59
وضعنا شباكنا فقال الله عز وجل ولقد علمتم
00:13:04
الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم
00:13:07
كونوا قره خاسئين عاقبهم الله بان قلب تلك
00:13:12
القريه التي هي قريه واحده عتت عن امر
00:13:15
الله عز وجل واحتال وهذا يبين لنا ايها
00:13:19
الاحبه عظم امر الحيل على امر عظم جرم
00:13:23
الحيله على اوامر الله وشرعه بعض الناس
00:13:26
يقول انا لا اخالف امر الله ثم بحيل
00:13:29
مختلفه
00:13:31
طرق
00:13:33
غير صريحه يقول انا ما ما خلفت امر الله
00:13:37
هذا والله عقوبته اشد من الذي ياكل الحرام
00:13:41
مثلا صريحا ذاك يحتال وهذا يعرف انه حرام
00:13:47
لكنه اجترا عليه فعاقبهم الله وجعلهم قرده
00:13:51
خاسئين فكانوا يرى بعضهم بعضا
00:13:56
ويبكون وكان اهل القرى يرونهم فياتون
00:13:59
اليهم مع ذلك لم يعتبروا بهم انظروا الى
00:14:04
ما كان في قلوبهم من الكفر
00:14:07
والطيا بعد ذلك ايها الاخوه ناتي الى قصه
00:14:11
البقره التي سميت بها البقره وهي قول الله
00:14:16
عز وجل واذ قال موسى لقومه ان الله يامركم
00:14:19
ان تذبحوا بقره هذه القصه هي قصتان ليست
00:14:24
قصه واحده القصه الاولى هي قصه
00:14:29
قتل القتيل فكان هناك رجل شاب
00:14:34
قتله عمه او ابن عمه
00:14:38
و نادى في القوم ان ابن اخي قتل من قتله
00:14:44
هو القاتل واخفى ذلك وكتمه وزعم ان احدا
00:14:51
قتله كان يبحث عن
00:14:53
القتيل وما كان منهم الا ان قالوا ناتي
00:14:57
موسى
00:14:59
نستعلم من قتل القتيل لما انهم ايوا من
00:15:03
القاتل فكانوا يتلك من اتيان موسى عليه
00:15:07
السلام لانهم يعرفون انه نبي الله و
00:15:10
سيخبرهم
00:15:12
وب الحاح جاؤوا الى موسى فانظر كيف حالهم
00:15:18
مع موسى فقالوا وا فلما سالوه قال لهم
00:15:22
موسى واذ قال موسى لقومه ان الله يامركم
00:15:26
ان تذبحوا بقره
00:15:29
قالوا و تتخذه زواء ش علاقه البقره
00:15:33
بالقتيل نحن نريد ان تخبرنا من القاتل
00:15:36
فالله عز وجل اراد ان يختبرهم وصدقهم في
00:15:39
استجابتهم قال الله ان الله يامركم ان
00:15:42
تذبحوا بقره قالوا اتتخذون هزو قال اعوذ
00:15:46
بالله ان اكون من الجاهلين فذهبوا ثم
00:15:49
جاءتهم حيله قالوا ل نساله ما هي هذه
00:15:53
البقره فشدد قالوا ادع لنا ربك انظروا كيف
00:15:58
ادبه وهم مع ربهم مع الله ادع لنا ربك ما
00:16:02
قالوا ادع لنا الله وربنا قالوا ادع لنا
00:16:05
ربك يبين لنا ما هي ان البقره نعم يبين
00:16:09
لنا ما هي قال نعم قال انه يقول انها بقره
00:16:14
لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما
00:16:19
تؤمرون فهل فعلوا ما فعلوا ذهبوا ثم اتوا
00:16:24
فقالوا ادع ل ربك يبين لنا ما لونها
00:16:27
انظروا الى هذا التشديد شددوا فشدد الله
00:16:30
عليهم ولو استمروا في
00:16:33
التشديد لاستمر في التشديد عليهم قال انه
