00:00:00
الكذب يختلف تماما عن الخطا فبوسع ان نخطئ
00:00:04
وان نغلط بل وان ننطق بكلام خاطئ دون ان
00:00:09
يكون الهدف من ذلك خداع الاخرين اي الكذب
00:00:15
عليهم ملخص كتاب تاريخ
00:00:19
الكذب تاليف جاك
00:00:24
دريدا يكرس الفيلسوف دريدا دراسته عن
00:00:28
مفهوم الكذب باعتباره تطورا تبعا لعوامل
00:00:32
ثقافيه وسياسيه وتاريخيه شكلت الدوافع
00:00:36
الحقيقيه لوجود الكذب ويتطرق الى ذلك
00:00:40
مستعينا بتام ونظريات فلسفيه درست الكذب
00:00:46
كمفهوم وقدمت رؤيتها عنه و عن اثره
00:00:50
وانواعه فيوافق داريدا بعضها ويفكك الاخرى
00:00:55
ليصل الى خلاصه بشان امكانيه وجود تاريخ
00:00:59
حقيقي للكذب
00:01:01
تطور فيه من زمن الى اخر او اختلف شكله من
00:01:06
حضاره الى اخرى كما وتناول دريدا ايضا اهم
00:01:11
الالاعيب السياسيه التي يستخدمها
00:01:14
السياسيون للتاثير على الجماهير والتي
00:01:18
يحتاجون فيها الى اشكال وانواع مختلفه من
00:01:22
الكذب المدروس والمتقن فعن الكذب واسراره
00:01:26
وانواعه واساليبه سيكون حديثنا القادم
00:01:32
الفصل الاول قدم الفلاسفه والمفكرين عبر
00:01:36
التاريخ تحليلات مختلفه لمفهوم الكذب
00:01:39
وعوامله
00:01:42
وانواعه تناول العديد من الفلاسفه عبر
00:01:45
التاريخ موضوع الكذب في نظرياتهم الفلسفيه
00:01:49
وتاثير الكذب على المجتمع والفرد خاصه
00:01:53
فيما يتعلق بالاخلاق او السياسه قال ارسطو
00:01:58
الكذاب ليس ليس فقط من يملك القدره على
00:02:01
الكذب بل هو الذي يميل الى الكذب وبناء
00:02:05
على هذا فهو يختار
00:02:07
الكذب وكان راي الفيلسوف الفرنسي ايمانويل
00:02:11
كانت بما يسمى الحكم التاملي وهو التامل
00:02:16
على اساس الوصول الى قاعده ثابته باننا
00:02:20
عندما نخدع الاخرين لتحقيق مصالحنا فاننا
00:02:24
نكون كاذبين حتى لو اننا لم نقم بايذاء او
00:02:29
سرقتهم
00:02:30
وبهذا المنطق فان الصدق بالنسبه الى كانت
00:02:34
يجب ان يكون هو اساس كل معاملاتنا مع
00:02:38
الاخرين ذلك التامل الكانتي وصفه فلاسفه
00:02:42
اخرون بالوعظ الاخلاقي الكانتي عن مفهوم
00:02:46
الكذب كما استخدم مفهوم الكذب في مجال
00:02:50
الفلسفه كثنائي جدليه بين مفهوم ونقيضه
00:02:55
الا وهي الكذب الصدق ويقتحم هذه الثنائيه
00:03:01
مفارقه اخرى تتمثل بالكذب الخطا اي اننا
00:03:07
اما ان نطرح حقيقه صادقه ونحن بذلك نكون
00:03:11
على صواب او ان نقوم بتزييف الحقيقه وخداع
00:03:15
الاخرين بشكل متعمد ونحن بذلك نمارس الكذب
00:03:20
وهو خطا ولكن في الواقع فاننا يمكن ان
00:03:24
نتحدث بامر ما ونكون على خطا بسبب فقر
00:03:28
معلوماتنا حول هذا الامر وفي هذه الحاله
00:03:32
فاننا لا نكذب حتى لو كنا على خطا سنناقش