00:16:37
يقول ان بقره صفراء فاقع لونها تسر
00:16:42
الناظرين قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما
00:16:45
هي ان البقره تشابه علينا ثم قالوا وانا
00:16:48
ان شاء الله لمهتدون فلما راوا ان موسى
00:16:51
يشدد عليهم وعرف وعرفوا ان ذلك سيكون يؤدي
00:16:56
بهم الى الشده
00:16:59
قال وانا ان شاء الله المهتدون لو ذبحوا
00:17:01
اي بقره في اول الامر
00:17:04
لكفاهم لكنهم لم يجدوا هذه البقره الا عند
00:17:07
يتيم كما جاءت في
00:17:09
الروايات
00:17:11
فساهم الى وزنها ذهبا فاشتروها بوزنها
00:17:16
ذهبا انظروا كيف كان حالهم يوم ان شددوا
00:17:20
فشدد الله عليهم قال انه يقول انها بقره
00:17:24
لا ذلول تثير الارض يعني ليست ملله في
00:17:27
العمل
00:17:29
تثير الارض ولا تسقي الحرث ليست مسخره
00:17:32
لسقي الحرث مسلمه ليس فيها عيوب لا شيه
00:17:36
فيها ليس في لونها اختلاط يعني ابيض او
00:17:40
اسود وانما هي مسلمه صفراء قالوا الان جئت
00:17:44
بالحق فبحثوا حتى وجدوها عند يتيم فذبحوه
00:17:48
فاشتروها اشتروها منه فذبحوها وما كادوا
00:17:53
يفعلون لان يعرف يع يعلمون ان هذا حق ثم
00:17:57
قال الله واذ قتلتم نفسا فاداراتم فيها
00:18:00
هذه القصه المف ليس المفروض استغفر الله
00:18:05
وانما في طبيعه الواقع انها هي السابقه
00:18:09
قول الله عز وجل واذ قتلتم نفسا فاداراتم
00:18:12
فيها هم ادوا قبل ان ياتوا موسى انما
00:18:16
اخرها الله عز وجل لان الغرض هو بيان
00:18:20
حالهم مع اوامر الله فقدم القصه الاولى مع
00:18:24
ان حقها التاخير وهذا القران ايها الاخوه
00:18:27
وهي فائده عظيمه انه يقدم ما حقه التقديم
00:18:33
في الغرض في غرض الايات اذا كان الغرض ذلك
00:18:37
قدمه ولو كان متاخرا في
00:18:40
الواقع
00:18:42
نعم اجملت ايها الاحبه قصه البقره هذه على
00:18:48
عده جنايات اعظم من قتل القتيل هذه
00:18:52
الجنايات اعظم عند الله من قتل القتيل ما
00:18:54
هي سوء ادبهم مع ربهم وسوء ادبهم مع نبيهم
00:18:58
واستخفافهم بالتشريع والامر وتباطئ في
00:19:02
الاستجابه والامتثال لنبيهم فيه
00:19:05
وتعنتهم في سؤال نبيهم والحاح عليه
00:19:10
وتشديده على انفسهم فيما امرهم الله عز
00:19:14
وجل
00:19:15
بذلك فجعل الله تعالى هذه القصه
00:19:20
لنا
00:19:22
علامه وسمى الله تعالى بها
00:19:25
السوره كان الله تعالى يقول يا امه
00:19:29
محمد احذروا ان تكونوا مثل هؤلاء في تلقي
00:19:33
اوامر الله السوره كلها كما ذكرت لكم في
00:19:36
تلقي التشريع واعداد الامه في تلقي هذه
00:19:41
الشريعه وتبل وتبليغها فالله عز وجل من
00:19:45
رحمته ولطفه بنا ذكر حال بني اسرائيل نحذر
00:19:50
ان نكون منهم واشار بهذه السوره كانها
00:19:54
علامه حمراء امامكم اشاره حمراء في كل كل
00:19:58
امر ياتي بعد ذلك في السوره كل ما ا اتاكم