00:03:37
هذا الامر اكثر في الفصل
00:03:41
الاتي الفصل الثاني يكمن الفرق بين الكذب
00:03:45
والخطا في النيه بمدى معرفه الشخص وايمانه
00:03:48
بالمعلومات
00:03:50
الصحيحه لن يكون من السهل وضع مفارقه
00:03:54
واضحه بين الكذب والخطا نظرا لتعدد
00:03:57
المرجعيات لهذين مفهومين فهذا ما لم يستطع
00:04:02
فعله فلاسفه اليونان افلاطون في رسالته فن
00:04:07
الكذب وارسطو في كتابه الميتافيزيقى وحتى
00:04:12
الفيلسوف الالماني هايدغر في تعريفه
00:04:17
[موسيقى]
00:04:28
للكينونة امر انه في هذه الحاله لم يكذب
00:04:33
بل اخطا لانه يجهل المعلومات الصحيحه فان
00:04:38
الكذب يجب ان يكون مخالفا لحقيقه يعرفها
00:04:42
الانسان ولكنه حجبها او غيرها بنيه مسبقه
00:04:47
لذلك لابد من اخذ النيه في عين الاعتبار
00:04:52
ايضا اشار احد ابرز المصلحين والمؤثرين في
00:04:56
الديانه المسيحيه في افتتاحيه رسال ه
00:05:00
المعنونه ب في الكذب وهو القديس اوغستين
00:05:05
الى اعتبار كل من النيه والايمان اهم
00:05:09
دوافع الكذب فعندما تتحدث بموضوع كاذب
00:05:13
وانت على ايمان انه صحيح فلا يمكن ان يكون
00:05:18
قولك كذبا نظرا الى ان ايمانك في هذا
00:05:22
القول يلعب دور الحقيقه وبالتالي بالنسبه
00:05:26
لك انت تقول الحقيقه و يمكن للانسان ان
00:05:31
يرتكب خط بحق نفسه هذه الفكره عن الخطا
00:05:35
بحق النفس رافقنا في بعد لنبحر فيها اكثر
00:05:41
ال الان لنا اليه التي حدت جز من مفهوم
00:05:45
الكذ لكن اهك عوام
00:05:50
اخى
00:05:52
ا لا يمكنكم على مدى مطابقه الافعال
00:05:56
للاخلاق الا من خل المقاصد
00:06:01
الفصل الثالث يرتكز الكذب على عوامل
00:06:05
متعدده مثل النوع والنيه
00:06:08
والقصد اكد الفيلسوف الفرنسي روسو في شرح
00:06:13
انواع الكذب انه لا يمكن الكذب على الذات
00:06:17
اي خداع النفس اما بالنسبه للانواع الاخرى
00:06:22
فهناك التدليس وهو الكذب لصالح الغير
00:06:26
بينما اسوا انواع الكذب هو الافتراء اي
00:06:31
الكذب بقصد الحاق الاذى بالاخرين ويقترح
00:06:35
روسو ان الكذب دون قصد ايذاء الغير ودون
00:06:40
نيه تحقيق مصالح شخصيه لا يعد كذبا لكن ان
00:06:45
كان هذا ليس كذبا فما هو يقول روسو انه
00:06:50
حاله من التخيل فان الكاذب الذي يكون خارج
00:06:55
تلك العوامل من تدليس وافتراء يهدف فقط
00:06:59
الى مشاركه التخيلات من عقله المؤمن
00:07:02
والمصدق بها ويعيدنا روسو هنا الى اشكاليه
00:07:06
الكذب على الذات التي ذكرناها سابقا فهل
00:07:11
يمكن ان يخدع المرء نفسه رغم ان ذلك يبدو
00:07:14
عبثيا ومستحي ولكن الكاذب كما يكذب بقصد
00:07:19
الحاق الاذى بالغير فانه في حاله كذبه على
00:07:23
نفسه قد يكذب بقصد التقصير تجاه نفسه
00:07:27
فيلحق بها الاذى
00:07:30
وفي محاولتنا لتفكيك مفهوم الكذب يتحول
00:07:34
السؤال هنا من ما هو الكذب الى ما هو
00:07:38
الدافع من فعل الكذب هذا السؤال الذي يحمل
00:07:42
الكاذب مسؤوليه اخلاقيه تجاه الاخرين
00:07:46
فيدفع هذا الى فهم فعل الكاذب ان كان
00:07:50
اراديا او لا اراديا او يقصد او لا يقصد
00:07:56
هذان العاملان المهمان الذان سنسميه ما
00:08:00
الاراده والفعل القصدي وهذا ما يجعل منه
00:08:04
نسبيا بشكل كبير مما يزيد صعوبه دراسته
00:08:08
اللازمه اكثر من اي وقت مضى فان الكذب ليس
00:08:12
مجرد فعل بين الفرد والفرد بل له اثره في
00:08:17
المجال السياسي كما
00:08:21
سنرى الفصل الرابع من ابرز مظاهر الكذب
00:08:25
السياسي ظهور مصطلحات وقوانين جديده
00:08:29
لخدمه فئات سياسيه
00:08:32
محدده من المعروف ان الكذب منتشر بين
00:08:36
السياسيين وهذا ما اشارت اليه المحلله
00:08:39
السياسيه والفيلسوف هان ارنديت في كتابها
00:08:44
السياسه والحقيقه ونوهت ارنديت في دراستها
00:08:49
ايضا الى قوه الاعلام في نشر الكذب الفاعل
00:08:53
والمؤثر في الوسط السياسي ومن اهم الافكار
00:08:57
التي طرحتها رت كذلك هو توظيف خداع الذات
00:09:02
في المجال السياسي وهذا ما سنتطرق اليه
00:09:06
فيما بعد كما واشار الشاعر والكاتب
00:09:10
المسرحي اوسكار وايلد الى المستوى المنحط
00:09:14
الذي وصل اليه ممارسو الكذب من المحامين
00:09:17
والسياسيين والصحفيين في هذا الزمن ويسمى
00:09:22
هذا النوع الجديد من الكذب بالكذب في وضح
00:09:25
النهار مثل اعاده كتابه التاريخ ليخدم
00:09:29
مصالح فئه محدده من السياسيين ومن الجدير
00:09:34
بالذكر ان هذا الكذب يحدث حتى في اكثر
00:09:38
الدول التي تدعي وجود حريه الراي
00:09:41
والشفافيه في التعامل مع الاخر كالولايات
00:09:45
المتحده والدول الاوروبيه مما اوجد كذبا
00:09:49
عصريا يخالف الكذب التقليدي فان الكذب
00:09:54
التقليدي قائم على حجب الحقيقه وعدم
00:09:58
تغييرها ولكن الكذب تطور عندما دخل
00:10:02
السياسه ليصل الى مرحله تغيير الحقيقه
00:10:06
كلها واختراع حقيقه جديده والمجادله بانها
00:10:11
موجوده ولا خلاف عليها ان هذا الكذب
00:10:15
الدولي ادى الى وجود المصطلحات الانجازيه
00:10:18
التي هي مصطلحات لم يكن يعرفها البشر من
00:10:22
قبل ويتم استخدامها في اخفاء الحقيقه عن
00:10:26
الاخر اعتمادا على جهله بها وذلك بان يتم
00:10:32
اطلاق التعبير
00:10:33
الانجازي ليتم ترك مهمه تاويله
00:10:38
للجمهور فعلى سبيل المثال ظهر حديثا مصطلح
00:10:42
دولي وهو جرائم ضد الانسانيه ومن المعروف
00:10:47
ان هذا المصطلح الذي تستخدمه المحاكم
00:10:50