00:20:02
امر احذروا ان تكونوا مثل قوم موسى كل ما
00:20:07
جاء تشريع احذروا ان تكونوا مثل ما فعل
00:20:10
قوم موسى وهكذا وهذا يبين لنا ايها الاخوه
00:20:15
علاقه البقره قصه البقره بالسوره كلها
00:20:20
واحكامها كلها متعل هذه القصه متعلقه
00:20:24
بجميع الاحكام فهي تحذير من الله لنا في
00:20:28
هذه الاوامر ان نتلك او نتشد او نتردد او
00:20:33
نعاند كما فعل هؤلاء فجاءت هذه القصه في
00:20:38
غايه المناسبه والله
00:20:41
اعلم
00:20:43
ا ذكر هنا يعني
00:20:47
في سوء تلقيهم للتشريع بعده وجوه اولا
00:20:51
قالوا اتتخذنا هزوا ثم قالوا ادع لنا ربك
00:20:56
ولم يقل ادع لنا الله او
00:20:59
ربنا ثم قالوا قال فذبحوها وما كادوا
00:21:03
يفعلون مما يدل على انهم كارهين لامر الله
00:21:07
عز وجل واذا كان الانسان ايها الاخوه كاره
00:21:11
لامر الله فذلك دليل على ضعف ايمانه اما
00:21:15
اذا كان مبادرا
00:21:18
ممتثلا سباقا الى الامر فان ذلك دليل على
00:21:22
صدق ايمان نعم ايها الاخوه المؤمن قد يفعل
00:21:25
الامر وهو كاره يعني مثال
00:21:29
التكاليف فيها مشقه ايها الاخوه لكن من
00:21:32
الناس من يكون ايمانه قوي فيكون يدفعه هذا
00:21:37
الايمان الى ان يستشعر ان هذه التكاليف
00:21:42
نعم ومنن ولذه وسرور ارايتم قول النبي صلى
00:21:47
الله عليه وسلم يا بلال ارحنا بالصلاه يا
00:21:49
بلال او ارحنا بها يا بلال من الناس من
00:21:52
ياتي لصلاه الفجر وفي نفسه يعني ثقل
00:21:57
الفراش او
00:21:59
الوفير والجو اللطيف يخرج من بيته في
00:22:03
الظلمات في الظلم لا شك ان ذلك امر لا
00:22:08
يستحمله الا المؤمن ولذلك لا يحافظ على
00:22:10
صلاه الفجر الا المؤمن ولا يتخلف عنها الا
00:22:15
منافق كما
00:22:17
قال كما قال انس رضي الله تعالى عنه فمن
00:22:20
صفات المنافقين انهم لا يصلون العشاء ولا
00:22:23
الفجر لانه وقت نوم وراحه فانظروا يا
00:22:26
اخواني الى اوامر الله في نف
00:22:28
ان كنتم تمتثل بطواعية
00:23:00
لنرجع الى جناياته ايها الاخوه اليسوا
00:23:02
عبدوا العجل فالله تعالى امرهم الى ان
00:23:07
يذبحوا ما قد قدسوه في نفوسهم ليزيل ما في
00:23:12
نفوسهم من
00:23:14
تعظيمها فامرهم الله
00:23:21
بذبحها قال الله عز وجل مخاطبا لهم مباشره
00:23:27
وهو صود به اليهود المعاصرون للنبي صلى
00:23:30
الله عليه وسلم ثم قست قلوبكم من بعد ذلك
00:23:34
بعد ماذا ليس بعد قصه البقره بعد هذه
00:23:38
النعم كلها التي ذكرها الله ما نفع ما
00:23:43
انتفعتم بها وما دعاكم ذلك لمان ثم قست
00:23:46
قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجاره او اشد
00:23:51
قسوه ثم قال الله مبينا قسوه قلوبهم وانها
00:23:56
اعظم من الحجاره قسوه وان من الحجاره لما
00:23:59
يتفجر منه الانهار وان منها لما يشقق
00:24:02
فيخرج منه الماء وان منها لما يهبط من