الدوليه الحديثه مثل المحكمه العسكريه
00:10:53
الدوليه في نورنبرج هو مصطلح لم يكن معترف
00:10:59
به سابقا ولكنه الان ادى الى ظهور قوانين
00:11:03
وتشريعات دوليه جديده تجعل من بعض الاشخاص
00:11:07
مجرمي حرب دون معايير ثابته وحقيقيه مما
00:11:12
يجعل الامر يعتمد على التاويل فقط او انه
00:11:16
يميل وفق مصلحه اشخاص محددين وهذا ما
00:11:19
ندعوه بالطابع الانجازي بينما يصبح الفعل
00:11:24
الانجازي هو مثلا القيام بوضع حدود
00:11:29
وممارسات جديده للدوله وفق هذه القوانين
00:11:33
وهذا كله نوع جديد من انواع الكذب
00:11:37
السياسي لنتعرف الان على انواع اخرى للكذب
00:11:46
اقتباس الكذب فن لا يمكن له الاستمرار الا
00:11:50
من خلال ممارسات فنانين خاصه منهم اولئك
00:11:54
الذين يتعاطون للادب والذي يعتبر احد فنون
00:12:01
الخطاب الفصل الخامس يعمل الاعلام الحديث
00:12:05
على تشكيل قوه ضغط يمكنها نشر الكذبه
00:12:09
وتغيير الحقيقه في
00:12:12
لحظه اثبت الاعلام الحديث قدرته الكبيره
00:12:15
على تاثير في الواقع تاثيرا فعليا بشكل
00:12:19
خطير وفي مثال على ذلك استغلت مجله
00:12:23
نيويورك تايمز عام
00:12:27
1995 تاثير الاساتذه
00:12:30
والاكاديميين المعروفين في الثقافه
00:12:32
الاوروبيه بانهم لا يخطئون ونشرت مقالا
00:12:36
بعنوان حكايات عن الحرب الفرنسيه للاستاذ
00:12:41
طوني جوديت يعبر فيه عن مساندته للرئيس
00:12:45
الفرنسي شيراك ومدحه لانه كان صادقا
00:12:49
باشاره الى الجرائم الانسانيه في التاريخ
00:12:53
الفرنسي على عكس الرؤساء الاخرين خاصه في
00:12:57
الحرب العالميه الثانيه في عهد حكومه فيشي
00:13:01
التي كانت مواليه للنازيين فتره الاحتلال
00:13:04
الالماني لفرنسا تكمل المشكله هنا في ان
00:13:08
جديت الاستاذه الجامعيه المثقفه والمختص
00:13:12
في السياسه انتقد كل المثقفين ممن صمتوا
00:13:16
تجاه هذا التصريح ولم يعترفوا بالحقيقه
00:13:20
كما وصفهم بانهم
00:13:22
ماركسيون وهو بهذا مرر كذبته على العامه
00:13:26
باعتباره مثقفا و مختصا في مجاله ويعبر
00:13:31
الكسندر كواري عن قلقه تجاه التلاعب
00:13:35
بالحقائق عن طريق عدم توضيح ما هو الصواب
00:13:39
والخطا مما ينتج كذبا وخداعا للاخرين
00:13:44
ويفتح ذلك التحايل الافق للجماعات السريه
00:13:48
لتنفيذ سياساتها ومخططاتها مما يطعن
00:13:52
بضروره ان تكون السياسه عامه وشفافه
00:13:56
للجميع وبالتالي يشكل خطرا على
00:14:00
الديمقراطيه ويعتقد كواري ان هذا الخطر
00:14:04
مقلق بشان تشكل انظمه شموليه ديكتاتوريه
00:14:09
تستند على السريه التامه في الوسط السياسي
00:14:13
وما يثير القلق ايضا ان هذه السريه التي
00:14:17
قد تكون بذره لنظام شمولي ستكون مغطاه