00:24:06
خشيه الله قال بعض العلماء انه ما هبط حجر
00:24:10
من جبل الا خشيه لله عز وجل وفي تاويل هذه
00:24:15
الايه اقوال للمفسرين الا ان اعظمها هو ان
00:24:20
هذه الجبال تخشى الله عز وجل
00:24:24
وتعظمه ما من امر ما من مخلوق الا ويعظم
00:24:27
والله عز
00:24:29
وجل ولهذا كما قرانا الامام ولو ان هذا
00:24:33
القران لو انزل هذا القران على جبل لرايته
00:24:37
خاشعا متصدعا من خشيه الله فهذه الجبال
00:24:41
الصم الجبال القاسيه ايها الاخوه ان هي
00:24:45
انها والله لا تخشى الله عز وجل فاين
00:24:49
قلوبنا القلوب اللينه اينها من ذكر الله
00:24:54
عز وجل ثم قال الله عز وجل ثم قست قلوبكم
00:24:57
من بعد بعد ذلك فهي كالحجاره او اشد
00:25:01
قسوه قال الله عز وجل بعد ذلك انتقل
00:25:06
الحديث يعني بعد ان بين كفرهم
00:25:10
وعنادهم انتقل الحديث لمن والخطاب لمن
00:25:14
تاملوا الايه التي
00:25:16
بعدها لمن
00:25:19
للمؤمنين المؤمنون ايها الاخوه حين ينزل
00:25:23
عليهم الكتاب هم في المدينه واليهود
00:25:28
كثره فقد يصيبهم هم وغم من عدم ايمان
00:25:32
هؤلاء وطغيانهم وكفرهم
00:25:35
وعنادهم لا شك ان ذلك قد يصيب المؤمن فقال
00:25:40
الله عز وجل قطعا للامل في هؤلاء قال
00:25:44
افتطمعون ايها المؤمنون ان يؤمنوا لكم وقد
00:25:49
كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم
00:25:53
يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون
00:25:58
هل تطمعون فيهم الله عز وجل اراد ان يؤيس
00:26:03
فانتقل الحديث هنا الى حال المؤمنين وخ
00:26:06
خطابهم مع انه ادمج في هذا الحديث خطاب
00:26:11
اليهودي ايضا في ايهات من كما
00:26:16
سنذكر قال الله عز وجل عنهم واذا لقوا
00:26:19
الذين امنوا قالوا امنا واذا خلى بعضهم
00:26:22
الى بعض قالوا اتحدثونهم بما فتح الله
00:26:25
عليكم ليحاجوكم به عند
00:26:28
ربكم يعني بعد ان ظهر الامر كان بعض
00:26:31
اليهود يسر الى
00:26:34
المسلمين الحديث عما في التوراه عن النبي
00:26:37
صلى الله عليه وسلم وانه مذكور في
00:26:40
توراتهم ف تخابر بذلك وعلموا ان بعض
00:26:44
اليهود يخبر المسلمين بما في كتبهم من خبر
00:26:49
النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا
00:26:52
اتحدثونهم ا تحدثون المؤمنين بما فتح الله
00:26:55
عليكم يعني بما اخب اخبركم الله تعالى به
00:26:59
من خبر هذا النبي ليحاجوكم به عند ربكم
00:27:03
افلا
00:27:05
تعقلون انظروا ايها الاخوه الى ما في
00:27:07
قلوبهم ثم قال الله عز وجل اولا يعلمون ان
00:27:12
الله يعلم يعلم ما يسرون وما
00:27:14
يعلنون وان اخفوه ثم قال الله في
00:27:19
وصف قبيحه من قبائح ونوع من ا صفاتهم
00:27:25
وجنايات ومنهم امي لا يعلمون الكتاب الا
00:27:29
امانيه وان هم الا يظنون هذا حال عامتهم
00:27:32
ما هو حال عامتهم عامتهم انهم لا يعلمون
00:27:36
الكتاب الا
00:27:38
اماني ما معنى اماني قال المفسرون فيها
00:27:42
معان كثيره لكن خلاصتها في معنين المعنى
00:27:45
الاول لا يعلمونه الا اكاذيب
00:27:48
واماني اماني يختلقها
00:27:51
علمائهم يقولها لعمتهم فيقولون هؤلاء
00:27:56
العلماء لعمتهم نحن ابناء الله واحبائه لا
00:28:00
يدخل الجنه الا من كان هودا او نصارى نحن
00:28:03
لا يتمس النار الا ايام معدوده كل هذا هرا
00:28:07
وكذب وافتراء على الله عز وجل لكن علمائهم
00:28:11
ارادوا
00:28:13
ان يظلل عامتهم فقال الله عز وجل ومنهم
00:28:18
اميون اي عامه لا يعلمون الكتاب الا
00:28:22
امانيه الا الاكاذيب التي يقولها لهم
00:28:25
علمائهم هذا الم الاول المعنى الثاني الا
00:28:30
الفاظ يقرؤونها
00:28:31
فقط وهذا يؤكد لنا ايها الاخوه ما عليه
00:28:36
حال كثير من الناس اليوم من المسلمين لا
00:28:38
يعلمون الكتاب الا الفاظ يقرونه بلا معنى
00:28:42
ما اعظم هذا الحال ايها الاخوه ما حجتك
00:28:46
عند الله تقرا كتاب الله بين يديك ولا
00:28:49
تعلم الا الفاظه ولهذا ايها الاخوه هذا
00:28:53
يبين لنا عظم امر التدبر والت تفكر والنظر
00:28:58
في كتاب الله عز وجل لمعرفه ما فيه من
00:29:01
هدايه وبصيره وعلم وعمل لنمت ل ولهذا ايها
00:29:08
ايها الاخوه اقول لا ينبغي للانسان ان
00:29:11
يقرا القران ه لا يعرف فيه الا الفاظ الا
00:29:15
اماني مجرد الفاظ بل يجب ان يقف عند الايه
00:29:19
ما ما يريد الله بها ماذا يريد الله ان
00:29:23
احققه في هذه الايه فاذا كان هذا حالك
00:29:26
فابشر والله تعالى فابشر بخير عظيم تناله
00:29:30
من هدايه القران الكريم قال الله عز
00:29:33
وجل
00:29:35
فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم
00:29:38
يقولون هذا من عند الله ليشتروا به
00:29:41
ليشتروا
00:29:43
به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون هذا الحديث
00:29:47
عن
00:29:48
من عن من عن
00:29:51
علمائهم ذلك الحديث عن عامتهم وهذا الحديث
00:29:55
عن علمائهم قال فو للذين يكتبون الكتاب
00:29:59
كانوا يكتبون التوراه ويحرفون للناس
00:30:03
ويبيعونها وياخذون مقابلها دراهم او
00:30:06
دنانير قال الله ثم يقولون هذا من عند
00:30:10
الله عياذا بالله اي جرم هذا انه يكتب
00:30:14
كتاب فيقول هذا من عند الله ثم ياخذ على
00:30:17
ذلك دراهم يقولون هذا من عند الله ليشتروا
00:30:20
به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون ثم قال الله
00:30:24
عز وجل في زعمهم نوع من جنايات
00:30:28
وقالوا لن تمسنا النار الا اياما معدوده
00:30:31
قل اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله
00:30:35
عاته ام تقولون على الله ما لا تعلمون
00:30:38
فزعموا ان النار لن تمسهم الا ايام
00:30:42
معدودات من اين اخذوا
00:30:44