00:14:21
بغطاء الديمقراطيه فقط ان هذه الانظمه
00:14:25
ايضا تمارس الكذب على الذات
00:14:29
كيف
00:14:31
ذلك الفصل السادس الدول التي لا تنفذ
00:14:36
مضمون دستورها الداعي الى الحريه
00:14:38
والشفافيه تمارس الكذب على
00:14:42
الذات الفيلسوفه ارندت التي اشارت الى
00:14:46
توظيف الكذب على الذات في المجال السياسي
00:14:49
كما ذكرنا سابقا فلم تعتبره مجرد سوئ نيه
00:14:54
كما فسره الفيلسوف الفرنسي سارتر بل اكدت
00:14:58
انه من المستحيل ممارسه الكذب على الاخرين
00:15:02
بشكل متقن دون الكذب على الذات حد تصديق
00:15:06
الكذبه اي انه بقدر ما ينجح الكاذب في
00:15:10
اقناع الاخرين بكذبتك بقدر ما قد يصدق
00:15:14
كذباته ويكون ضحيه لها ومن ذلك تعتقد
00:15:19
ارندت ان الانظمه السياسيه تمارس الكذب
00:15:23
على الذات عندما تدعي انها ديمقراطيه
00:15:27
ومثاليه بهدف في ممارسه الاعبها وخططها
00:15:31
الشموليه
00:15:33
الدكتاتوريه ان هذه الانظمه الشموليه
00:15:36
القائمه على السريه قد تنص دساتيرها على
00:15:40
الحريه والسياده والامن الغذائي وحقوق
00:15:44
الانسان ولكنها في الواقع تشهد احتجاجات
00:15:47
شعبيه مستمره على سياساتها الدكتاتوريه اي
00:15:52
ان الحقيقه هنا هي الدستور ولكن هذه
00:15:56
الانظمه تخالف هذا الدستور
00:15:59
وتدعي كذبا انها تطبقه فهكذا تنفذ تلك
00:16:04
الانظمه الكذبه على ذاتها بخيانه دساتيرها
00:16:08
والان حان الوقت لنضع برنامجا محددا
00:16:12
يخبرنا كيف ندرس الكذب ونكتشف
00:16:18
الكاذبين الفصل السابع لدراسه تاريخ الكذب
00:16:23
نحتاج الى خطوات ومعايير محدده تساعدنا
00:16:27
على تفسير الواقع من
00:16:29
حولنا تقترح الفيلسوفه ارنديت برنامجا
00:16:34
محددا لتشكيل تاريخ الكذب كمفهوم شامل لكل
00:16:39
ما ذكر سابقا ويتكون هذا البرنامج من
00:16:43
اربعه مطالب وهي اولا تطالب ارندت بوضوح
00:16:49
ان نبتعد اثناء سردنا لتاريخ تطور الكذب
00:16:53
عن الاخلاق وان نجعل الموضوع كله خارج
00:16:57
المعايير الاخ اخلاقيه ونعتمد على
00:17:00
التفسيرات الموضوعيه لاسبابه
00:17:04
وتاثيراته وثانيا ان نعتمد في دراستنا
00:17:08
لتاريخ الكذب على التطور التقني للاعلام
00:17:12
والذي ساعد على انتشار الكذب العصري وهو
00:17:16
الكذب الذي غير الحقيقه بشكل جذري فهناك
00:17:20
مثلا المنتاج التلفزيوني والذي يمكنه دمج
00:17:25
اكثر من حوار معا في سبيل تغيير الفكره
00:17:29
التي يطرحها المحاور
00:17:32
وحقيقتها وثالثا تخبرنا ارندت ان الانسان
00:17:37
بطبعه غير سياسي ولذلك فهي تطالب من
00:17:42
يعملون في المجال القانوني او الجامعي
00:17:45
تحمل مسؤوليه كشف وتحديد الكذب السياسي
00:17:50
ورابعا تخبرنا ارندت ان الكذب السياسي