هذا لماذا قالوا لا تمسل النار الا اي
00:30:47
معدودات لماذا ما قالوا لن ندخل النار
00:30:51
قالوا لن ندخلها الا 40 يوما وهي مقدار
00:30:56
ايش عبادتهم للعجل ثم يقول نخرج منها
00:31:00
فيبقى غيرنا فيها عياذا بالله من ضلالهم
00:31:04
وكذبهم ثم ذكر الله عز
00:31:07
وجل جنايه اخرى وهي قولهم واذ اخذنا ميثاق
00:31:10
بني اسرائيل لا تعبدون الا الله
00:31:12
وبالوالدين احسانا وذي القربى واليتامى
00:31:15
والمساكين وقولوا للناس حسنا كل هذا في
00:31:18
كتبهم فهل حققوا لا قال الله ثم توليتم
00:31:24
الا قليلا منكم وانتم معرضون ثم ر الله
00:31:27
جنايه اخرى وهي قوله واذ اخذنا ميثاقكم لا
00:31:31
تسفكون دماءكم ولا تخرجون انفسكم من
00:31:34
دياركم ثم قرتم وانتم تشهدون ثم انتم
00:31:37
هؤلاء اي المعاصرون للنبي صلى الله عليه
00:31:40
وسلم تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا من
00:31:43
ديارك كيف يفعلون ذلك كان في المدينه
00:31:47
اليهود قسمين والعرب ايضا قسمان يهود
00:31:51
قسمان والعرب قسمان الخزرج والاوس وقري
00:31:56
وبين قينقاع
00:32:00
فكان لكل طائفه مناصر للاوس بني قريظه
00:32:06
وبني قينقاع ل الخزرج فكان اذا كان بين
00:32:12
الاوس والخزرج قتال شاركهم هؤلاء فقتل
00:32:16
بعضهم بعضا اي قتل اليهود اليهودي لانه
00:32:19
عدوه الان فقال الله عز وجل هنا واذا
00:32:23
اخذنا ميثاق لا تسفكون دمائكم لا يقتل
00:32:26
بعضكم بعضا ولا تخرجون انفسكم من دياركم
00:32:29
فانهم اذا غلبوا الطرف الاخر اخرجوهم من
00:32:32
ديارهم ثم اقررتم وانتم تشهدون ثم انتم
00:32:36
هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم
00:32:39
من دياركم ثم اقررتم تخرجون فريقا منكم من
00:32:42
دياركم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وان
00:32:45
ياتوكم اسارى تفادوهم يعني حينما ياتي
00:32:48
اسارى فهؤلاء يفاد
00:32:52
اليهود فيؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض
00:32:55
قال الله عز وجل تؤمنون ببعض الكتاب
00:32:58
وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم
00:33:00
الا خزي في الحياه الدنيا الايه نسال الله
00:33:03
التوفيق لنا ولكم والتحقيق العبوديه
00:33:06
التامه وصلى الله وسلم على نبينا
00:33:09
محمد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم افلا
00:33:15
يتدبرون
00:33:18
القران افلا يتدبرون القران ام على قلوب
00:33:25
اقفالها فعلى المسلم ان يجتنب هذه الكبائر
00:33:29
ويتعاد ولن يجتنبها ويتعاد تجنبها الا بان
00:33:35
يتعلم متى ما رابيت فهو محرم وداخل في هذه
00:33:39
الايه تعلم علم اليقين ان الله تعالى له
00:33:43
الكمال المطلق وبيده الخير كله وعنده
00:33:46
خزائن السماوات والارض فحينها ليس لك سبيل
00:33:51
ان كنت عبدا صادقا مؤمنا ان تتوجه لغير
00:33:55
ربك
00:34:08
ا