00:17:54
يعتمد على الكذاب والذي هو هنا م مثل يقول
00:17:59
ما لا يوجد في الواقع لانه يسعى الى تغيير
00:18:03
العالم وفق مصالحه ومصالح جماعته ومن هذا
00:18:08
المنطلق فان القدره على الكذب تنبع من
00:18:12
الحريه التي نمتلكها جميعا ولهذا يمكننا
00:18:17
ان نكتشف الكاذب من معطيات سهله وهي على
00:18:21
سبيل المثال تغييره للماضي كي يصنع
00:18:24
مستقبلا جديدا واخيرا فان استنتاج النهائي
00:18:29
لكل هذه الدراسه هو اننا من المستحيل ان
00:18:33
نعرف ان شخصا معينا كاذب لاننا لا نعرف
00:18:38
نيته الحقيقيه بناء على الرابط بين الكذب
00:18:41
ووجود النيه ولكننا يمكن ان نعرف فقط بانه
00:18:48
لا يقول
00:18:51
الحقيقه فقره بارزه من
00:18:55
الكتاب هل يوجد في ثقافتنا سواء بشكل عملي
00:18:59
او بشكل نظري مفهوم سائد للكذب ولماذا
00:19:04
الاسراع بالتذكير
00:19:06
بسماته هذه السمات ساقدم بطريقتي الخاصه
00:19:11
وامل ان تكون مطابقه للحقيقه ودقيقه
00:19:15
وكافيه وذلك على اعتبار ان المهمه ليست
00:19:19
بالسه وحتى في حاله كوني مخطئ فسوف لن
00:19:23
اكون كاذبا الا في حالتين اثنتين وهي ان
00:19:27
اكون قد تعمدت ذلك اي اني صرحت باشياء
00:19:32
مخالفه لتلك التي افكر باني افكر فيها وان
00:19:37
ما قمت به وهذا هو الاهم يكون قد اساء
00:19:41
بطريقه او باخرى الي انا او الى
00:19:47
الاخرين
00:19:49
الخاتمه حاول الفلاسفه عبر كل العصور
00:19:53
تفسير الاسباب الثقافيه والاجتماعيه
00:19:55
والسياسيه التي تدعو الفرد المجموعه الى
00:19:59
الكذب فظهر مفهوم كانت الاخلاقي والذي
00:20:03
يدعو الى الصدق في كل معاملاتنا الانسانيه
00:20:07
بينما فرق اوسين بين الكاذب المتعمد اخفاء
00:20:11
الحقيقه والكذب الذي يجهلها بان جعل النيه
00:20:15
الاقتراف الكذب هي الطريقه الصحيحه
00:20:18
للتفريق بين الكاذب وغير الكاذب وجاء بعد
00:20:22
ذلك الفيلسوف روسو ليضيف معايير جديده
00:20:26
لتمييز الكذب مثل نوع الكذبه والقصد منها
00:20:30
ثم تناولت
00:20:32
ارنديت المفهوم السياسي للكذب في انه ساهم
00:20:36
بظهور مصطلحات انجاز جديده وقوانين
00:20:39
وتشريعات خاصه لتخدم فئات معينه في السلطه
00:20:43
السياسيه اذ انها تعتمد على التاويل اكثر
00:20:47
مما تعتمد على معايير ثابته وصحيحه كما
00:20:52
ويشكل الاعلام قوه حديثه قادره على نشر
00:20:56
الكذب وتغيير الحقائق من جذورها اضف الى
00:21:00
ذلك ان الدول التي تخالف دساتيرها الداعيه
00:21:03
الى الحريه والشفافيه فانها تمارس الكذب
00:21:07
على الذات بخيانتها لهذه الدساتير وهذا ما
00:21:11
دعا ارنت الى المطالبه ببرنامج محدد
00:21:15
لدراسه تاريخ الكذب وكشف
00:21:21
الكاذبين